مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 23 نوفمبر 2024 03:01 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ

محمد بركات يكتب: الرئيس الأمريكى!!

بضع ساعات فقط لا غير تفصلنا الآن عن الموعد المرتقب لمعركة الحسم فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التى من المقرر أن تجرى غدا الثلاثاء الثالث من نوفمبر الحالى.

هذا الغد سيحمل فى نهايته مؤشرات أو بدايات خبر يحدد من هو الرئيس الأمريكي القادم،...، وهو ما يهم كل الأمريكيين، وغالبية أن لم يكن كل دول وشعوب العالم المنتشرين عبر الكرة الأرضية طولا وعرضا.

واهتمام العالم بالرئيس الأمريكى يعود فى أساسه إلى، عظم واتساع حجم ومساحة قوة التأثير الأمريكى، على مجمل الأحداث ومجريات الأمور على الساحة الدولية شرقا وغربا، على المستويات السياسية والاقتصادية، وهو ما ينعكس بالسلب أو الإيجاب على دول العالم وشعوبه.

ورغم شيوع المعرفة بأن السياسة الأمريكية لا يحددها ويرسمها الرئيس الأمريكى فقط، نظرا لوجود العديد من المؤسسات ومراكز اتخاذ القرار تشارك فى رسم وتحديد هذه السياسة، إلا أن أحدا لا يستطيع أن ينكر أو يتجاهل الدور الكبير للرئيس الأمريكى فى ذلك.

وأحسب أن حجم وتأثير هذا الدور كان ظاهرا وجليا بصورة واضحة، فى القدر الكبير من التغير والاختلاف الذى طرأ على السياسةالأمريكية فى عهد ترامب، عما كانت عليه فى عهد الرئيس السابق أوباما، خاصة تجاه ايران والشرق الأوسط والصين وروسيا. وأيضا أوروبا.

أما بخصوص الاحتمالات المرجحة لمن سيكون الفائز فى الانتخابات غدا، ومن سيحصل على منصب الرئيس وهل سيكون هو ترامب الجمهورى أم بايدن الديمقراطى،...، فمن المؤكد أن ذلك ليس واضحا بالقدر الكافى حتى الآن.

وأقول ليس واضحا بالرغم مما تشير إليه غالبية استطلاعات الرأى العام الأمريكية، من ترجيح إحتمالات فوز بايدن وخسارة ترامب،...، ولكن مازال هناك شك ليس بالقليل فى دقة وسلامة هذه الاستطلاعات، حيث أنها سبق وأكدت احتمالات خسارة ترامب وفوز هيلارى كلينتون فى الانتخابات السابقة "٢٠١٦"،...، ولكن كانت المفاجأة فوز ترامب،..، فهل يفعلها ترامب هذه المرة أيضا؟!

نقلا عن اخبار اليوم.