خالد ميري يكتب: ميلاد جديد
كل سنة وأنت طيب ياريس.
هذا عام جديد.. عام يتواصل فيه العطاء والنجاح من أجل مصر وشعبها.
الحقيقة أن مصر تعيش ميلاداً جديداً منذ ثورة يونيو العظيمة، يوم خرج الملايين إلى الشوارع والميادين ليعلنوا نهاية حكم الطاغوت ويفتحوا أبواب المستقبل لمصر الجديدة.
ومنذ يونيو 2014 انطلقت مصر الجديدة إلى المستقبل، عندما انتخب الشعب بأغلبية ساحقة زعيمه عبدالفتاح السيسى رئيساً للجمهورية، ليعلن الشعب بداية عصر جديد وجمهورية جديدة ويلتف حول زعيمه، يد تبنى وتعمر ويد تحمل السلاح.
ما شهدته مصر من إنجازات فى 6 سنوات كان يحتاج 30 عاماً على الأقل.. ودعنا عصر العشوائيات الذى عايرنا العالم كله به ووفرت الدولة 250 ألف شقة مفروشة بالمجان لسكان العشوائيات الخطرة.. عانقنا المستقبل والدولة توفر شقق الإسكان الاجتماعى والمتوسط والفاخر لكل من يريد من شعبها وفى كل المحافظات.
انطلقت شبكة الطرق والأنفاق والكبارى تشق أرض المحروسة وتربط شرقها بغربها وشمالها بجنوبها.. توفر الوقت والجهد والمال والصحة.. شهدنا مشروعات عملاقة للكهرباء والغاز والبترول تنهى المعاناة وتفتح أبواب المستقبل وتوفر العملة الصعبة، ومشروعات غير مسبوقة لتحلية المياه واستصلاح الصحراء والحفاظ على الأرض الزراعية.. مشروعات عملاقة لتوفير المواد الغذائية واللحوم وكل ما يحتاجه الشعب، فمن لا يملك قوت يومه لا يملك مستقبله.
نرفع رأسنا عاليا ونحن نرى العاصمة الإدارية الجديدة ومدن المستقبل تستعد لاستقبال سكانها، حياة جديدة ومستقبل واعد وبناء يستند لخطط علمية راسخة فلا عشوائية فى الأفكار ولا التنفيذ.
ومع توفير البنية الأساسية للحياة الكريمة، يتواصل بناء الإنسان بالعلم والمعرفة والثقافة، ولأول مرة نرى إصلاحا حقيقيا للتعليم وجامعات جديدة تستجيب لحاجة المجتمع وتلبى نداء المستقبل، ويكتمل البناء بوضع صحة المواطن المصرى أولا من خلال التأمين الصحى الشامل وأفكار وبرامج ومبادرات لا هدف لها سوى الحفاظ على صحة المواطن.
مصر فتحت أبواب المستقبل للشباب.. تدريب وتأهيل ودفعهم لمراكز القيادة، والمرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى.. ولم ينس الوطن شيوخه بل يحملهم فوق رأسه.
ونشهد دفعة قوية للصناعة ومشروعات عملاقة وفرت 5 ملايين فرصة عمل وهدفها توفير فرصة عمل وحياة كريمة لكل مواطن مصرى.. وبينما يستمر برنامج الإصلاح الاقتصادى بنجاح غير مسبوق نجحنا فى تجاوز أزمة كورونا ويشيد العالم بكل مؤسساته باقتصادنا وقدرته على امتصاص الأزمة التى ضربت العالم كله.
يحدث هذا بينما استعادت مصر أمنها وتدفن الإرهاب تحت رمالها الساخنة، وأصبح جيشنا العاشر عالميا والأقوى بالمنطقة بأحدث الأسلحة ووسائل التدريب، جيش وطنى يحمى الحدود ويشارك فى البناء والتعمير.
وتواصل النجاح باستعادة مصر لدورها القوى والمؤثر عربيا وأفريقيا ودوليا.
هى مصر الجديدة لمن كان له قلب يرى.. هى مصر التى تتحدى التحدى وتبنى مستقبلها بإرادة ورؤية زعيم وشعب التف حول قيادته وجيشه.
عاشت مصر حرة قوية آمنة مطمئنة
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها.
نقلا عن اخبار اليوم.