محمد الهوارى يكتب..لا للتعصب
الحملة التى أطلقتها وزارة الشباب والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لنبذ التعصب بما يحمله من آثار ضارة لمتابعى الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص مما يستدعى تكاتف الجميع الدولة والمواطنين من أجل التحلى بالروح الرياضية وقبول الفوز والخسارة مثلما يحدث فى الملاعب العالمية.
نحن جميعاً نتابع المنافسات الرياضية والدوريات العالمية ونشاهد عن كثب كيف يفرح الفائز ويحترم الخاسر جهود فريقه ويصفق له ويخرج الجميع من الملعب أصدقاء وأصحابا.
لاشك أن المتابعين لمنافسات كرة القدم فى مصر فى كل البيوت المصرية تختلف توجهاتهم فى البيت الواحد بين الأندية المتنافسة والكل يتقبل النتيجة بروح رياضية مع الفكاهة والحب دون أن يتسبب ذلك فى التفرقة بين الأخوة أو الأسرة، فالرياضة منافسة جيدة تهذب الروح وتبتعد عن التعصب، فالفائز اليوم قد يكون خاسراً غداً.
أعتقد أن استضافة مصر للنهائى الأفريقى بين الأهلى والزمالك هو إنجاز يحسب للمصريين.. فالبطولة ستكون مصرية سواء فاز بها الأهلى أو الزمالك فالفريقان مصريان يتابعهما الملايين داخل مصر وخارجها.. لذا فإن الروح الرياضية بين اللاعبين أثناء التنافس والبعد عن الإيذاء والاحترام المتبادل هو الطريق الأمثل لنبذ التعصب بين المشجعين إضافة إلى حياد الإعلام فى المتابعة والبعد عن الإثارة والاستفزاز عن طريق السوشيال ميديا والتزام القائمين على الرياضة المصرية بالحيادية والأخلاق كل هذا يقودنا بالتأكيد لنبذ التعصب الأعمى لدى البعض.