مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 23 نوفمبر 2024 03:10 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ

محمد بركات يكتب.. سلالة جديدة!!  

لعلى لا أخالف الواقع إذا ما قلت، ان حالة القلق والاضطراب السائدة الآن بين دول وشعوب العالم، بسبب ظهور وتفشى سلالة جديدة من «ڤيروس كورونا»،..، ليست بعيدة عنا أو عن غيرنا من شعوب المنطقة، فى ظل الاتصال والتواصل القائم بين كل الدول والشعوب فى عالم اليوم.

وأحسب أنها لن تكون مفاجأة غير متوقعة، إذا ما رأينا أو سمعنا عن انتشار، وليس اكتشاف، وصول الڤيروس الجديد «المتحول»، إلى العديد من الدول فى أوروبا وآسيا وأفريقيا وغيرها من قارات الدنيا.
وفى هذا الخصوص علينا أن نتأكد من سذاجة بل وعدم صحة، أى تصور، عن إمكانية بقاء الڤيروس المتحول الجديد سجينا أو أسيرا، فى الأراضى البريطانية أو الاسترالية أو الهولندية أو الدنماركية، التى اكتشف بها بالفعل.
وإذا ما كان هناك من يتشكك فى ذلك فعليه أن يراجع نفسه، وأن يعود بالذاكرة إلى أواخر العام الماضى «٢٠١٩» وبدايات العام الحالى «٢٠٢٠»، عندما أطل علينا ڤيروس «كورونا المستجد» لأول مرة فى إقليم يوهان الصينى،..، وكيف انه لم يستغرق سوى عدة أيام قليلة حتى يستشرى وينتشر فى كل بلاد العالم، رغم كل المحاولات لحصاره وسجنه فى الصين.
تلك حقيقة لابد أن نعيها جيدا، ولابد أن نضعها نصب أعيننا، وهذه الحقيقة تقول بكل بساطة وبكل تأكيد أيضاً، إننا أمام ڤيروس منفلت سريع التحور أو التغيير أو التحول، وسريع الانتشار أيضاً.
وإذا كان الله «سبحانه وتعالى» قد شملنا برحمته فى الموجة الأولى للڤيروس، ولا يزال «جلت قدرته» رحيما بنا أيضاً حتى الآن، حيث لم نتعرض لما تعرض له العالم من أهوال وفظائع جراء الوباء،..، فمن الواجب والضرورى أن نشكر الله أولاً على فضله علينا ورحمته بنا.
ليس هذا فقط، بل ومن الواجب والضرورى أن نسعى بكل العقل والحكمة، لأن نكون نحن أيضاً رحماء بأنفسنا، ونسعى جاهدين للنأى بأنفسنا وعائلاتنا وأهلنا ومجتمعنا ودولتنا عن التعرض للضرر والإصابة، والوقوع ضحايا الڤيروس، وذلك بالتمسك الحازم والجاد بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية، الواجب اتخاذها للحماية من الڤيروس القاتل، فهل نفعل ذلك؟!!.. نقلا عن بوابة اخبار اليوم