مصراوي 24
منال عوض: التصدي لمحاولات التعدي علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المخالف بالمحافظات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين أبرز أنشطة وزارة الإنتاج الحربي والوحدات التابعة خلال شهر مارس 2025 وزيرة التنمية المحلية تتلقي تقريرًا حول متابعة الوضع بالمحافظات خلال أيام عيد الفطر المبارك ٧٨,١ مليار جنيه للمبادرات والبرامج الأكثر استهدافًا للأنشطة الإنتاجية والتصديرية والصناعات ذات الأولوية وزير المالية:مخصصات استثنائية بالموازنة الجديدة لدعم الإنتاج والتصدير والسياحة ودفع النمو الاقتصادي رانيا المشاط: اجتماعات مكثفة مع الجهات الوطنية والجانب الأوروبي لتنفيذ محاور البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ترامب: أجريت اتصالا جيد جدا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي طريق الأهلى .. صن داونز يهزم الترجي بهدف بيتر شالوليلي في دورى أبطال أفريقيا إصابة 9 أشخاص فى حريق منزل من أربعة طوابق بالفيوم ضبط طالب يقود سيارة مطموسة وتوثيق الواقعة بعد كشف ملابساتها الاستماع لأقوال خفير فيلا حسن حمدى لكشف ملابسات سرقتها بأبو النمرس إغلاق مخابز غزة بسبب نفاذ الدقيق وغاز الطهي والوقود
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 1 أبريل 2025 09:31 مـ 3 شوال 1446 هـ

محمد بركات يكتب.. سلالة جديدة!!  

لعلى لا أخالف الواقع إذا ما قلت، ان حالة القلق والاضطراب السائدة الآن بين دول وشعوب العالم، بسبب ظهور وتفشى سلالة جديدة من «ڤيروس كورونا»،..، ليست بعيدة عنا أو عن غيرنا من شعوب المنطقة، فى ظل الاتصال والتواصل القائم بين كل الدول والشعوب فى عالم اليوم.

وأحسب أنها لن تكون مفاجأة غير متوقعة، إذا ما رأينا أو سمعنا عن انتشار، وليس اكتشاف، وصول الڤيروس الجديد «المتحول»، إلى العديد من الدول فى أوروبا وآسيا وأفريقيا وغيرها من قارات الدنيا.
وفى هذا الخصوص علينا أن نتأكد من سذاجة بل وعدم صحة، أى تصور، عن إمكانية بقاء الڤيروس المتحول الجديد سجينا أو أسيرا، فى الأراضى البريطانية أو الاسترالية أو الهولندية أو الدنماركية، التى اكتشف بها بالفعل.
وإذا ما كان هناك من يتشكك فى ذلك فعليه أن يراجع نفسه، وأن يعود بالذاكرة إلى أواخر العام الماضى «٢٠١٩» وبدايات العام الحالى «٢٠٢٠»، عندما أطل علينا ڤيروس «كورونا المستجد» لأول مرة فى إقليم يوهان الصينى،..، وكيف انه لم يستغرق سوى عدة أيام قليلة حتى يستشرى وينتشر فى كل بلاد العالم، رغم كل المحاولات لحصاره وسجنه فى الصين.
تلك حقيقة لابد أن نعيها جيدا، ولابد أن نضعها نصب أعيننا، وهذه الحقيقة تقول بكل بساطة وبكل تأكيد أيضاً، إننا أمام ڤيروس منفلت سريع التحور أو التغيير أو التحول، وسريع الانتشار أيضاً.
وإذا كان الله «سبحانه وتعالى» قد شملنا برحمته فى الموجة الأولى للڤيروس، ولا يزال «جلت قدرته» رحيما بنا أيضاً حتى الآن، حيث لم نتعرض لما تعرض له العالم من أهوال وفظائع جراء الوباء،..، فمن الواجب والضرورى أن نشكر الله أولاً على فضله علينا ورحمته بنا.
ليس هذا فقط، بل ومن الواجب والضرورى أن نسعى بكل العقل والحكمة، لأن نكون نحن أيضاً رحماء بأنفسنا، ونسعى جاهدين للنأى بأنفسنا وعائلاتنا وأهلنا ومجتمعنا ودولتنا عن التعرض للضرر والإصابة، والوقوع ضحايا الڤيروس، وذلك بالتمسك الحازم والجاد بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية، الواجب اتخاذها للحماية من الڤيروس القاتل، فهل نفعل ذلك؟!!.. نقلا عن بوابة اخبار اليوم