وكيل الأزهر ووزير الأوقاف يشهدان حفل تخريج دورة رواد المنهج
اختُتِمَتْ - أمس الأربعاء - فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بتأهيل أئمة الأوقاف ووعاظ الأزهر الشريف المنعقدة فى الفترة من 3مايو 2014 إلى 18 يونيو 2014 برعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، و الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بحفل ختامي تم فيه توزيع شهادات التقدير والجوائز على المشاركين فى هذه الدورة والقائمين عليها وذلك بقاعة الإمام محمد عبده بجامعة الأزهر بالدراسة.
شهد حفل الختام الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف،و الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، و الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، والشيخ محمد زكي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وكيل الأزهر هنأ الحضور بشهر رمضان المعظم ورحب بهم قائلا: مرحبا بكم، فى أزهركم المدافع والحامي لحمى الشريعة الإسلامية وأخلاقها، واصفا الدورة بأنها كانت متميزة وغير تقليدية، احتوت على محاور وأمور لم نعتد سماعها كالتنمية البشرية، فمن يفتقد التواصل مع الناس لا فائدة من علمه ولو كان كثيرا.
وقال واصفا المنهج الأزهري بأنه وسطي لا يقصي أحدا ولا ينحاز لأحد، وأن شيخ الأزهر يقود حملة لا هوادة فيها ضد المفسدين لتصحيح الأخطاء التى تسللت إلى الأزهر، مبشرا بثورة تعليمية سيشهدها الأزهر ليتواءم مع مستحدثات العصر بحيث تجمع مناهجه بين الأصالة والمعاصرة
وطالب وكيل الأزهر الدارسين بأن يكونوا جنودا مدافعين عن منهج الأزهر، مدركين مشكلات الوطن، آخذين بيد الشباب لتحصينهم من الأفكار الهدامة التى طفت على السطح، وأن يردوا كل متطاول على الأزهر وشيخه أو على مؤسسات الدولة، مؤكدا أن علاج مشكلات المجتمع إنما تكون بالحجة والإقناع مهتدين بالقرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد مختار جمعة إن القيام بحق هذا الوطن من صلب الدين ؛ لأن مصر هي القلب النابض للعالم الإسلامي والعربي، مشددا على أن ما عشناه من اقتحام غير المتخصصين لمجال الدعوة والفقه أدى إلى إلباس العادات ثوب الفرائض والخلاف ثوب المنكرات والمحرمات،فضيقوا على الناس أمر الدنيا والآخرة.
وفى نهاية الحفل قام وكيل الأزهر ووزير الأوقاف بتكريم المتميزين من الدعاة والوعاظ ومنحهم مكتبة علمية، مع منح الأوائل “لاب توب” ومكتبة ضخمة، ومبلغ 1000 جنيه.