مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 23 نوفمبر 2024 12:46 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ

تحذيرات فلسطينية من تشكيل ميليشيات مسلحة للمستوطنين

حذر تقرير فلسطيني، اليوم السبت، من خطورة أحزاب اليمين المتطرف الذى يسيطر على الكنيست الإسرائيلي، وذلك في ظل تشكيل ميليشيات مسلحة من قبل المستوطنين.

وأوضح التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان بمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه على هامش الصعود الواضح للفاشية في إسرائيل، تنتشر الدعوات في أوساط المستوطنين لتشكيل ميليشيات مسلحة على شاكلة أصحاب القمصان البنية في ألمانيا النازية والقمصان السوداء في إيطاليا الفاشية بعد الحرب العالمية الأولى.

فقد دعا أحد قادة المستوطنين المتطرفين إلى تفعيل خلايا سرية من المستوطنين لقمع الفلسطينيين، ومنع استمرار دائرة العمليات في ظل عجز الجيش الإسرائيلي عن وقفها.

وأشار التقرير إلى أن الانتخابات الأخيرة للكنيست الإسرائيلي، عبرت عن هذا التطور الأخير، بعدما أصبح خطاب اليمين المتطرف جزءا من الخطاب الرسمي الإسرائيلي.

فتية التلال

وأشار التقرير الفلسطيني إلى أن المتطرف “مئير اتينغر” والذي يعتبر من كبار قادة مجموعات ” فتية التلال ” المسؤولة عن مهاجمة الفلسطينيين شمال الضفة قال “ إن الجيش غير قادر على ردع الفلسطينيين كونه يعتبر جهة نظامية رسمية، وأن الوقت قد حان لإعادة تفعيل خلايا عسكرية مسلحة للمستوطنين بهدف ردعهم عن مواصلة العمليات”.

وتابع، عندما يعجز الجيش عن إخضاع ما أسماه “الإرهاب العربي” بسبب عدم التكافؤ القتالي بين تنظيمات إرهابية وجيش رسمي، فإن الطريقة الوحيدة لإخضاع الإرهاب ، حسب تعبيره هي بإعادة تفعيل عمليات الانتقام المقدس بناءً على نظرية الحاخام ميلوفيفتش.

وبالتالي وصلنا إلى واقع معقد، وبناءً عليه فعلى النظام الرسمي أن يهيئ الأرضية لقيام المواطنين بالعمل على الرد بالمثل على العدو ، وذلك عبر مهاجمة الفلسطينيين وتدفيعهم الثمن بشكل غير رسمي.

ويعتبر “أتينغر” من أشد المستوطنين خطورة، ويستوطن أراضي قرية “قصرة” جنوبي نابلس ويعيش داخل بؤرة “ايش كوديش” التي خرج منها المتطرفون المسئولون عن حرق عائلة دوابشة في قرية دوما قبل سنوات.

بؤرة استيطانية عشوائية

وكما كان متوقعا اتفق حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو مع حزب ”عوتسما يهوديت” بزعامة ايتمار بن غفير، ذو التوجهات الفاشية في إطار التفاهمات السياسية بين الطرفين للشراكة في الحكومة الإسرائيلية الجديدة على شرعنة 65 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، خلال 60 يوما من تنصيبها وذلك خلال جلسة المفاوضات الائتلافية التي عقدت بين الجانبين وتوصيل هذه البؤر بالمياه والكهرباء والبنية التحتية الخليوية وتعزيزها بـتدابير أمنية.

وأشار تقرير منظمة التحرير الفلسطينية إلى أن البنود التي تم التوافق عليها تشمل تعديل قانون الانفصال (عن غزة) بهدف شرعنة البؤرة الاستيطانية “حومش” القائمة على أراضي قرية برقه، بما يسمح بتواجد يهودي هناك للدراسة في المعهد الديني التوراتي.

يذكر أنه بعد إخلاء “حومش” بموجب خطة الانفصال عن غزة دشن المستوطنون على الأرض التي كانت تقوم عليها المستوطنة مدرسة دينية وتحولت مع الوقت إلى وجهة لعشرات الآلاف من المستوطنين الذين يزورونها للمطالبة بإعادة بناء المستوطنة.

الصهيونية الدينية

يتزامن هذا مع تسريع إجراءات التخطيط وإنشاء طرق التفافية للربط بين المستوطنات في الضفة المحتلة وتوسيع شارع 60 وتخصيص الميزانيات اللازمة لذلك بقيمة تتراوح بين مليار ونصف المليار شيكل، هذا الى جانب شرعنة البؤرة الاستيطانية “أفيتار” على أراضي بلدة بيتا الى الجنوب من مدينة نابلس، وعقد جلسة للحكومة فيها.

وكانت مصادر في الليكود قد أعلنت في أعقاب اجتماع عقده نتنياهو مع رئيس حزب “الصهيونية الدينية” الفاشي بتسلئيل سموتريتش أن نتنياهو عرض على الأخير تسوية البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة، مقابل الإسراع بتشكيل الحكومة.

وتعتبر خطوة فتح قانون إخلاء المستوطنات غير مسبوقة في حال أقرها نتنياهو بعد تشكيل الحكومة لأنها سوف فتح الباب أمام عودة المستوطنين إلى ثلاث مستوطنات أخرى شمال الضفة وهي “صانور، غانيم وكاديم ” والتي أخليت بناءً على القانون في نفس العام.