مصراوي 24
نتيجة مباراة الاتحاد والاتفاق في الدوري السعودي.. بنزيما يقود ريمونتادا العميد القنوات الناقلة لمباراة الشرطة والوزراء في الدوري العراقي مع الموعد موعد مباراة الأهلي ضد الوحدة في الدوري السعودي والقنوات الناقلة لعبة الكراسي.. موعد مباراة مانشستر سيتي ضد أستون فيلا في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة انطلاق البطولة الجماعية في الألعاب الإلكترونية.. أكاديمية Gen.G العالمية بين السعودية والإمارات لقاء دبلوماسي رفيع يعكس عمق العلاقات الأخوية بين المملكة السعودية ومصر نتيجة مباراة الهلال والشباب في الدوري السعودي.. الشباب يعطل زحف الزعيم في صراع الصدارة الطبيب محمود سامي قنيبر يعود للعمل بعد 5 سنوات من فقدان بصره موقف مصري سعودي موحد بشأن حل الدولتين وتهجير الفلسطينيين شاهدها مجانًا على SSC.. القنوات الناقلة لمباراة برشلونة وريال مدريد في كأس ملك إسبانيا 2025 شريهان تنعى البابا فرنسيس…..”وداعًا لرجل أنصف الإنسانية” حصري: مصدر بالزمالك يفجر مفاجأة حول مستقبل سيف الجزيري.. هل حان الوقت لرحيل نسر قرطاج؟
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 22 أبريل 2025 02:46 صـ 24 شوال 1446 هـ

فيديو.. خبير اقتصادي يوضح الأسباب الحقيقة لبيع جزء من شركة النساجون الشرقيون

النساجون الشرقيون 
النساجون الشرقيون 

أكد الدكتور مدحت نافع؛ الخبير الاقتصادي؛ أن بعض الأفراد يقومون باللجوء إلى تأسيس شركات والقيام بعمليات بيع بين أصول وفروع كنوع من أنواع تحويل الشركات إلى مؤسسات لعدة أسباب.

وقال نافع في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم" مع الإعلامي سيد علي: "أحيانا ترغب الشركات في تقليل الأفراد في الشركة وتحويلها لمؤسسات لعدة أسباب أحد هذه الأسباب مثلما حدث في واقعة بيع نصيب الاختين خميس في شركة النساجون الشرقيون؛ وقالوا إنه سيكون هناك سهولة في الاستثمار الأجنبي والحصول على التمويل".

وأضاف: "النقطة الأخرى أن هذه الشركة مصدرة وتحصل على إيرادات بالدولار الأمريكي وربما تجد صعوبة في استخدام الإيرادات لشراء المواد الخام وتريد أن تجعل منفذا آخر للدولار الأمريكي في مكان آخر خارج مصر وتخرج إليه بعض الأرباح في صورة دولارية وهذا أحد التصورات وليس بالضرورة أن يكون تصور سلبي؛ كنوع من أنواع التحايل على وضع متأزم لاستخدام الحصيلة الدولارية المملوكة للشركة".

وتابع: "ربما يكون هناك من نصحهم بالقيام بهذا الإجراء كنوع من أنواع التحوط وأخبرهم من أشار عليهم بهذا الأمر أن إنشاء هذه الشركة قد يكون أسهل في التخارج بمعني لو أنهم أردوا الخروج من السوق سوف يكون الامر أسهل لان هناك نوع من أنواع القيود على حركة رؤوس الأموال حاليا".

وواصل: "هذه الخطوة تعطي إشارات سلبية؛ وهي للأسف مهما كانت منزهة التصرفات عن التحايل السلبي لكنها تعطي إشارة سلبية للسوق وكان بإمكانهم تأسيس الشركة بمسؤولية محدودة في مصر إذا أرادوا إن يكون الموضوع مؤسسي إلا لو كان الهدف الأكبر أن يكون للشركة تحويلات من الأرباح بالعملة الصعبة".

وأوضح: "الاستثمار الأجنبي لن يأتي إلا في وجود استثمار محلي مستقر؛ ربما يدخل كشريك أو منافس ولكنه لن يدخل في حال كان المستثمر المحلي يعاني أو غير قادر على التخارج؛ الاستثمار يعاني حاليا من التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة وهو أمر مستورد".

واختتم: "استوردنا جانب كبير من التضخم من الخارج بجانب ارتباك سلاسل الامداد والحرب الروسية الأوكرانية؛ رفع الفائدة عدو الاستثمار الأول وهنا تأتي أهمية المبادرات؛ صندوق النقد الدولى لا يمكنه المطالبة بإلغاء المبادرات ولكن يمكن أن يطالب بإلغاء التشوه في سعر الفائدة".