الخارجية الفلسطينية تدين قرار الحكومة الإسرائيلية وعزمها بناء ما يقارب 9409 وحدات استيطانية جديدة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، قرار الحكومة الإسرائيلية وعزمها بناء ما يقارب 9409 وحدات استيطانية جديدة، لتوسيع المستعمرات القائمة، وإعادة إحياء مستوطنات تم إخلاؤها، وتعميق بؤر عشوائية معزولة في عمق الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي، إن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة استخفاف إسرائيلي بردود الفعل الدولية.
وأكدت الخارجية، أن تعايش المجتمع الدولي مع تلك القرارات التوسعية وعدم اتخاذ إجراءات عملية لوقف تنفيذها، يعني تورط المجتمع والدول، الذي يدعي التمسك بحل الدولتين، في تقويض فرصة تطبيقه وتنفيذه على الأرض.
وأوضحت أن شرعنة 9 بؤر عشوائية تهدف إلى توطين أعداد أكبر من المستوطنين فيها نحو تحويلها إلى مستعمرات قائمة، ولتسهيل عمليات ربط المستوطنات بعضها ببعض، وتحويلها إلى تجمع استيطاني كبير وضخم مرتبط بالعمق الإسرائيلي.
وأضافت الوزارة، أن كل هذه الإجراءات، تعني السيطرة على المزيد من المناطق والأرض الفلسطينية الاستراتيجية والحيوية، مثل الأغوار ورؤوس الجبال المطلة عليها، أو المناطق المؤدية إليها، ومناطق جنوب الخليل وجنوب نابلس، في أبشع وأوسع عملية ضم تدريجية صامتة للضفة الغربية المحتلة.
ولفتت إلى أن بعض تلك البؤر الاستيطانية العشوائية كانت إسرائيل قد تعهدت أمام المجتمع الدولي بالعمل على إخلائها، غير أنها كعادتها لا تنفذ تلك التعهدات ولا تلتزم بالقانون الدولي وبالاتفاقيات الموقعة.