مصراوي 24
من بوابة فرنسا.. مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على ليون الفرنسي قطار الاتحاد يتوقف في محطة جوميز.. الفتح يعرقل الاتحاد بهدف نظيف في دوري روشن السعودي المصري يتعادل بدون أهداف مع غزل المحلة ويخرج من كأس عاصمة مصر نغمة الانتصارات.. الهلال يحقق فوزاً كبيراً على الخليج بثلاث أهداف دون رد في دوري روشن السعودي الملك سلمان يرسل رسالة مكتوبة إلى قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ما مضمونها؟ ميزة جديدة من مايكروسوفت.. تفسير الشاشة بالذكاء الاصطناعي المنتخب السعودي يصل إلى نهائي كأس آسيا لفئة الناشئين تحت 17 عام الزمالك يكشف حقيقة إعادة صورة زيزو إلى ملعب الناشئين تقارير: الترجي يخسر بلايلي .. تأكيد غيابه عن ديربي تونس الرئيس اللبناني يعبر عن فخر بلاده بمكانة العراق ودعمه للشعب اللبناني لأول مرة منذ 3 سنوات.. التضخم الأساسي يسجل رقمًا أحاديًا بفضل استقرار الأسعار هل وقع؟.. حقيقة تواجد أفشة في نادي الزمالك
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 19 أبريل 2025 08:23 صـ 21 شوال 1446 هـ

ليلة دامية في غزة.. قصف يستهدف مدرسة ويحرق أجساد الأطفال تحت الخيام

غزة
غزة

في واحدة من أبشع ليالي قطاع غزة، عاشت العائلات لحظات لا تنسى من الرعب والألم، قصف عنيف نفذته قوات الاحتلال استهدف مناطق متفرقة من شمال وجنوب القطاع، كان من بين أكثرها قسوة استهداف مدرسة الأيوبية في مخيم جباليا، وهي مأوى لعشرات النازحين الهاربين من الموت.

ووفق ما أفاد به يوسف أبوكويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، فإن القصف أسفر عن ارتقاء ستة شهداء وعدد من المصابين، وسط حالة من الهلع بين من كانوا يحتمون بجدران المدرسة التي لم تكن كافية لحمايتهم من الغارات، لكن فصول المأساة لم تقف عند هذا الحد.

ففي مداخلة مؤلمة عبر القناة ذاتها، تحدث أبوكويك عن تفاصيل ليلة سوداء، وصفها بأنها "الأقسى على أطفال غزة"، حيث استشهد 17 فلسطينيًا بينهم تسعة أطفال.

كانت النيران تلتهم أجساد الصغار بعد أن استهدفت الغارات خيام النازحين في خان يونس، وجباليا، وبيت لاهيا.

واحدة من القصص التي كسرت القلوب كانت لعائلة "أبو الروس"، التي أُبيدت تقريبًا، حيث ارتقى عشرة من أفرادها، معظمهم من الأطفال.

من بين الضحايا طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، لم يتمكن من الهروب أو حتى الاستغاثة، وظلت النيران تلتهم جسده حتى النهاية.

غزة هذه الليلة لم تنم، كانت تحصي شهداءها، وتجمع بقايا الطفولة من تحت الركام، في وقت تواصل فيه آلة الحرب استهداف المدنيين بلا رحمة.