يوم العلم الأردني.. راية خفاقة في مملكة الوطنية
يحتفل الأردنيون في مثل هذا اليوم من كل عام، 16 أبريل/نيسان، باليوم الوطني للعلم الأردني، ويأتي الاحتفال تحت شعار ” لنرفع علمنا عالياً”.
وبدأ استخدام العلم الأردني في صورته الحالية منذ عام 1922، وهو مستمَد في شكله وألوانه من راية الثورة العربية الكبرى، والتي انطلقت من بطحاء مكّة عام 1916.
وتشير ألوان العلم الأردني الحالي، الأسود والأبيض والأخضر، إلى الحضارات العربية الإسلامية الأموية والعباسية والفاطمية، في حين يمثل المثلثُ الأحمر الذي يجمع أجزاءَ العلَم الأسرةَ الهاشمية، وترمز النجمةُ السباعيةُ في منتصف المثلث الأحمر إلى السبع المثاني في فاتحة القرآن الكريم.
وهو ذات العلم الذي رفعه الأردنيون مع إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 25 مايو/أيار عام 1946، والذي كرس سيادتهم على الأرض، وانتهاء الانتداب البريطاني الذي دام نحو خمسة وعشرين عاما.
وينظر إلى العلم الأردني بوصفه جزءا لا يتجزأ من عملية بناء الأمة في المملكة، ويشير إلى ذلك الشعور المتنامي بالوطنية بين المواطنين، ويكثف إحساسهم بجملة من الرموز والعلام.
واحتفى رواد المواقع التواصل الاجتماعي بهذا اليوم عبر عدد من المنصات، حيث تصدر وسم اليوم الوطني للعلم الأردني مواقع التواصل في المملكة.