مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 24 نوفمبر 2024 11:05 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ

جلال عارف يكتب: أطفال فلسطين.. و«ديموقراطية» إسرائيل!!

الأضواء مسلطة على الانقسام الكبير داخل إسرائيل حول مشروع قانون السلطة القضائية الذى تحاول حكومة زعماء عصابات اليمين المتطرف من خلاله السيطرة على القضاء، والذى تعارضه أغلبية القوى المدنية وتستمر مظاهرات مئات الألوف ضده منذ شهور.

ومع ذلك مررته أغلبية البرلمان اليمينية فى القراءة الأولى لتبدأ إجراءات صدوره مع احتمالات تفجر الموقف الداخلى وتهديد نتنياهو باستخدام القوة ضد المتظاهرين واستقالة قائد شرطة تل أبيب لرفضه تعليمات الإرهابى بن غفير بتفريق المتظاهرين بالقوة.

لكن هذا ليس هو القانون الوحيد الذى يريد به زعماء عصابات اليمين المتطرف تنفيذ مخططاتهم. قبل أيام بدأ تمرير قانون جديد لم تسلط عليه الأضواء داخليا أو خارجيا لأنه يستهدف الفلسطينيين وحدهم !!«حيث تم التصديق بالقراءة الأولى على مشروع قانون يبيح سجن الأطفال الفلسطينيين فى سن الثانية عشرة »!! «إذا استهدفوا جنود إسرائيل بالسلاح أو حتى بالحجارة.

علما بأن القانون الحالى يسمح بسجن أطفال فلسطين فى سن الرابعة عشرة فقط. وبالفعل هناك فى سجون إسرائيل ٤٨٧ طفلا محكوما عليه بالسجن، بالإضافة لمئات غيرهم يودعون فى مراكز التأهيل أو يمنعون من مغادرة محال إقامتهم!! وهؤلاء جميعا نصيبهم من الممارسات النازية الإسرائيلية أقل بالطبع من قوافل الشهداء من أطفال فلسطين الذين لا تتوقف آلة القتل الإسرائيلية عن استهدافهم!

ومع ذلك مازال البعض يتحدث عن «ديموقراطية» دولة الاحتلال العنصرى، ومازالت دولة كبرى مثل الولايات المتحدة تبرر جرائم إسرائيل بأنها دفاع مشروع عن النفس. ومازال التواطؤ الدولى يمنع محاكمة مجرمى الحرب الإسرائيليين على جرائمهم. ومازالت دول كبرى تطالب الفلسطينيين بــ «الهدوء» وعدم مقاومة من يغتصبون أرضهم، وتطالب السلطة الفلسطينية بأن تكون حارس أمن للمستوطنين ولجنود الاحتلال وهم يقتلون ويدمرون وينفذون مخططات الإرهاب الإسرائيلى!!

بجهود غربية متواصلة أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمرا بالقبض على الرئيس الروسى بوتين لمحاكمته عما قيل عن الأمر بنقل عدد من أطفال المناطق الأوكرانية التى تم ضمها إلى روسيا إلى مناطق داخل الدولة الروسية. وبصرف النظر عن إمكانية تطبيق القرار، فإن السؤال هو: أين ذلك من قتل إسرائيل لآلاف الأطفال الفلسطينيين، ومن سجن الأطفال وتعذيبهم وهم فى الثانية عشرة؟.. ولماذا يسود «الخرس» الدولى حين يكون مجرمو الحرب هم الإرهابيون الإسرائيليون؟ وكيف يبرر من يدعون الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان خطيئتهم حين يتحدثون عن قتل الفلسطينيين وسجن الأطفال وتعذيبهم على أنه دفاع مشروع عن النفس!!

نقلا عن اخبار اليوم