مصراوي 24
الرئيس السيسى يشهد احتفالية عيد الفطر بحضور أبناء شهداء الجيش والشرطة انتشار أمني مكثف بمختلف محافظات الجمهورية لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك محافظ المنوفية يستقبل نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية لتقديم التهنئة بعيد الفطر المبارك محافظ أسوان يؤدى صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد الجعفرية بحى العقاد المحافظون ونوابهم يشهدون صلاة عيد الفطر .. ويشيدون بجهود وزارة الأوقاف الدعوية خلال رمضان جمعية رسالة عضو التحالف الوطني توزع هدايا على المصلين عقب صلاة عيد الفطر المبارك الصحة تُعلن فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة سعر الدولار اليوم الإثنين 31-3-2025 في البنوك المصرية محافظ أسيوط يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بساحة أرض الملاعب أمام ديوان عام المحافظة محافظ الوادي الجديد يشارك أهالي الداخلة صلاة عيد الفطر المبارك نائب محافظ الجيزة يؤدى صلاة عيد الفطر المبارك بساحة مسجد مصطفى محمود بحى الدقى في أجواء مبهجة.. محافظ الغربية يؤدي صلاة عيد الفطر مع آلاف المواطنين بمسجد السيد البدوي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 31 مارس 2025 09:34 صـ 2 شوال 1446 هـ

ربع مليار جائع في العالم.. والسبب الصراع وانعدام الأمن

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة مطولة،حول الجوع والأمن الغذائي وعلاقة ذلك بالصراعات المسلحة، وبمشاركة رفيعة المستوى ضمت 81 من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة والمدعوين، من بينهم وزير الخارجية الأميركي، انتوني بلينكن، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني، كينجي يامانا، ووزيرة الدولة الإماراتية، نورا بنت محمد الكعبي، ونائبة وزير خارجية ألبانيا للشؤون الأوروبية ميغي فينو.

الجلسة الأممية عن أخطر ظاهرة عالمية (الجوع والأمن الغذائي) ، كشفت مداولاتها وإحصائياتها، منسقة الأمم المتحدة للوقاية من المجاعة والاستجابة لها، رينا غيلاني، مؤكدة أن عدد الجوعى في العالم قد بلغ الآن نحو ربع مليار شخص، وهو الرقم الأعلى الذي يتم تسجيله منذ سنوات.

وقالت إن 376 ألف شخص في العالم يعيشون ظروفا مشابهة لحالة المجاعة، بينما هناك 35 مليون آخرون على شفا المجاعة، مؤكدة أن النساء والأطفال هم الأكثر تضررا.

الصراع وانعدام الأمن وراء الجوع والمجاعة

وأكدت منسقة الأمم المتحدة ، أن الصراع وانعدام الأمن لا يزالان من العوامل الرئيسية للجوع والمجاعة، وأن البلدان السبعة التي يعيش فيها الناس ظروفًا شبيهة بالمجاعة العام الماضي تضررت من نزاع مسلح أو مستويات كبيرة من العنف، خمسة من هذه البلدان – هي أفغانستان وهايتي والصومال وجنوب السودان واليمن – مدرجة بانتظام على جدول أعمال مجلس الأمن.

الجوع أحد تكتيكات الحرب

وقالت: إن النزاع المسلح يدمر النظم الغذائية، ويحطم سبل العيش، ويخرج الناس من ديارهم تاركا الكثيرين مستضعفين وجائعين. في بعض الأحيان تكون هذه الآثار نتاجا ثانويا للحرب، ولكن في كثير من الأحيان يتم إلحاقها بشكل متعمد وغير قانوني لاسيما عند استخدام الجوع كأحد تكتيكات الحرب.

وأضافت أن انعدام الأمن الغذائي في حد ذاته يفاقم حالة عدم الاستقرار، مشيرة إلى أنه «القشة التي قصمت ظهر البعير حيث يتسبب في صراعات تتراوح ما بين التظاهرات وأعمال الشغب، والحرب الأهلية».

الجوع والصراع مرتبطان ارتباطا وثيقا

بينما يرى وزير الخارجية الأميركي «بلينكن»، أن الجوع والصراع مرتبطان ارتباطا وثيقا حيث يؤدي شح الموارد إلى رفع منسوب التوتر بين المجتمعات والدول، كما أن الأطراف المتحاربة تستغل الطعام لإخضاع السكان المحليين.

والصراع هو المحرك الأكبر لانعدام الأمن الغذائي حيث عانى أكثر من 117 مليون شخص من الحرمان الشديد العام الماضي بسبب العنف والاضطرابات.

وضرب بلينكن مثلا بما يحدث الآن في السودان «حيث تسبب القتال الدائر هناك في تعطيل موسم الزراعة ورفع تكلفة الغذاء. وفي اليمن تلجأ العائلات هناك إلى غلي أوراق الشجر للبقاء على قيد الحياة».

الاستعمار تسبب في أزمة الغذاء

وبرؤية اخرى للأسباب وراء الجوع والمجاعة، قال نائب الممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة، السفير فلاديمير سافرونكوف، إن الأزمة الغذائية يجب أن تؤخذ في إطارها الصحيح وخلفياتها التي تعود إلى أيام الاستعمار واستغلال ونهب وسرقة الموارد الطبيعية لتلك البلاد وألان يتبححون بأنهم يقدمون مساعدات غذائية لتلك الدول.

وأضاف، إن سوريا كانت تعتبر سلة غذائية للدول المجاورة والآن تحتل الولايات المتحدة جزءا كبيرا منها وتسرق ثرواتها البترولية.

لا يوجد نقص حاد في الغذاء.. ولكن يوجد توزيع غير متكافىء

وشدد على أهمية البدء بمعالجة الأسباب الجذرية للتهديدات التي يتعرض لها الأمن الغذائي، قائلا إنه من الناحية الفنية لا يوجد نقص حاد في الغذاء في العالم، بل تكمن المشكلة في التوزيع غير المتكافئ للغذاء.