توقيع بروتوكولات تعاون بين طب المنصورة ومديرية الشئون الصحية بالدقهلية
شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ود. شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع عدة بروتوكولات تعاون مُشتركة بين جامعة المنصورة ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالتجمع الخامس.
في بداية الاجتماع، ثمن د.أيمن عاشور التعاون القائم بين الوزارتين في المجال الطبي، والذي يعكس مدى التكامل والتنسيق بين الوزارتين، مشيرًا إلى أن توقيع مثل هذه البروتوكولات يُعد مثالًا يجب أن يُحتذى به في جميع الجامعات المصرية، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون المُثمر مع وزارة الصحة والسكان.
وأضاف د. عاشور أن الاهتمام بتوقيع هذا البروتوكول يأتي من مُنطلق إيمان الوزارتين بأهمية تطوير المنظومة الصحية في مصر والاهتمام بصحة المواطن، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في ضوء إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، مشددًا على أهمية دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في المُساهمة في عملية التنمية بالمجتمع.
وأكد د. خالد عبدالغفار، أن تلك البروتوكولات تعمق بدورها التكامل بين وزارتي الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال كليات (الطب، طب الأسنان، الصيدلة، التمريض) بجامعة المنصورة، فضلًا عن وضع الإمكانيات المتاحة بالوزارتين في سبيل الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، مشددًا على أهمية التوسع في عقد المزيد من البروتوكولات لتغطية باقي محافظات الجمهورية.
ولفت الوزير خلال كلمته إلى أهمية التعاون بين الوزارتين في دعم منظومة الرعاية الأولية بمحافظة الدقهلية، من خلال توفير الكوادر الطبية للعمل بوحدات ومراكز الرعاية الأولية بالمحافظة، والبالغ عددهم 200 مركز ووحدة، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ملف القضية السكانية الذي تعمل عليه وزارة الصحة من خلال خُطة إستراتيجية مُتكاملة، بما يضمن تعزيز خدمات الصحة الإنجابية التي تساهم بدورها في الحفاظ على صحة الأم والجنين.
ومن جانبه، أوضح د. شريف خاطر أن البروتوكول الأول تم توقيعه بين جامعة المنصورة (مركز الدراسات والبحوث والاستشارات الهندسية)، ويمثله د. محمد عبدالعظيم عميد كلية الهندسة، ومديرية الشئون الصحية بالدقهلية، ويمثلها د. شريف مكين وكيل أول وزارة الصحة بالدقهلية؛ ويهدف بروتوكول التعاون إلى قيام مركز الدراسات والبحوث والاستشارات الهندسية بتقديم كافة الأعمال الهندسية والاستشارية من دراسة وتصميم وإشراف دائم على تنفيذ المشروعات التي تقوم بها مديرية الشئون الصحية بالدقهلية، سواء أكانت مشروعات جديدة أو قائمة تحت التنفيذ أو التطوير بما في ذلك الأعمال الإنشائية والإصلاحات، والترميمات أو الدراسات الخاصة بطبيعة التربة والأساسات والاختبارات المعملية والحقلية والأعمال المساحية المطلوبة لأية منشآت شاملة.
كما تم توقيع البروتوكول الثاني بين كليات القطاع الطبي بجامعة المنصورة (الطب، طب الأسنان، الصيدلية، التمريض)، ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، ويُمثل الكليات، د. أشرف شومة عميد كلية الطب، ود. منال إبراهيم عيد عميد كلية الصيدلة، ود. ياسر لطفي عبدالنبى عميد كلية طب الأسنان، ود. أمينة محمد رشاد النمر عميد كلية التمريض؛ ويهدف بروتوكول التعاون إلى تعزيز التعاون في مجالات العمل بالقطاع الصحي، من خلال تزويد المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية بأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم لمناظرة الحالات، بالإضافة إلى التعليم وبرامج التدريب ذات الاهتمام المُشترك ومختلف المجالات العلمية والعملية والتعليمية والثقافية ومجالات البحوث، وتبادل الخبرات لرفع كفاءة الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، والاشتراك في إعداد حلقات ذات طابع علمي وتطبيقي، ومؤتمرات، وورش عمل، كما يهدف البروتوكول إلى مُساهمة طب المنصورة في تدريب الكوادر الطبية من الأطباء والمهن الطبية المساعدة من تمريض وفنيين.
كما تم توقيع البروتوكول الثالث بين جامعة المنصورة (المستشفيات الجامعية)، ويمثلهما د. أشرف شومة عميد كلية الطب، ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، ويمثلها د. شريف مكين وكيل أول وزارة الصحة بالدقهلية، ويهدف بروتوكول التعاون إلى إنشاء مبنى مُشترك لمستشفى الطوارئ بين مديرية الشئون الصحية بالدقهلية وجامعة المنصورة.
شهد مراسم توقيع البروتوكولات، من جامعة المنصورة، د. الشعراوي كمال موسى المدير التنفيذى للمستشفيات والمراكز الطبية، ود. وائل عبدالرازق رئيس قطاع الرعاية الأساسية، ود. أحمد سلطان رئيس قطاع الطب العلاجي، ود. نسرين عمر عميد كلية الطب الأسبق وعضو مجلس النواب، ومن مديرية الصحة د. عبير عبدالغني عبده وكيل مديرية الصحة بالدقهلية، ود. محمد سعد ناجي معاون وكيل الوزارة بالدقهلية.