مصراوي 24
التأجيل للقاهرة.. الأهلي يتعادل سلبيًا مع صن داونز في ذهاب ربع النهائي محكمة الاستئناف الاقتصادية تحدد جلسة 18 مايو للحكم في استئناف إبراهيم فايق استعدادات مكثفة في قنا لتأمين احتفالات عيد القيامة المجيد. بالصدفة أصبح ترند!.. د. موسى المطيري يكشف سر تسريحة شعره الطويل التوافق العربي يحسم رئاسة اتحاد الكرة الطائرة للشيخ علي آل خليفة بالتزكية مواصفات متعددة.. كل ما تريد معرفته عن سيارة AITO M5 لحظات غير متوقعة في كوتشيلا: نجمة بوب تضطر للتقيؤ أثناء الأداء. محافظة قنا ترفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد القيامة المجيد.. تأمين شامل وتجهيزات أمنية وصحية إغلاق مفاجئ لمطاعم ”بلبن” في مصر: بين صدمة الجماهير وتحقيقات السلامة الغذائية وسام ابو علي خارج مباراة الأهلي وصن داونز اليوم.. ما السبب! محافظ أسيوط يطلق مبادرة الأتوبيسات المكشوفة احتفالاً بالعيد القومي طبيب يُحاكم بتهمة الشروع في قتل زوجته بعد خلاف على ”سيلفي” في عيد ميلادها!
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 19 أبريل 2025 05:19 مـ 21 شوال 1446 هـ

عقد فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي من مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة

في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف عُقدت فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بالقاهرة الاثنين ٢/ ١٠/ 2023م تحت عنوان: "من الكليات الست حفظ الوطن"، حاضر فيه الدكتور/ محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والشيخ/ أحمد محمد عوض إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص (رضي الله عنه)، وقدم له الأستاذ/ خالد الزنفلي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ/ حسن عوض الدشناوي قارئًا، والمبتهل الشيخ/ محمد جمال القاضي مبتهلا، وبحضور الدكتور/ سعيد حامد مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، والدكتور/ منتصف محمود عبد المهيمن مدير الإدارات، والشيخ/ جمال إسماعيل حسن مدير إدارة أوقاف جنوب القاهرة، والشيخ/ علاء الدين عمر سليمان المفتش بالإدارة، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي كلمته أكد الدكتور/ محمود خليل أن حب الوطن فطرة في داخل الإنسان، ينبض به قلبه، ويجري به دمه، ولو كان الوطن كثبان رمل بصحراء، فالوطن فيه ذكريات لا تُنسى، فيه الأبناء والآباء والأجداد، والأهل والأحباب والأصحاب.

مضيفًا أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ضرب لنا أروع الأمثلة في حب الوطن، والدعاء له فقال مخاطبًا مكة: "ما أطيبَكِ من بلَدٍ وأحبَّكِ إلَيَّ، ولولا أنَّ قومِي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيرَكِ"، ولما دخل المدينة دعا لها فقال (صلى الله عليه وسلم): "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في مَدِينَتِنَا، اللَّهُمَّ إنَّ إبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ، وإنِّي عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وإنَّه دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وإنِّي أَدْعُوكَ لِلْمَدِينَةِ بمِثْلِ ما دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَمِثْلِهِ معهُ"، وقال أيضا: "اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنا المَدِينَةَ كَحُبِّنا مَكَّةَ، أوْ أشَدَّ وصَحِّحْها وبارِكْ لنا في صاعِها ومُدِّها"، موضحًا أن هذا الحب والولاء للوطن يدفعنا لحماية أوطاننا والمحافظة عليها، والدعاء لها بأن يحفظها الله من كل أذى أو شر، كما يتوجب علينا السعي وراء كل عمل إيجابي من شأنه رفعة الوطن، وتعزيز أمنه، واستقراره.

وفي كلمته أكد الدكتور/ أحمد محمد عوض أن الوطن هو المحتوى الذي يحتوي كل أحكام الشرع، ولولا وجود هذا الوطن آمنًا ما استطعنا أن نقدم شيئا لدين الله (عز وجل)، ولذلك جعل الله (عز وجل) حب الوطن والدفاع عنه أساسًا للدين، وأساسًا في حفظ الأحكام الشرعية، والمحافظة على أصولها، مشيرًا إلى أن حب الأوطان مرتبط ارتباطًا وثيقًا بحب الدين، فحب الوطن والدفاع عنه من صميم مقاصد الأديان، كما بين أن مبادئ وقيم الدين الإسلامي تحث على حب الوطن، حيث قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما خرج من مكة المكرمة : "ما أطيبَكِ من بلدٍ وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أنَّ قومي أخرجوني منكِ ما سَكَنتُ غيرَكِ"، وأن واجبنا تجاه أوطاننا المساهمة الإيجابية بالقول، أو الفعل، أو الفكر، أو غير ذلك من الوسائل الممكنة في خدمة الوطن، ورفعة منزلته، ورُقيّه، مختتمًا حديثه بأن الله (عز وجل) شرَّف مصر، وكرَّمها، وجعلها كنانته في أرضه، ووهبها مكانة سامقة إلى يوم الدين، فهي أم البلاد، وغوث العباد، فعلينا الحفاظ عليها والدعاء لها.