مجزرة المعمداني.. حلقة جديدة في سلسلة مذابح الإسرائيليين بحق الفلسطينيين
مشهد دموي في ساحات المستشفى الأهلي ֡«المعمداني»، مساء أمس الثلاثاء، الذي كان مكتظا بالمرضى والفلسطينيين الذين يبحثون عن مأوى من شظايا الحرب، وسط جثث ممزقة للعديد من الأطفال الصغار.
وصدمت المشاهد المروعة العالم لمئات الجثث المتناثرة في ساحة مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
وكشف رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، أن المجلس سيخاطب البرلمانات الدولية لتعرية ممارسات إسرائيل في غزة وعموم الأراضي الفلسطينية، من أجل جلاء الصورة الحقيقية لما يجري من دمار وإجرام يستوجب الردع والوقف الفوري للحرب الراهنة.
المشهد الدموي لمستشفى المعمداني، يفتح سجلات مجازر ومذابح إسرائيلية منذ تأسيسها قي العام 1948، وهذه أبرزها:
أبريل 1948: مذبحة دير ياسين وأسفرت عن استشهاد 350 فلسطينيا
يوليو 1948: مذبحة اللد وأسفرت عن استشهاد 426 فلسطينيا
أكتوبر 1956: مذبحة كفر قاسم وأسفرت عن استشهاد 49 مدنيا
نوفمبر 1956: استشهاد 250 فلسطيني في مجزرة خانيونس
أبريل 1970: استهداف الأطفال في مدرسة بحر البقر بالشرقية (مصر) وأسفر عن استشهاد 30 تلميذا
أكتوبر 1990: مذبحة الأقصى الأولى وتسفر عن استشهاد 21 وإصابة 150
أبريل 1996: استهداف سيارة إسعاف مدنية في جنوب لبنان يسفر عن مقتل امرأتين و4 أطفال
سبتمبر 1996: مذبحة الأقصى الثانية وأسفرت عن استشهاد 51 فلسطينيًا وإصابة 300
سبتمبر 2000: مذبحة الأقصى الثالثة واستشهد فيها مئات الفلسطينيين المدنيين العزل وأبرزهم الطفل محمد الدرة
أبريل 1996: مجزرة قانا الأولى (لبنان) وأسفرت عن استشهاد 106 من المدنيين
يوليو 2006: مجزرة قانا الثانية واستشهد خلالها 55 شخصا معظمهم من الأطفال
يوليو 2014: ارتكب جيش الاحتلال العديد من المجازر بحق العائلات الفلسطينية في غزة، من بينها مجزرة الشجاعية، ومجزرة سوق الشجاعية، مجزرة مدرسة بنات جباليا الإعدادية (مدرسة أبو الحسين) باستهداف منازلهم الآمنة، ما تسبب في استشهاد أكثر من مائتي فلسطيني.
مايو 2019: عاود جيش الاحتلال عدوانه على غزة، وأسفر العدوان الإسرائيلي عن 26 شهيدًا بينهم 3 أطفال وسيدة، وأكثر من 70 مصابًا بينهم 30 طفلًا و13 سيدة.
نوفمبر 2019: أسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن استشهاد 34 شهيدا و111 مصابا
في عام 2021 نفذ جيش الاحتلال مجزرة في حق أهالي غزة، بعد أن أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية نحو 6 صواريخ باتجاه منزل علاء محمد أبو حطب، في مخيم الشاطئ، المكون من 3 طوابق؛ ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص، بينهم امرأتان و8 أطفال، وتدمير المنزل بشكل كلي. واستهدفت بناية أبو العوف الواقعة، ودمرتها على قاطنيها دون إنذار مسبق؛ ما أدى إلى استشهاد 24 شخصًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
وهي سجلات مذابح تكشف عن جرائم «إبادة جماعية» أمام الصمت العالمي.