عصافير الجنة.. صواريح إسرائيل تذبح أطفال فلسطين في غزة
تواصل الطائرات الاسرائيلية قصفها لمناطق مختلفة من قطاع غزة ما رفع عدد الشهداء في اليوم الخامس عشر من العدوان إلى 4137 الشهيدا، منهم أكثر من 1600 طفلا، و15400 جريحا، 40% منهم أطفال ، بحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية، مؤكدة أن 70% من حصيلة الشهداء في القطاع هم من الاطفال والنساء والمسنين.
رقم مرعب.. أكثر من 1600 طفل شهيد خلال 15 يوما فقط
الأرقام تشير إلى أن «أطفال فلسطين والرضّع منهم» على قائمة بنك الأهداف الإسرائيلية، فقد أزهقت الأرواح وتمزقت الأسر، ولحقت آثار مدمرة بالأطفال، بحسب تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)
مضيفا أنه قبيل تصاعد العنف، كان ثلث أطفال غزة بحاجة بالفعل إلى الدعم في مجال الصدمة المتصلة بالنزاع. وبدون شك، فقد ازدادت كثيراً حاجة الأطفال إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي- الاجتماعي.
وفي الوقت نفسه، فإن تدهور القدرة الإنتاجية للمياه في غزة بسبب نقص الكهرباء يعني أن عشرات الآلاف من الأطفال سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية للحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي الأساسي.
ورصدت مقاطع الفيديو المتداولة ، مشاهد مأساوية تهزّ الضمير العالمي، عن ذبح أطفال فلسطين ..من تلك الماقطع «خبز اختلط فيه لعاب طفولى بدماء فتاة صغيرة ربما لم يتجاوز عمرها 6 سنوات».. و«طفلة أخرى صماء تصرخ داخلها أصوات الألم، وتبحث بعناء عن أسرتها وقدماها تكاد تحملانها»..و«رضيع سكتت صرخاته إلى الأبد»..وطبيب في مستشفى دار الشفاء بغزة يحمل جثة «رضيع » شهيد لا احد يعرف أسرته ربما اختفت تحت الأنقاض
وأمام مذابح «أيقونانت الدم»، يقوم أطفال فلسطينيون في غزة بكتابة أسمائهم على أيديهم، حتى يسهل التعرف عليهم إذا قتلوا مع جميع أفراد عائلتهم..«أغلب الإصابات من الأطفال، هناك نساء حوامل يصلن المستشفيات موتى»، بحسب تصريحات طبيبة في غزة لشبكة «يي بي سي»، مؤكدة أن «الوضع كارثي جدا، ولم يكن أحد يتوقع أن نصل إلى هذه الدرجة»
وما بين الأحياء والأموات في فلسطين «لحظة فارقة».. لحظة واحدة لا يعلمون موعدها أو شدة قسوتها، لكن كل ما يعلمونه عنها أنها قادمة.