مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 21 نوفمبر 2024 08:22 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ

جلال عارف يكتب: شركاء فى جرائم إسرائيل .. بالتواطؤ أو الصمت!!

بالأمس.. قامت سلطة الاحتلال الإسرائيلى بإحدى جرائمها النازية، استهدفت الشاحنات التى تحمل المساعدات الإنسانية بعد عبورها معبر رفح إلى داخل الأراضى الفلسطينية الهدف كان بالتحديد الشاحنات التى تحمل الأدوية والمعدات الطبية وتحمل شارات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأصاب القصف بعض الشاحنات وبعض السائقين، القصف بالتأكيد متعمد، والهدف هو نفس الهدف الذى تسعى إليه حكومة الاحتلال بحرب الإبادة التى تشنها على الفلسطينيين، والتى شملت - ضمن العديد من الجرائم النازية - استهداف المستشفيات ومحاولة تعطيل القطاع الطبى كله، وإخراج نصف المستشفيات من العمل حتى الآن!.

قبل يومين.. كان استهداف سيارات الإسعاف وهى تنقل المصابين فى حالات خطرة ليعالجوا فى مصر، واستمرت طائرات إسرائيل فى مطاردة هذه السيارات وهى تعود بالجرحى إلى مستشفى الشفاء، لتقصف مدخل المستشفى وتسقط عشرات الشهداء والجرحى.

وعلى مدار كل أيام حرب الإبادة الهمجية التى يشنها الاحتلال الصهيونى النازى كانت التهديدات بقصف المستشفيات لا تتوقف..

والأكاذيب الإسرائيلية تحاول تبرير العدوان على المستشفيات بأنها مخابئ لقيادات المقاومة، وكان الرأى العام العالمى كله يستنكر هذه الوحشية، والأمم المتحدة وهيئاتها تطالب بإيقاف الجريمة..

بينما كانت الحكومات الغربية تدافع عن إسرائيل كما فعل الرئيس بايدن بنفسه حين تبنى أكاذيب إسرائيل حول جريمة قصف المستشفى المعمدانى واضطر البيت الأبيض للتراجع بعد ذلك، كان الصمت الغربى الرسمى ورفض حتى الآن أى حديث جاء عن الوقف الكامل والفورى لإطلاق النار!!.

لهذا تجد إسرائيل الجرأة والوقاحة لتقتل الأطفال وتقصف المستشفيات والمدارس وملاجئ النازحين، وتترجم «أكذوبة حق إسرائيل فى الدفاع عن النفس» إلى مذابح همجية وجرائم نازية، مادامت تجد من يدعمها بالسلاح والمال و«الڤيتو» الإجرامى..

وهى تعرف جيداً أن دولة الاحتلال لا ينطبق عليها مبدأ «حق الدفاع عن النفس» وأن شعب فلسطين له حقه المشروع فى مقاومة الاحتلال، وأن الصمت على جرائم النازية الصهيونية يجعل من أصحابه شركاء وبالتواطؤ أو الدعم فى قتل أطفال فلسطين وفى قصف المستشفيات ونشر الدمار الذى سيصل آثاره إلى بلادهم وتطال مصالحهم وتنهى ما تبقى لديهم من مصداقية لم يعد منها إلا أقل القليل!!.

نقلا عن اخبار اليوم