الخارجية الفلسطينية تحذر من ارتكاب مجازر جديدة مع توسيع العدوان على غزة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، التصعيد الإسرائيلي في الحرب على قطاع غزة لليوم الـ41 على التوالي، «وما تخلفه من مجازر واستهداف للمنازل والأبنية والمنشآت بهدف تدمير قطاع غزة وتصفية الوجود الفلسطيني بداخله» بحسب بيان رسمي.
كما أدانت الوزارة «انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، واستمرار فرض الحصار على الضفة ومحافظاتها ومناطقها والاعتقالات اليومية بالجملة وجرائم هدم المنازل وغيرها».
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية على عموم المناطق في غزة بما يخلفه من ارتفاع متزايد في أعداد الشهداء والجرحى والمصابين من المدنيين، والتصعيد بتوسيع حرب الاحتلال البرية لتشمل وسط وجنوب القطاع.
وأشارت إلى ارتكاب مجازر في حي الصبرة في غزة ودعوة جيش الاحتلال لبعض سكان خانيونس لإخلاء منازلهم، والتوغلات شرق القرارة جنوب خانيونس واستهداف الأبراج فيها، وكذلك استهداف المدارس وسط القطاع، واستمرار قصف المنازل والمنشآت والمساجد جنوب القطاع، بما أكدت أنه مرحلة جديدة من هذه الحرب.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان إن «تلك الممارسات تأتي استكمالا لمخطط إسرائيلي يهدف إلى ممارسة أبشع أشكال الضغوط العسكرية لتهجير المدنيين الفلسطينيين ودفعهم لاستكمال النزوح من الجنوب إلى أقصى الجنوب، بما يحمله هذا التصعيد من اقتحامات لمزيد المناطق في قطاع غزة بعد قصفها بالكامل».