مصراوي 24
الرئيس السيسى يشهد احتفالية عيد الفطر بحضور أبناء شهداء الجيش والشرطة انتشار أمني مكثف بمختلف محافظات الجمهورية لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك محافظ المنوفية يستقبل نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية لتقديم التهنئة بعيد الفطر المبارك محافظ أسوان يؤدى صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد الجعفرية بحى العقاد المحافظون ونوابهم يشهدون صلاة عيد الفطر .. ويشيدون بجهود وزارة الأوقاف الدعوية خلال رمضان جمعية رسالة عضو التحالف الوطني توزع هدايا على المصلين عقب صلاة عيد الفطر المبارك الصحة تُعلن فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة سعر الدولار اليوم الإثنين 31-3-2025 في البنوك المصرية محافظ أسيوط يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بساحة أرض الملاعب أمام ديوان عام المحافظة محافظ الوادي الجديد يشارك أهالي الداخلة صلاة عيد الفطر المبارك نائب محافظ الجيزة يؤدى صلاة عيد الفطر المبارك بساحة مسجد مصطفى محمود بحى الدقى في أجواء مبهجة.. محافظ الغربية يؤدي صلاة عيد الفطر مع آلاف المواطنين بمسجد السيد البدوي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 31 مارس 2025 09:36 صـ 2 شوال 1446 هـ

النزوح إلى خان يونس.. رائحة الموت تدرك الفلسطينيين في الجنوب

نزوح الفلسطنين
نزوح الفلسطنين

دخلت حرب إسرائيل وغزة مرحلة جديدة بعدما أصبح عدد النازحين غير مسبوق، وتغيّرت خريطة النزوح في القطاع، وبدأ الاحتلال في دفع الفلسطينيين إلى مدن جديدة بدعوى أنها أمنة وبعيدة عن معركة طوفان الأقصى.

إلا أن تلك المدن ليست أمنة، فبعد نزوح الفلسطيين إليها يقوم الاحتلال بقصفهم وتعريضهم للخطر، واشتد القتال في تلك المدن من أجل تجديد نزوحهم إلى مدن أخرى واستمرار عمليات النزوح المتكررة

واتساقًا مع ذلك، يشهد اليوم الـ61 في الحرب بين إسرائيل وحماس تصعيد شديد مع استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع بشماله وجنوبه، وسط اشتعال الحرب بين القوات الإسرائيلية وحماس.

ويحاصر الاحتلال الإسرائيلي مدينة خان يونس الكبيرة في جنوب قطاع غزة، حيث تجري اشتباكات هي الأعنف على الأرض منذ بدء الحرب قبل شهرين بينه وبين حركة حماس.

ويشاهد آلاف المدنيين يفرون من المنطقة مشيًا أو على دراجات نارية أو على عربات محملة بأمتعتهم، وهم باتوا محاصرين في منطقة تتقلص مساحتها يوما بعد يوم قرب الحدود مع مصر ويواجهون وضعًا إنسانيًا كارثيًا.

وقال قائد أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في بيان: «قواتنا تحاصر خان يونس في جنوب قطاع غزة سيطرنا على الأمن في معاقل عدة لحماس في شمال قطاع غزة ونجري عمليات الآن ضد معاقلها في الجنوب

سمير النجار، كان أحد النازحين من الشمال إلى الجنوب خلال 18 أكتوبر الماضي، يقول: “لا فارق بين الشمال والجنوب فالمعاناة واحدة، لأن رائحة الموت في كل مكان والنازحين يمينًا وشمالًا وشبكات الإنترنت والكهرباء مقطوعة عن قطاع غزة”.

يعيش سمير حاليًا في أحد مراكز الإيواء التابع للأنروا في الجنوب يصف الوضع: “الحياة هنا مأساوية للغاية لا كهرباء ولا وقود أو إنترنت ولا ماء نحن لا نريد النزوح إلى مصر نريد فقط العودة إلى ديارنا في الشمال”.

يضيف: “قوافل المساعدات التي تأتي إلى المنطقة الجنوبية غير كافية لأن اعداد النازحين في تزايد كل يوم، فالنازحين لا يريدون قوافل مساعدات يريدون العودة لبيوتهم ووقف شلال الدم الذي تحدثه إسرائيل”.

ويصف الحال في الجنوب: “مخازن الأونروا تنفد وكل يوم يتم نهبها وسرقتها من قبل اللصوص والتجار، ونحن النازحين نتناول الطعام من متبرعين ولا يكفي أحد وخلال أيام ينفد ومن الممكن أن نموت من الجوع”.

يبين أن إسرائيل مازالت تقصف الجنوب أيضًا ولا فارق بينه وبين الشمال، فكل المناطق تتعرض للقصف ليلًا بعنف، مبينًا أن الإحتلال يعتمد على القوة المفرطة بالقصف من الطائرات ثم يلقي مناشير على المناطق المراد تهجير أهلها ويقصفهم أثناء النزوح بشكل عشوائي.

كم عدد النازحين؟

وفي 30 نوفمبر الماضي، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن عدد النازحين في قطاع غزة ارتفع إلى 1.8 مليون شخص، أي ما يعادل نحو 80% من سكان القطاع، وتم تسجيل ما يقرب من 1.1 مليون نازح في 156 مؤسسة تابعة للأونروا في جميع أنحاء غزة.

ويعيش 946 ألفا منهم حوالي 86% في ملاجئ الوكالة البالغ عددها 99 ملجأ في جنوب القطاع، ويتم إيواء 191 ألف فلسطيني نازح آخر في 124 مدرسة عامة ومستشفى وقاعات أفراح ومكاتب ومراكز اجتماعية، ويعيش الباقون مع عائلات مضيفة.