فلسطين ليست الوحيدة.. ضحايا عرب آخرون لـ”الفيتو” الأميركي
فشل مجلس الأمن، الجمعة الماضية، في اعتماد مشروع قرار، تقدمت به دولة الإمارات العربية المتحدة، ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
واستخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض «الفيتو»، لإفشال تبني مجلس الأمن لمشروع القرار، وبرر روبرت وود، نائب المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، رفض مشروع القرار بانه «منفصل عن الواقع ولا يدين حركة حماس ولا يؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».
ويعد هذا الإخفاق من مجلس الأمن في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة، الثاني، على مدار أكثر من شهرين منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونعرض في التقرير التالي أبرز المرات التي استخدمت فيها الولايات المتحدة حق النقض الفيتو ضد فلسطين والدول العربية.
فلسطين وليبيا ولبنان
15 فبراير 1983: صوتت الولايات المتحدة ضد قرار يستنكر مذابح مخيمي اللاجئين الفلسطينيين في «صبرا وشاتيلا» بلبنان.
7 فبراير 1986: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو في مجلس الأمن لمنع إصدار قرار يدين اختطاف إسرائيل لطائرة ركاب ليبية.
20 فبراير 1987: الولايات المتحدة تعترض بالفيتو على قرار يستنكر العنف الإسرائيلي ضد «أطفال الحجارة» خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
16 يوليو 2003: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار لحماية الرئيس الفلسطيني «ياسر عرفات» عقب قرار الكنيست الإسرائيلي بالتخلص منه.
10 مايو 1988: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لنقض مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لإدانة الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان.
14 يوليو 2003: فيتو أميركي ضد قرار يطالب بإزالة الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل والذي يقوم بتقطيع أراضي وأوصال السلطة الفلسطينية وينتهك أراضي المواطنين الفلسطينيين.
18 ديسمبر 2017: ضد مشروع قرار مصري يرفض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب، وقد حاز المشروع المصري على تأييد 14 دولة من أصل 15 عضوة في مجلس الأمن الدولي.
وبحسب السلطات الصحية في غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 17700 شهيد و48780 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.