الجارديان البريطانية: جهود مصرية مستمرة من لإنهاء الحرب في قطاع غزة
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، الضوء على الجهود المصرية لإنهاء الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرة أن مصر ترفض حجم الخسائر للأرواح في غزة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن وزير الخارجية سامح شكري في بروكسل، إن “الحجم المدمر للخسائر في الأرواح” في غزة “غير مقبول، وغير مسبوق، وهو مجرد عيب في المنظور الأخلاقي للمجتمع الدولي”.
ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار للتعامل مع “الظروف غير الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة في ظل ظروف مروعة ومأساوية ومؤلمة للغاية”، محذراً من أنه ما لم يتعامل العالم مع مشكلة تهجير الفلسطينيين الفارين من القصف الإسرائيلي، فإن أمن المنطقة ككل ومصر سيكون في خطر.
وقال إن "البلاغة" ليست كافية، "إن حرمانهم من احتياجاتهم الأساسية من الماء والغذاء والدواء والرعاية الصحية والصرف الصحي، وعدم توفيرها، سيجعل الظروف وغزة غير صالحة للعيش في حد ذاتها، وسوف يؤدي إلى النزوح".
وقال للصحفيين في بروكسل: "إذا لم نتخذ إجراءات لتعويض احتمال النزوح، فسوف يحدث النزوح وستكون عواقبه تعقيدًا إضافيًا للوضع وتحديًا مباشرًا لأمن مصر".
وقع الاتحاد الأوروبي ومصر على اتفاقية إطارية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع تزايد المخاوف بشأن تهجير المزيد من سكان غزة في المنطقة.
وأثناء الكشف عن الصفقة، أشاد جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي، بدور مصر في توصيل المساعدات إلى غزة، وقال إن الصفقة الجديدة ستمنح مصر إمكانية الوصول إلى بعض برامج الاتحاد الأوروبي بما في ذلك صندوق هورايزون للأبحاث.
وستعتمد الصفقة، التي من المتوقع أن تؤدي إلى اتفاقية شراكة كاملة في الشهر المقبل، على صندوق بقيمة 9 مليارات يورو تم الاتفاق عليه بالفعل لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
ووصف مفوض الحي أوليفر فارهيلي الصفقة بأنها "بداية العصر الذهبي"، مضيفًا أنها تستند إلى "ستة ركائز" للاستثمار في الاقتصاد، والأمن المائي والغذائي، والطاقة الخضراء، والمساعدة في الهجرة.
وقال شكري، إن الصفقة "تعترف بأن ما يحدث في مصر وفي منطقتنا له تأثير مباشر على الأوضاع في أوروبا، وما يحدث في أوروبا له تأثير متساوٍ على مصر والمناطق المجاورة لها سواء كان الشرق الأوسط". أو أفريقيا."
وتوفر مصر بالفعل ملجأ لملايين الأشخاص الذين فروا من جنوب السودان وإريتريا واليمن، وتقاوم حتى الآن إنشاء مخيمات للاجئين على حدود غزة.