مصراوي 24
منال عوض: التصدي لمحاولات التعدي علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المخالف بالمحافظات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين أبرز أنشطة وزارة الإنتاج الحربي والوحدات التابعة خلال شهر مارس 2025 وزيرة التنمية المحلية تتلقي تقريرًا حول متابعة الوضع بالمحافظات خلال أيام عيد الفطر المبارك ٧٨,١ مليار جنيه للمبادرات والبرامج الأكثر استهدافًا للأنشطة الإنتاجية والتصديرية والصناعات ذات الأولوية وزير المالية:مخصصات استثنائية بالموازنة الجديدة لدعم الإنتاج والتصدير والسياحة ودفع النمو الاقتصادي رانيا المشاط: اجتماعات مكثفة مع الجهات الوطنية والجانب الأوروبي لتنفيذ محاور البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ترامب: أجريت اتصالا جيد جدا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي طريق الأهلى .. صن داونز يهزم الترجي بهدف بيتر شالوليلي في دورى أبطال أفريقيا إصابة 9 أشخاص فى حريق منزل من أربعة طوابق بالفيوم ضبط طالب يقود سيارة مطموسة وتوثيق الواقعة بعد كشف ملابساتها الاستماع لأقوال خفير فيلا حسن حمدى لكشف ملابسات سرقتها بأبو النمرس إغلاق مخابز غزة بسبب نفاذ الدقيق وغاز الطهي والوقود
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 1 أبريل 2025 09:25 مـ 3 شوال 1446 هـ

جلال عارف يكتب: الحصاد المر.. للانحياز الأمريكى!

«عندهم حق».. ممثلو الأمريكان من أصول فلسطينية الذين رفضوا - قبل يومين- دعوة وزير الخارجية الأمريكية «بلينكن» للقاء بهم معللين ذلك الموقف بالانحياز من جانب الإدارة الأمريكية لإسرائيل وهى تشن حرب الإبادة على شعب فلسطين.

صحيح أن الدعوة تجىء وسط تحرك أمريكى واسع النطاق من أجل هدنة تمتد لأسابيع فى غزة.. لكنها تفتقد -حتى الآن- الإصرار الأمريكى على إنهاء حرب الإبادة فوراً لتترك أمام إسرائيل مساحة للمناورة رغم الاجماع العالمى على ضرورة وقف المذبحة.. ورغم أوامر محكمة العدل الدولية التى مازالت ترفض إسرائيل تنفيذها!!

صحيح أن الدعوة تجىء مع موقف أمريكى جديد يرى أن حل الدولتين مازال ممكناً، وأن الاعتراف بدولة فلسطين قد يكون متاحاً فى وقت قريب.. لكن ذلك يترافق مع أحاديث أمريكية عن دولة لا تملك من أمرها شيئاً«!!».. والأدهى أنه يترافق مع قرار مجلس النواب الأمريكى الذى صدر بصورة شبه إجماعية من الحزبين الديموقراطى والجمهورى، والذى يدعو لمنع كل أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية من دخول الولايات المتحدة!!

وصحيح أن الدعوة تجىء مع قرار هام للإدارة الأمريكية بفرض عقوبات «ولو رمزية»!! على بعض المستوطنين الذين قاموا بعمليات إرهابية ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية.. لكن السؤال الحقيقى يبقي: وماذا عن الاستيطان نفسه؟!.. الرئيس بايدن كان نائباً للرئيس أوباما حين مررت الولايات المتحدة قرار مجلس الأمن الذى يجرم الاستيطان ويعتبره عملاً غير شرعى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ومع ذلك تمضى عمليات الاستيطان دون عقوبات، وأحياناً بمساهمات من «التبرعات» الأمريكية.. ها هو وزير المالية الإسرائيلى يرد على الخطوة الأمريكية الأخيرة بمعاقبة المستوطنين بالإعلان عن إنشاء سبعة آلاف وحدة استيطانية جديدة!!

الانحياز غير المسبوق للإدارة الأمريكية مع العدوان الهمجى الإسرائيلى كان لابد أن تكون له عواقبه، والتعامل مع تبعات هذا الانحياز لن تكون بإشارات مبهمة أو خطوات ناقصة، أو تلويح بالمضى على طريق ترامب كمكافأة لإسرائيل على ما ارتكبته من جرائم.. وإنما بانحياز أمريكى مغاير من أجل إنهاء حرب الإبادة، والاعتراف بدولة فلسطين بكامل حدودها وحقوقها واستقلالها وبمنظمة التحرير ممثلا شرعيا لها.

باختصار شديد.. المطلوب هو الانحياز للشرعية والعدالة الدولية بدلاً من الانحياز لاحتلال استيطاني، ولمجرمى حرب يحاكمون الآن بتهمة الإبادة الجماعية، ولتطرف صهيونى فاقت جرائمه جرائم النازية ولا يهمه أن يحترق العالم مادام «يستمتع» بقتل الأطفال فى فلسطين!!

نقلا عن اخبار اليوم