مصراوي 24
منال عوض: التصدي لمحاولات التعدي علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المخالف بالمحافظات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين أبرز أنشطة وزارة الإنتاج الحربي والوحدات التابعة خلال شهر مارس 2025 وزيرة التنمية المحلية تتلقي تقريرًا حول متابعة الوضع بالمحافظات خلال أيام عيد الفطر المبارك ٧٨,١ مليار جنيه للمبادرات والبرامج الأكثر استهدافًا للأنشطة الإنتاجية والتصديرية والصناعات ذات الأولوية وزير المالية:مخصصات استثنائية بالموازنة الجديدة لدعم الإنتاج والتصدير والسياحة ودفع النمو الاقتصادي رانيا المشاط: اجتماعات مكثفة مع الجهات الوطنية والجانب الأوروبي لتنفيذ محاور البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ترامب: أجريت اتصالا جيد جدا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي طريق الأهلى .. صن داونز يهزم الترجي بهدف بيتر شالوليلي في دورى أبطال أفريقيا إصابة 9 أشخاص فى حريق منزل من أربعة طوابق بالفيوم ضبط طالب يقود سيارة مطموسة وتوثيق الواقعة بعد كشف ملابساتها الاستماع لأقوال خفير فيلا حسن حمدى لكشف ملابسات سرقتها بأبو النمرس إغلاق مخابز غزة بسبب نفاذ الدقيق وغاز الطهي والوقود
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 1 أبريل 2025 09:30 مـ 3 شوال 1446 هـ

أسامة الغزالى يكتب: ليل السودان الطويل!

أسامة الغزالى
أسامة الغزالى

للأسف الشديد شغلتنا محنة غزة ومعاناتها من حرب الإبادة الإجرامية الإسرائيلية ضدها، عن محنة أخرى جنوب مصر، فى السودان الشقيق... نعم! فالسودان ليس مجرد أخ لمصر، ولكنه بحكم الجغرافيا والتاريخ والثقافة والمصالح شقيق بمعنى الكلمة! فالأخ قد يكون من أحد الوالدين فقط، ولكن السودان شقيق من الأبوين معا: من الجغرافيا ومن التاريخ! السودان هو الامتداد الجغرافى الطبيعى لمصر، مثلما أن مصر هى الامتداد الجغرافى الطبيعى للسودان، وتاريخ مصر منذ القدم مرتبط بتاريخ السودان، والسودانيون فى مصر...هم أيضا مصريون، كما أن المصريين فى السودان هم أيضا سودانيون! هذا ليس مجرد بوح بمشاعر عاطفية، ولكنه تعبير عن واقع أعلمه وأومن به تماما! ولذلك فمثلما أعلم جيدا عن وعى مصر الرسمية بالعلاقات الخاصة مع السودان والحكومة السودانية. اتمنى وأرجو، بل وألح فى الرجاء، أن يلعب المجتمع المدنى المصرى، بجميع تنوعاته، دوره المطلوب ـ بل دوره الواجب ـ فى تقوية العلاقات بالمجتمع السودانى والشعب السودانى، بكل أطيافه وطوائفه! لماذا أقول ذلك الآن؟ لأن السودان لايزال يمر بمحنته القاسية والبشعة التى يعانيها تحت تأثير التمرد العسكرى لقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتى! ضد نظام حكم الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة. هل أذكركم ببعض الكوارث التى عانى من جرائها الشعب السودانى ولا يزال يعانيها: لقد أدى الصراع إلى حدوث أكبر واقعة نزوح فى العالم، دفعت ملايين السكان للهرب من مواطنهم: الأغنياء منهم نزحوا إلى خارج السودان، أما الفقراء فقد انتقلوا بين الولايات السودانية، تطاردهم أشباح التمييز والاضطهاد العرقى والقتل والعنف الجنسى. فضلا عن المجاعة فى بلد من أغنى بلاد العالم فى موارده وثرواته الغذائية: النباتية والحيوانية والمائية! أما لهذا الليل الطويل أن ينجلى؟

نقلا عن الاهرام