الإفتاء: صدقة الماء في شدة الحر من أعظم القربات
قالت دار الإفتاء المصرية، عبر منشور لها في صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إن صدقة الماء في شدة الحر من أعظم القربات، وسقيا العطشان سواء كان إنسانا أم حيوانا أم طائرا، وإن كان عمل قليل ولكن نفعه كبير، وأثره عظيم. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «... وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ» (رواه الترمذي في جامعه).
ونصحت دار الإفتاء المواطنين قائلة: من فعل الخير في هذا الحر الشديد، وضع إناء أمام البيت في الظل به ماء بارد لحيوانات الشارع والطيور.
وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في منشور آخر، في ذكرى تحرير سيناء: اللهم الطف بأهل مصر اللهم احفظهم بحفظك واكلأهم برعايتك واحفظ بلاد المسلمين يا رب العالمين.
وفي سياق منفصل، كان دار الإفتاء المصرية، أجابت على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم المعمول به من تغيير التوقيت الصيفي والشتوي بتقديم ساعة من النهار؟ وهل يعد ذلك تدخلًا وتغييرًا وتبديلًا لخلق الله سبحانه وتعالى؟
وأضافت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: مسألة التوقيت الصيفي من الأمور الاجتهادية الي يعد القرار فيها بالمصلحة التي يراها أولو الأمر وأهلُ الحِلِّ والعقد في الأمة، موضحة أنه لولي الأمر الحق في الإلزام به إذا رأى المصلحة تقتضي ذلك، شريطة ألا يُفوِّت العملُ به مصلحةً معتبرة على الأمة، ولا يكون فعله هذا تغييرًا لخلق الله ولا تعديًا لحدود الله.