مصراوي 24
الأهلي وبيراميدز يهددان حلم الزمالك بالعودة لدوري أبطال أفريقيا.. هل سقط الفارس؟ وظائف البنك العربي الأفريقي 2025.. آفاق جديدة في قطاع الخدمات المصرفية هل سيشارك صلاح؟ تشكيل ليفربول ضد ليستر سيتي اليوم في الدوري الإنجليزي الأهلي يرفع حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة صن داونز في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بحضور سام مرسي.. موعد مباراة إيبسويتش ضد آرسنال في الدوري الإنجليزي جماهير صن داونز تهاجم كاردوزو بعد التعادل مع الأهلي: ”اللعب الدفاعي لا يناسبنا” القنوات الناقلة لمباراة مانشستر يونايتد وليون في الدوري الأوروبي وموعد اللقاء قرار رسمي: السماح لـ189 شخصًا بالتجنس بجنسيات أجنبية ورد الجنسية لـ42 آخرين محكمة جنايات القاهرة تصدر قرارها بشأن المتهم بقتل ابن لاعب الزمالك السابق احتجاجات واسعة ضد إدارة ترامب: صرخة في وجه سياسات تُهدد القيم الديمقراطية صراع الصدارة.. موعد مباراة ريال مدريد واتلتيك بلباو في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة وزير الري يتعاون مع اليونسكو لإنشاء متحف يهدف إلى الحفاظ على تراث الوزارة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 20 أبريل 2025 12:19 مـ 22 شوال 1446 هـ

الإفتاء: انتشار جمعيات تروج لذبح الأضاحى بأفريقيا ظاهرة خطيرة

قالت دار الإفتاء المصرية إنَّها رصدت مؤخرًا انتشارَ العديد من الدعوات على منصات التواصل الاجتماعي التي تدعو المصريين إلى ذبح أضاحي عيد الأضحى المبارك في عدد من الدول الإفريقية من خلال بعض الجمعيات المجهولة بدعوى رخص ثمنها عن الأضاحي في مصر.

وأكَّدت دار الإفتاء أنَّ انتشار مثل هذه الجمعيات المجهولة أصبح يمثل ظاهرة خطيرة في ظل غياب الرقابة عليها، بما يجعلها مثار شبهات، خاصةً مع وصول العديد من الشكاوى للدار عن عمليات نَصَب تمت تحت اسم ذبح الأضاحي والعقائق أو حفر الآبار، وهو ما تمَّ إثباته من قِبل عدد ممَّن تعرضوا للنَّصْب.
وأوضحت دار الإفتاء أن الأضحية سُنَّة مؤكَّدة في حقِّ مَن يستطيع، وأمَّا مَن لا يستطيع القيام بها فإنها تسقط عنه بالعجز عنها وعدم القدرة، فلم يعد الأمر في حقِّه سُنَّة، ومن ثَمَّ فلا يلزم مَن لا يستطيع الأضحية في بلده أن يوكِّل مَن يذبح عنه في بعض الدول الإفريقية التي ترخص فيها أسعار الماشية، لأن أداء شعيرة الأضحية مرتبط بالقدرة والاستطاعة.

كما بيَّنتِ الدارُ أنَّ مثل هذه الجمعيات قد يشوبها عدم الالتزام بالمعايير الشرعية التي يجب توافرها في الأضحية وعملية الذبح أو التوزيع غير العادل؛ ممَّا لا يتم معه تحقيق الكفاية للفقراء والمساكين والمحتاجين، فضلًا عن نقص عمليات الرصد والتقييم لمعرفة الاحتياجات الحقيقية للمناطق المستفيدة؛ وبالتالي توجيه المساعدات للأماكن غير الصحيحة.

وأهابت دار الإفتاء بالمصريين عدم الانسياق وراء هذه الدعوات التي تعد فرصة لنهب أموال من يرغبون في أداء شعيرة الأضحية وفعل الخيرات، مؤكدة أن من يستطيع الأضحية في بلاده هو من عليه أداؤها، والأقربون أَولى بالمعروف، وهناك العديد من الفقراء والمحتاجين في مصر، مما يجعلها فرصة عظيمة للتكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن.