تستمر لأيام بحضور قادة العالم.. إيطاليا تستضيف قمة مجموعة السبع
تستضيف إيطاليا اليوم، قمة مجموعة الدول الصناعية السبع في أعقاب انتخابات البرلمان الأوروبي، التي شهدت زيادة في دعم اليمين المتطرف في دول مثل فرنسا وألمانيا، أعضاء المجموعة.
وتركز قمة مجموعة السبع حتى يوم السبت على الصراعات العالمية ولا سيما الحرب على غزة والحرب الروسية الأوكرانية وانتشار الذكاء الاصطناعي وقضايا إفريقيا، مع التركيز على قلق إيطاليا الطويل الأمد بشأن الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، كذلك سيتم مناقشة القضايا الدائمة مثل تغير المناخ.
ومجموعة السبع هي منتدى غير رسمي تعقد قمة سنوية لمناقشة السياسة الاقتصادية والقضايا الأمنية. ويتمثل الأعضاء في كل من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
المشاركون في القمة
ويحضر زعماء الدول الصناعية هذه القمة على إذ يشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أولاف شولتس ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والياباني فوميو كيشيدا والبريطاني ريشي سوناك وكذلك الزعماء السياسيون في الاتحاد الأوروبي.
أبرز الملفات
وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية "ابتداء من اليوم الخميس، تستضيف بلدة (بورغو إينياتسيو) في مقاطعة بوليا الإيطالية قمة الدول السبع الصناعية الكبرى، في ثلاثة أيام من الجلسات سيتناول خلالها المشاركون قضايا الساعة العالمية الرئيسية".
ووفقًا لوكالة نوفا الإيطالية، سيتم تخصيص الجلسة الأولى من القمة لإفريقيا، حيث تمّت دعوة كل من الرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والتركي رجب طيب أردوغان وملك الأردن والرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان.
كما تركز القمة على الحرب على غزة والحرب الروسية الأوكرانية والتداعيات على حركة الملاحة في البحر الأحمر والأوضاع في فنزويلا وليبيا، وآفاق التعاون مع إفريقيا والذكاء الاصطناعي والهجرة والأمن الاقتصادي والعلاقات مع الهند والصين.
ويتضمن برنامج القمة ست جلسات بشأن ملفات إفريقيا، وتغير المناخ والتنمية، والشرق الأوسط، وأوكرانيا، وملف الهجرة، والأمن الاقتصادي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
50 مليارا لدعم أوكرانيا
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء الأربعاء، أن قادة مجموعة السبع توصلوا إلى اتفاق ينص على تخصيص 50 مليار دولار لأوكرانيا عبر استخدام الأصول الروسية المجمدة، موضحة أنه سيتم قبل نهاية العام الحالي.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "سيكون هناك إجماع في مجموعة السبع حين يتعلق الأمر بالعمل لاستخدام هذه الأصول المجمدة بهدف مساعدة أوكرانيا في إعادة بناء نفسها".
وقد قاوم المسؤولون الأوروبيون مصادرة الأصول، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالاستقرار القانوني والمالي. لكن الخطة ستستخدم الفوائد المكتسبة على الأصول لمساعدة المجهود الحربي في أوكرانيا. ومن المقرر أن يوقع الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضًا اتفاقية أمنية ثنائية خلال القمة.
ويتضمن الاقتراح الأمريكي استخدام الأرباح من أصول البنك المركزي الروسي المجمدة التي تبلغ نحو 260 مليار دولار، ومعظمها في الاتحاد الأوروبي، لمساعدة أوكرانيا.
ومن المقرر أن تصدر الولايات المتحدة لأوكرانيا القرض بقيمة 50 مليار دولار باستخدام الأرباح غير المتوقعة من الأموال المجمدة كضمان.