مصراوي 24
الأمم المتحدة: لم يحدث فى تاريخ الحروب أن جاع شعب كما حدث لقطاع غزة هيئة الدواء تخصص خطا ساخنا للإبلاغ عن نواقص الدواء وزيرة التنمية المحلية تتابع مع سكرتيري عموم المحافظات ملفات التصالح في مخلفات البناء الحصاد الأسبوعى لأنشطة وزارة البيئة خلال الفترة من ٣١ أغسطس وحتى ٧ سبتمبر الجارى چهود صندوق مكافحة الإدمان فى التوعية والعلاج في أسبوع التعليم:مدير المدرسة هو المسئول عن جودة العملية التعليمية ويملك آليات إدارة مدرسته وفقا لطبيعتها والإمكانيات المتاحة وزير الخارجية يعقد لقاءاً مع رموز الجالية المصرية في الإمارات وزير الزراعة يوزع عقود الاصلاح الزراعي على المنتفعين وكروت تسوية بالليزر وأدوات زراعية مصر تعرب عن خالص تعازيها لكينيا الشقيقة في وفاة ١٧ تلميذاً رئيس الوزراء الفرنسى الجديد يتعهد بإجراء تغييرات لتحسين الموقف الخطير فى البلاد الاتحاد السعودي يحسم موقف مانشيني عقب التعادل مع إندونيسيا البيت الأبيض: على بوتين التوقف عن التدخل فى الانتخابات الأمريكية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 8 سبتمبر 2024 06:53 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ

نيويورك تايمز: ضربة ”موجعة” لماكرون واضطرابات محتملة في فرنسا

وجه اليمين الفرنسي المتطرف "ضربة موجعة" للرئيس إيمانويل ماكرون، بحسب وصف صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، التي حذرت من "أشهر من الاضطرابات" السياسية في فرنسا.

وقالت الصحيفة إن أسبوعًا جديدًا من الحملات الانتخابية المحمومة في فرنسا يبدأ، الإثنين، بعد سيطرة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف على الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية التي اجتذبت عددًا كبيرًا بشكل غير معتاد من الناخبين.

وبحسب الصحيفة، يُطلب من الناخبين اختيار ممثليهم في الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) المكونة من 577 مقعدًا، ومن المقرر أن يعودوا إلى صناديق الاقتراع في السابع من يوليو/ تموز الحالي لإجراء الجولة الثانية من التصويت.

وإذا دخلت أغلبية جديدة من المشرعين المعارضين لماكرون البرلمان، سيضطر إلى تعيين خصم سياسي كرئيس للوزراء، ما من شأنه أن يغير بشكل كبير السياسة الداخلية لفرنسا ويشوش سياستها الخارجية، وفقا لـ"نيويورك تايمز".

وقالت: "سيكون هذا صحيحاً بشكل خاص إذا أُجبر ماكرون على الحكم إلى جانب جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني البالغ من العمر 28 عاماً".

وإذا لم تظهر أغلبية واضحة، أشارت الصحيفة إلى أن البلاد قد تتجه نحو أشهر من "الجمود السياسي أو الاضطرابات".

ولا يستطيع ماكرون، الذي استبعد الاستقالة، الدعوة إلى انتخابات تشريعية جديدة لمدة عام آخر.

وأشارت الصحيفة إلى أربع نقاط تم استنتاجها من الجولة الانتخابية الأولى وقد تساعد في فهم مسار الانتخابات وما قد يحدث في فرنسا.

أول هذه النقاط تدفق الناخبين على صناديق الاقتراع بأعداد كبيرة على غير العادة، حيث اعتاد الفرنسيون أن تجري الانتخابات التشريعية الفرنسية عادة بعد أسابيع قليلة من السباق الرئاسي وعادة ما تكون لصالح الحزب الفائز بالرئاسة، وهذا يجعل الأصوات التشريعية أقل احتمالا لجذب الناخبين، الذين يشعر الكثير منهم كما لو أن النتيجة محتومة.

لكن هذا التصويت، وهو انتخابات مبكرة دعا إليها ماكرون بشكل غير متوقع، كان مختلفا، بحسب الصحيفة، وتجاوزت نسبة المشاركة يوم الأحد 65 %، وهي نسبة أعلى بكثير من 47.5% المسجلة في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2022.

وعكست هذه القفزة الاهتمام الشديد بسباق عالي المخاطر واعتقادا بين الناخبين بأن أصواتهم يمكن أن تغير بشكل جذري مسار رئاسة ماكرون.

أما النقطة الثانية فتتمثل في صعوبة التنبؤ بالنتائج النهائية، حيث يحتاج أي حزب إلى 289 مقعدًا للحصول على الأغلبية المطلقة.

والنقطة الثالثة التي أشارت إليها الصحيفة هي التوقع بأن يحدث الكثير بين الجولتين الانتخابيتين الأولى والثانية بفعل أن الأحزاب اليسارية قد تسحب بعض مرشحيها لتعزيز حظوظ الآخرين.

وآخر هذه النقاط هي التركيز على ما بعد الانتخابات، إذ توقعت الصحيفة في حال استمرار سيطرة اليمين الوصول إلى حكومة يمينية متطرفة تمتلك الأغلبية أو حالة من الجمود السياسي والاضطراب بسبب فوز اليمين دون أغلبية مطلقة.