ترامب ليس الأول.. أسوأ محاولات الاغتيال في القرن الـ 21
لم يكن الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، دونالد ترامب، هو الأول في قائمة محاولة اغتيال المسؤولين السياسيين حول العالم، حيث شهد القرن الواحد والعشرون عشرات المحاولات لاغتيال رؤساء ووزراء وقيادات حزبية.
وكان المرشح الجمهوري دونالد ترامب، داخل تجمع انتخابي في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، عندما تعرض لإطلاق نار، وتم نقله إلى المستشفى، وتبين من التحقيقات الأولية بحسب "إيه بي سي نيوز" أن مطلق النار قُتل، وتأكدت وفاة أحد المارة، ويجري التحقيق على اعتبار أنها محاولة اغتيال.
وفي التقرير التالي نرصد أبرز محاولات الاغتيال التي تعرض لها رؤساء ومرشحون على مستوى العالم خلال القرن الواحد والعشرين:
روبرت فيكو
في 16 مايو 2024 أُصيب رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو بجروح خطيرة، في محاولة اغتيال قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الأوروبية، حيث أصيب بعدة طلقات نارية في بلدة هاندلوفا، وهو الهجوم الذي وصفته السُلطات بأنه ذو دوافع سياسية، على الرغم من أن المشتبه به لا ينتمي إلى أي جماعات سياسية.
كريستينا فرنانديز
في 1 سبتمبر 2022 نجت نائبة رئيس الأرجنتين كريستينا فرنانديز من الاغتيال بأعجوبة، حيث كانت تحيي أنصارها خارج منزلها، عندما خرج رجل من بين الحشود وأشهر مسدسًا في وجهها، وتبين أن المسدس كان محشوًا بخمس رصاصات، وتعطل السلاح في يد مهاجمها، وفشل في اغتيالها.
شينزو آبي
في 8 يوليو 2022 اغتيل رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي، على يد مسلح أطلق النار عليه أثناء إلقائه خطابًا انتخابيًا في أحد شوارع غرب اليابان، في إحدى الحملات الانتخابية، وكشفت السلطات أن مطور الألعاب هيديو كوجيما هو من قتل شينزو آبي.
ديفيد أميس
15 أكتوبر 2021، طعن أحد أنصار تنظيم الدولة الإسلامية، النائب البريطاني ديفيد أميس حتى الموت، أثناء اجتماعه مع الناخبين داخل كنسية، و قالت الشرطة البريطانية في بيان لها إن منفذ الاعتداء بريطاني من أصول صومالية، وقد تصرف منفردًا ووجهت إليه تهمة القتل والتخطيط لعمل إرهابي.
جوفينيل مويس
في 7 يوليو 2021 اغتيل الرئيس الهايتي جوفينيل مويس على يد مسلحين في اقتحام 6 أشخاص لمنزله في بورت أو برنس، وتم توجيه الاتهام لأرملته مارتين ورئيس الوزراء السابق كلود جوزيف ورئيس الشرطة الوطنية السابق في هايتي ليون تشارلز، من بين آخرين.
إدريس ديبي
في 20 أبريل 2021: قُتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، أثناء قتاله للمتمردين في الشمال، و قبل ساعات من ذلك، أُعلن فوزه في الانتخابات التي كانت ستمنحه ست سنوات أخرى في السلطة.
نيكولاس مادورو
انفجرت طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات في 4 أغسطس 2018، بالقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في محاولة اغتيال واضحة أثناء إلقائه خطابًا أمام مئات الجنود، تم بثه على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون، وتم القبض على ستة أشخاص فيما يتعلق بالهجوم.
السفير الروسي
في 19 ديسمبر 2016، قُتل السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف برصاص شرطي تركي كان يهتف بإدانة الدور العسكري الروسي في سوريا، أمام حشد في معرض للصور، وقُتل المسلح لاحقًا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
جو كوكس
أيضا في 16 يونيو 2016 قُتلت النائبة البريطانية جو كوكس بالرصاص والطعن على يد أحد أنصار اليمين المتطرف في قرية بيرستال الإنجليزية، وهي جزء من دائرتها الانتخابية، وقالت الشرطة في ويست يوركشير، إنها ألقت القبض على المتهم البالغ من العمر 52 عامًا.
شكري بلعيد
لقي زعيم المعارضة اليسارية التونسية شكري بلعيد، مصرعه خارج منزله في تونس 6 فبراير 2013، حيث تعرض لإطلاق نار، وحُكم على أربعة أشخاص بالإعدام واثنين آخرين بالسجن مدى الحياة في مارس 2024 لدورهم في وفاته.
القذافي
في 20 أكتوبر 2011 تعرض الرئيس الليبي معمر القذافي للقتل على يد مجموعة من الأشخاص، وذلك عقب الإطاحة به في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي.
جواو برناردو
تعرض أول رئيس منتخب في تاريخ غينيا بيساو جواو برناردو فييرا، إلى الاغتيال في 2 مارس 2009 على يد جنود منشقين في قصره، بعد ساعات من انفجار قنبلة أسفرت عن مقتل منافسه، وكان قد أُطيح به من قبل المتمردين في 1999، ولجأ إلى البرتغال وفى أبريل 2005 ترشح للرئاسة من المنفى.
بينظير بوتو
في 27 ديسمبر 2007، تم إطلاق النار على بينظير بوتو، أول رئيسة وزراء في دولة ذات أغلبية مسلمة وثاني رئيسة وزراء منتخبة على المستوى الوطني في باكستان، ثم تمت مهاجمتها بشكل قاتل من قبل انتحاري في تجمع سياسي في راولبندي.
رفيق الحريري
14 فبراير 2005 تعرض رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري للاغتيال، في انفجار شاحنة مفخخة على أحد شوارع بيروت المطلة على البحر، وقُتِل 21 شخصاً آخرون وجُرِح 226 آخرون في الهجوم الذي اعتبره كثيرون في لبنان من عمل استخبارات دولة مجاورة.
زوران جينجيتش
أيضًا في 12 مارس 2003 قُتِل رئيس الوزراء الصربي زوران جينجيتش، بالرصاص أمام مقر الحكومة الصربية في بلجراد، وكان جينجيتش أحد القادة الرئيسيين للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق سلوبودان ميلوسيفيتش في أكتوبر 2000، وأُدين فيما بعد 12 شخصًا.
جاك شيراك
نجا الرئيس الفرنسي جاك شيراك في 2 يوليو 2002 من محاولة اغتيال نفذها أحد أنصار اليمين المتطرف الذي أطلق النار عليه وأخطأ هدفه، أثناء احتفالات يوم الباستيل في شارع الشانزليزيه بباريس، ولم يصب شيراك بأذى.
الملك النيبالي
تعرض الملك النيبالي بيريندرا للقتل عندما أطلق ابنه ولي العهد ديبندرا النار على عائلته في القصر الملكي، وذلك في1 يونيو 2001، ومن بين القتلى الملكة آيشواريا وأمير وخمسة آخرون، وقال المسؤولون إن إطلاق النار جاء بعد نزاع حول زواج الأمير.
لوران كابيلا
في 18 يناير 2001 تعرض الرئيس الكونغولي لوران كابيلا للاغتيال في القصر الرئاسي في العاصمة كينشاسا على يد أحد حراسه الشخصيين ، والذي قتل بعد دقائق على يد قوات الأمن، وكان كابيلا قد قاد تمردًا مسلحًا أسقط به نظام موبوتو سيسيكو، وغير اسم البلاد من زائير إلى الكونغو.