مصراوي 24
منال عوض: التصدي لمحاولات التعدي علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المخالف بالمحافظات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين أبرز أنشطة وزارة الإنتاج الحربي والوحدات التابعة خلال شهر مارس 2025 وزيرة التنمية المحلية تتلقي تقريرًا حول متابعة الوضع بالمحافظات خلال أيام عيد الفطر المبارك ٧٨,١ مليار جنيه للمبادرات والبرامج الأكثر استهدافًا للأنشطة الإنتاجية والتصديرية والصناعات ذات الأولوية وزير المالية:مخصصات استثنائية بالموازنة الجديدة لدعم الإنتاج والتصدير والسياحة ودفع النمو الاقتصادي رانيا المشاط: اجتماعات مكثفة مع الجهات الوطنية والجانب الأوروبي لتنفيذ محاور البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ترامب: أجريت اتصالا جيد جدا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي طريق الأهلى .. صن داونز يهزم الترجي بهدف بيتر شالوليلي في دورى أبطال أفريقيا إصابة 9 أشخاص فى حريق منزل من أربعة طوابق بالفيوم ضبط طالب يقود سيارة مطموسة وتوثيق الواقعة بعد كشف ملابساتها الاستماع لأقوال خفير فيلا حسن حمدى لكشف ملابسات سرقتها بأبو النمرس إغلاق مخابز غزة بسبب نفاذ الدقيق وغاز الطهي والوقود
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 1 أبريل 2025 09:24 مـ 3 شوال 1446 هـ

محمد بركات يكتب: هنية.. ووحدة المقاومة

من قبل ومن بعد الجريمة الإسرائيلية الجديدة، باغتيالها لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس «إسماعيل هنية» فى طهران خلال حضوره لمراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد أول أمس،...، أحسب أنه لا خلاف على الإطلاق على صحة القول، بأن الحقيقة المؤكدة التى يجب على كل أبناء الشعب الفلسطينى إدراكها بوعى كامل، والإيمان بها تحت كل الظروف وفى كل الأحيان والأحوال،...، هى أن قوتهم فى وحدتهم، ووقوفهم جميعاً صفاً واحداً ويداً واحدة فى مواجهة الاحتلال، سعياً للاستقلال والتحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفى المقدمة من هؤلاء الذين يستوجب عليهم إدراك هذه الحقيقة، والالتزام الكامل بها والعمل الجاد والصادق والأمين على الوفاء بها، قادة المقاومة وكوادرها السياسية وقادة كوادر المنظمات المتعددة، العاملة فى الأنشطة العسكرية السياسية الرافعة لراية المقاومة والجهاد، سواء كانت فى فتح أو حماس أو الجهاد أو غيرهم.

وفى هذا الإطار أحسب أن الضرورة والواجب يحتمان على كل الفصائل وتلك المنظمات، أن ترتقى إلى مستوى آمال وتطلعات الشعب الفلسطينى، الذى ضحى ويضحى فى كل يوم فى مواجهة قوى الاحتلال،...، وأن يسعوا بجدية كاملة وبكل الأمانة والصدق لإنهاء خلافاتهم وتوديع انشقاقاتهم.

وأن يسعوا بكل الإخلاص والجدية للوصول معاً إلى وحدة الصف والهدف، والعمل الأمين والجاد لتحقيق طموحات الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة، وفى التحرر الوطنى وإقامة دولته المستقلة على أرضه المحتلة، فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقا لحدود الرابع من يونيو «١٩٦٧» وعاصمتها القدس العربية.

وعلى هؤلاء جميعاً مهماً تعددت ولاءاتهم وتنوعت انتماءاتهم أو معتقداتهم، الإدراك الواعى بأن ولاءهم جميعاً وانتماءهم جميعاً، يجب أن يكون لوطنهم وتحقيق أهداف شعبهم، الذى لن يغفر لهم هذه الفرقة وذلك الانقسام والتشرذم الذى هم فيه الآن ومنذ فترة ليست بالوجيزة.

أقول ذلك وكلى أمل أن تستطيع فتح وحماس والجهاد وبقية الفصائل الفلسطينية تجاوز الخلافات المثارة بينهم، حول طبيعة وشكل المرحلة القادمة فى غزة.

ويبقى سؤال: ألا يكفى سقوط أكثر من «٤٠ ألف شهيد» وأكثر من «١٠٠ ألف مصاب» من أبناء الشعب الفلسطينى بالإضافة إلى هنية وغيره من القادة والمسئولين، لوضع حد للخلافات وتوحيد الكلمة بين جميع الفصائل وحركات المقاومة؟!

نقلا عن اخبار اليوم

موضوعات متعلقة