مصراوي 24
منال عوض: التصدي لمحاولات التعدي علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المخالف بالمحافظات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين أبرز أنشطة وزارة الإنتاج الحربي والوحدات التابعة خلال شهر مارس 2025 وزيرة التنمية المحلية تتلقي تقريرًا حول متابعة الوضع بالمحافظات خلال أيام عيد الفطر المبارك ٧٨,١ مليار جنيه للمبادرات والبرامج الأكثر استهدافًا للأنشطة الإنتاجية والتصديرية والصناعات ذات الأولوية وزير المالية:مخصصات استثنائية بالموازنة الجديدة لدعم الإنتاج والتصدير والسياحة ودفع النمو الاقتصادي رانيا المشاط: اجتماعات مكثفة مع الجهات الوطنية والجانب الأوروبي لتنفيذ محاور البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ترامب: أجريت اتصالا جيد جدا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي طريق الأهلى .. صن داونز يهزم الترجي بهدف بيتر شالوليلي في دورى أبطال أفريقيا إصابة 9 أشخاص فى حريق منزل من أربعة طوابق بالفيوم ضبط طالب يقود سيارة مطموسة وتوثيق الواقعة بعد كشف ملابساتها الاستماع لأقوال خفير فيلا حسن حمدى لكشف ملابسات سرقتها بأبو النمرس إغلاق مخابز غزة بسبب نفاذ الدقيق وغاز الطهي والوقود
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 1 أبريل 2025 09:26 مـ 3 شوال 1446 هـ

محمد بركات يكتب: فى غياب « السنوار»

رغماً عن رغبة كل زعماء إسرائيل وقادة جيش الاحتلال، وعلى عكس كل التمنيات لرئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» ووزير الدفاع «جالانت» ورئيس الأركان «هيلفي»، ستظل الصورة النهائية الماثلة فى أذهان كل الناس بصفة عامة، ونفوس الفلسطينيين بصفة خاصة للمناضل الفلسطينى «يحيى السنوار» رئيس المكتب السياسى لحماس،...، هى صورة القائد الذى فاضت روحه واستشهد فى الميدان، حاملا سلاحه يقاتل عدوه المحتل لأرضه والغاصب لوطنه السليب.

وشاءت الأقدار أن تأتى لحظة النهاية للسنوار مكذبة لكل ما أشاعته إسرائيل عنه ومخالفة لكل ما روجته أجهزة الاحتلال حوله، التى ادعت فيها اختباءه فى دهاليز الأنفاق فى جوف الأرض، وأنه يحتمى بالرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وذلك للحماية ضد أى محاولة إسرائيلية للهجوم عليه أو اصطياده.

وعلى عكس ذلك كله تأتى الحقيقة مؤكدة أن «السنوار» يقف حتى النهاية مع المقاتلين المقاومين للاحتلال، حاملا سلاحه مدافعا ومقاوما حتى آخر لحظة من حياته واستشهاده، ضاربا المثل لكل المقاومين، ومؤكدا فى ذات الوقت زيف الرواية الإسرائيلية التى روجوها عنه، وأنه يحافظ على حياته بالاختباء فى الأنفاق،...، فإذا به وهو القائد للمقاومة يقف كجندى مقاوم مع زملائه فى الصفوف الأولى فى مواجهة المحتل الغاصب،...، وتفيض روحه ويستشهد ويلفظ أنفاسه الأخيرة وسط أخوانه المقاومين.

ومن الطبيعى أن يكون السؤال الذى يشغل الآن كل الأطراف المتصلة بتطورات الأوضاع فى المنطقة بصفة عامة، والتطورات فى غزة على وجه الخصوص هو ماذا بعد غياب السنوار؟!

وللإجابة عن هذا السؤال.. هناك حقيقتان يجب وضعهما فى الاعتبار،...،

أولاهما : أنه رغم أهمية وثقل وزن السنوار وكبر دوره كقائد للمقاومة الفلسطينية فى غزة، فإن هناك بالتأكيد من سيخلفه من كوادر حماس،...، وفى ذلك يصبح المهم هو.. هل ستغير حماس من توجهها أم ستبقى عليه كما كان فى ظل وجود السنوار؟!

وثانيهما : أن استمرار الأوضاع على ما هى عليه فى غزة حاليا مرهون بقدرة الولايات المتحدة على الدفع «بنتنياهو»، لوقف إطلاق النار وتوقف العدوان.. هذا إذا كانت راغبة فعلا فى ذلك!!

نقلا عن اخبار اليوم