مصراوي 24
مصرع 5 أشخاص إثر حريق داخل شقة سكنية فى المنيب القبض على طالب طعن زميله بمطواة داخل جامعة حلوان الأهلي يهزم المصري بثنائية نظيفة ويعتلى صدارة الدوري وزير الخارجية يلتقى وزير البنية التحتية التشادى خلال زيارته إلى نجامينا وزير الخارجية والهجرة يزور فرع جامعة الإسكندرية في تشاد - نائب وزير السياحة والآثار تفتتح الدورة الثانية لملتقى فنانى التراث السادس بمتحف الفن الإسلامي البنك المركزى يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لقاءات وبخث تطوير المطارات.. حصاد الطيران المدني في شهر التعليم تعلن فتح باب التقديم للمدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي 2025/2026 وزيرة التخطيط: من المفترض استمرار انخفاض التضخم حتى نهاية العام المالي 24/2025 بمقدار 1% شهريًا نظرًا لتوقعات انخفاض الأسعار عالميا بأسواق السلع... مدبولي:إجراءات لضبط أسعار 7 سلع استراتيجية والتعامل بحزم مع أي زيادة غير مبررة رئيس الوزراء :المؤسسات الدولية تتوقع انخفاض معدلات التضخم.. والمؤشر العام لكفاءة أسواق السلع يشهد تحسنًا في ديسمبر الجاري
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 27 ديسمبر 2024 12:41 مـ 26 جمادى آخر 1446 هـ

جلال عارف يكتب: لا مكان آمنًا.. فى إسرائيل!!

لا مكان آمنًا داخل الكيان الصهيونى.. كانت هذه هى الرسالة التى تلقاها الإسرائيليون جميعًا بالأمس وهم يسرعون نحو المخابئ هربًا من صواريخ ومسيرات المقاومة، ثم وهم يتابعون الحدث الأخطر حيث تم قصف منزل نتنياهو فى مدينة «قيسارية»، ويقضون ساعات حتى يقال لهم رسميًا إن نتنياهو وزوجته لم يكونا بالمنزل الذى قصفته طائرة مسيرة جاءت من لبنان وقطعت ٧٠ ميلًا قبل أن تصيب هدفها بكل دقة!!

يحدث ذلك بعد أقل من ثلاثة أسابيع على الاحتفالات الإسرائيلية باغتيال نصر الله وعدد كبير من قيادات الصف الأول فى حزب الله اللبنانى، لتؤكد المقاومة أنها مستمرة وصامدة وقادرة على استكمال الطريق.. وليعرف الإسرائيليون أن نتنياهو يبيعهم الأوهام وأنهم لم يكونوا أبعد عن الأمان مما هم الآن، وأن الحديث عن القضاء على المقاومة فى فلسطين أو لبنان هو أكذوبة كبرى. ستبقى المقاومة طالما بقى هناك احتلال، وطالما بقى العدوان والتوسع والإبادة هى عناوين المشروع الصهيونى التى لا تتغير.

لا اغتيال حسن نصرالله سيقضى على المقاومة الوطنية فى لبنان، ولا استشهاد السنوار سينهى نضال شعب فلسطين الممتد عبر السنين وقوافل الشهداء. ما عاشه الإسرائيليون بالأمس ليس مجرد فشل عسكرى أو اختراق أمنى، لكنه انهيار لمنظومة الأكاذيب والأوهام التى تصور لهم أن القتل والدمار سيجلب لهم الأمن، وأن القوة الغاشمة ستخضع لهم الشرق الأوسط بأكمله..

ليصحوا جميعًا بالأمس على حقيقة أنه لا مكان آمنًا فى إسرائيل حتى منزل نتنياهو نفسه»!!» وأن الصراع ممتد، وأن الكلمة الأخيرة فيه لن تكون أبدًا لاحتلال غاشم أو عنصرية صهيونية تمارس أبشع حروب الإبادة وتظن أنها ستفلت للأبد من العقاب!!

الرسالة بالأمس واضحة. لن تنتهى المقاومة إلا إذا انتهى الاحتلال وتوقف العدوان.

سيعيش الإسرائيليون فى أمان فقط حين تعيش شعوب المنطقة كلها فى أمان وحين يعيش الفلسطينيون أحرارًا فى دولتهم المستقلة وقدسهم المحررة. قبل أيام قليلة قال ٦٨٪ من الإسرائيليين فى استطلاع رأى إنهم لا يشعرون بالأمان بينما كان نتنياهو يهلل بالنصر القادم. كم ستكون النسبة الآن بعد أن أدركوا أن نتنياهو كان يهلل للنصر وهو يستعد للهرب من منزله.. أو هكذا قيل؟!

نقلا عن اخبار اليوم