مصراوي 24
منال عوض: التصدي لمحاولات التعدي علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المخالف بالمحافظات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين أبرز أنشطة وزارة الإنتاج الحربي والوحدات التابعة خلال شهر مارس 2025 وزيرة التنمية المحلية تتلقي تقريرًا حول متابعة الوضع بالمحافظات خلال أيام عيد الفطر المبارك ٧٨,١ مليار جنيه للمبادرات والبرامج الأكثر استهدافًا للأنشطة الإنتاجية والتصديرية والصناعات ذات الأولوية وزير المالية:مخصصات استثنائية بالموازنة الجديدة لدعم الإنتاج والتصدير والسياحة ودفع النمو الاقتصادي رانيا المشاط: اجتماعات مكثفة مع الجهات الوطنية والجانب الأوروبي لتنفيذ محاور البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ترامب: أجريت اتصالا جيد جدا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي طريق الأهلى .. صن داونز يهزم الترجي بهدف بيتر شالوليلي في دورى أبطال أفريقيا إصابة 9 أشخاص فى حريق منزل من أربعة طوابق بالفيوم ضبط طالب يقود سيارة مطموسة وتوثيق الواقعة بعد كشف ملابساتها الاستماع لأقوال خفير فيلا حسن حمدى لكشف ملابسات سرقتها بأبو النمرس إغلاق مخابز غزة بسبب نفاذ الدقيق وغاز الطهي والوقود
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 1 أبريل 2025 09:45 مـ 3 شوال 1446 هـ

جلال عارف يكتب: لا مكان آمنًا.. فى إسرائيل!!

لا مكان آمنًا داخل الكيان الصهيونى.. كانت هذه هى الرسالة التى تلقاها الإسرائيليون جميعًا بالأمس وهم يسرعون نحو المخابئ هربًا من صواريخ ومسيرات المقاومة، ثم وهم يتابعون الحدث الأخطر حيث تم قصف منزل نتنياهو فى مدينة «قيسارية»، ويقضون ساعات حتى يقال لهم رسميًا إن نتنياهو وزوجته لم يكونا بالمنزل الذى قصفته طائرة مسيرة جاءت من لبنان وقطعت ٧٠ ميلًا قبل أن تصيب هدفها بكل دقة!!

يحدث ذلك بعد أقل من ثلاثة أسابيع على الاحتفالات الإسرائيلية باغتيال نصر الله وعدد كبير من قيادات الصف الأول فى حزب الله اللبنانى، لتؤكد المقاومة أنها مستمرة وصامدة وقادرة على استكمال الطريق.. وليعرف الإسرائيليون أن نتنياهو يبيعهم الأوهام وأنهم لم يكونوا أبعد عن الأمان مما هم الآن، وأن الحديث عن القضاء على المقاومة فى فلسطين أو لبنان هو أكذوبة كبرى. ستبقى المقاومة طالما بقى هناك احتلال، وطالما بقى العدوان والتوسع والإبادة هى عناوين المشروع الصهيونى التى لا تتغير.

لا اغتيال حسن نصرالله سيقضى على المقاومة الوطنية فى لبنان، ولا استشهاد السنوار سينهى نضال شعب فلسطين الممتد عبر السنين وقوافل الشهداء. ما عاشه الإسرائيليون بالأمس ليس مجرد فشل عسكرى أو اختراق أمنى، لكنه انهيار لمنظومة الأكاذيب والأوهام التى تصور لهم أن القتل والدمار سيجلب لهم الأمن، وأن القوة الغاشمة ستخضع لهم الشرق الأوسط بأكمله..

ليصحوا جميعًا بالأمس على حقيقة أنه لا مكان آمنًا فى إسرائيل حتى منزل نتنياهو نفسه»!!» وأن الصراع ممتد، وأن الكلمة الأخيرة فيه لن تكون أبدًا لاحتلال غاشم أو عنصرية صهيونية تمارس أبشع حروب الإبادة وتظن أنها ستفلت للأبد من العقاب!!

الرسالة بالأمس واضحة. لن تنتهى المقاومة إلا إذا انتهى الاحتلال وتوقف العدوان.

سيعيش الإسرائيليون فى أمان فقط حين تعيش شعوب المنطقة كلها فى أمان وحين يعيش الفلسطينيون أحرارًا فى دولتهم المستقلة وقدسهم المحررة. قبل أيام قليلة قال ٦٨٪ من الإسرائيليين فى استطلاع رأى إنهم لا يشعرون بالأمان بينما كان نتنياهو يهلل بالنصر القادم. كم ستكون النسبة الآن بعد أن أدركوا أن نتنياهو كان يهلل للنصر وهو يستعد للهرب من منزله.. أو هكذا قيل؟!

نقلا عن اخبار اليوم