ناخبو مولدوفا يوافقون على استفتاء بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى
أعلنت اللجنة الانتخابية في مولدوفا، اليوم الاثنين، موافقة الناخبين على الاستفتاء بشأن انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي بأغلبية بسيطة بلغت 50.39%.
وقالت اللجنة المركزية للانتخابات حسبما نقلت قناة (فرنسا 24) الإخبارية "إنه بعد فرز 99.41% من الأصوات البالغ عددها 1.4 مليون صوت في الاستفتاء الذي أجرى أمس الأحد بشأن انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، بلغت نسبة الأصوات المؤيدة للانضمام 50.39% مقابل 49.61% من الأصوات الرافضة".
وكانت النتائج الأولية للتصويت في الاستفتاء تشير إلى تقدم المعسكر الرافض للانضمام حتى تم فرز بضعة آلاف من أصوات الجالية المولدوفية التي تقيم في الخارج؛ الأمر الذي كان سيمثل كارثة سياسية للحكومة المولدوفية الموالية للغرب، والتي دعمت بقوة حملة لتأييد الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وأجري التصويت في الاستفتاء أمس بالتزامن مع عقد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أظهرت نتائجها تقدم الرئيسة الحالية للبلاد والمؤيدة للانضمام للاتحاد الأوروبي مايا ساندو بحصولها على 42% من أصوات الناخبين.
ومن المقرر إجراء جولة إعادة في الثالث من نوفمبر المقبل بين ساندو والمدعي العام السابق ألكسندر ستويانوجلو، الذي حصل في الجولة الأولى على 26% تقريبا من الأصوات، وذلك عقب فشل أي من المرشحين الرئاسيين البالغ عددهم 11 مرشحا في الفوز بأغلبية صريحة في الجولة الأولى من الانتخابات.
جدير بالذكر أن تعداد سكان مولدوفا، التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق، يبلغ حوالي 2.5 مليون نسمة، وقد قدمت البلاد طلبا لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.. وحصلت مولدوفا، إلى جانب أوكرانيا، على صفة "مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي" منذ عام 2022، ووافقت بروكسل في شهر يونيو الماضي على بدء مفاوضات الانضمام لمولدوفا.