مصراوي 24
”الشربيني” يشدد على مراجعة الأعمال بالطرق والمحاور وسحب التخصيص من الشركات المتقاعسة وإسناد الأعمال لشركات أخرى جادة وزير الإسكان يتفقد أعمال الطرق بمنطقة أحياء بيت الوطن بالامتداد الشرقي لمدينة القاهرة الجديدة نائب رئيس الوزراء يعرض الخطة العاجلة للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية رئيس الوزراء .. ورفع كفاءة 123 ألف منزل ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” مدبولي يُوجه بالتوسع في نموذج ”سوق اليوم الواحد” وتنظيمه على يومين رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الرابع لمجلس المحافظين حرس الحدود الفنلندي يحتجز ناقلة يشتبه بتورطها في انقطاع كابل بين فنلندا واستونيا مواعيد سوق الانتقالات الشتوية 2025 في الدوريات الخمسة الكبرى الولايات المتحدة.. انخفاض طلبات إعانة البطالة فوكس نيوز”: مشرعون جمهوريون يطالبون ترامب باستبعاد جنوب إفريقيا من ”قانون النمو والفرص” منظمة حقوقية: أكثر من 10 آلاف مهاجر لقوا حتفهم بالبحر العام الجاري خلال محاولة الوصول إلى إسبانيا الفريق أحمد خليفة يتفقد منظومة الكفاءة القتالية لقوات الصاعقة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 27 ديسمبر 2024 02:45 صـ 26 جمادى آخر 1446 هـ

الإفتاء: المرأة شقيقة الرجل ودورها لا يقل أهمية في المجتمع

المرأة شقيقة الرجل ودورها لا يقل أهمية في المجتمع، قالت دار الإفتاء المصرية أن النساء شقائق الرجال، ودَور المرأة لا يقلُّ أهميَّةً عن دور الرجل في المجتمع، وقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار خيرية الرجال مبنيًّا على حسن معاملة المرأة؛ فيقول: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» رواه أحمد وأبو داود.

المرأة شقيقة الرجل ودورها لا يقل أهمية في المجتمع

أكدت دار الإفتاء المصرية أن المرأة هي شقيقة الرجل، وأن دورها في المجتمع لا يقلُّ أهمية عن دور الرجل، بل هما شريكان في بناء المجتمع وتطويره، وجاء هذا التصريح في إطار تأكيدات مستمرة على ضرورة الحفاظ على حقوق المرأة ودورها الحيوي في مختلف المجالات.

وأوضحت دار الإفتاء أن الإسلام قد وضع أسسًا واضحة ومباديء عادلة في التعامل مع المرأة، حيث تَعتبرها نصف المجتمع، بل إن دورها يكمل دور الرجل في الحياة العامة والخاصة. وأكدت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد وضع معيار خيرية المؤمنين على أساس كيفية معاملتهم للنساء، فالرجل الذي يحسن معاملته لزوجته وأسرته هو الأسمى إيمانًا وأعلى أخلاقًا.

وقالت دار الإفتاء في بيان لها إن الحديث النبوي الشريف: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» (رواه أحمد وأبو داود) هو دليل قاطع على أن حسن التعامل مع المرأة هو من سمات المؤمن الحق، وأحد مقومات الإيمان في الإسلام.

الرفق والرحمة في العلاقات

وأضافت الدار أن هذا الحديث يبرز أهمية الرفق والرحمة في العلاقات بين الرجل والمرأة، ويؤكد على ضرورة احترام حقوق المرأة ورؤيتها كشريك أساسي في المجتمع. وقد أولى الإسلام مكانة خاصة للمرأة سواء في مجال الأسرة أو في المجتمع بشكل عام، حيث يمنحها حقوقًا كاملة في العمل والتعليم والمشاركة الاجتماعية.

وقد دعت دار الإفتاء إلى ضرورة تغيير النظرة السلبية لبعض الأفكار المغلوطة التي تقلل من قيمة المرأة في المجتمع، مؤكدة أن الإسلام أعطاها حقها في كافة مناحي الحياة وأكد على تكامل دورها مع دور الرجل في بناء الأجيال والمساهمة في تطور المجتمعات.

وفي الختام، شددت دار الإفتاء على أن الدين الإسلامي يدعو إلى الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة، وأن العلاقات بينهما يجب أن تكون قائمة على المساواة والعدل، بعيدًا عن أي تفرقة أو ظلم.

موضوعات متعلقة