مصراوي 24
وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في ”برلين” الرئيس السيسى يشهد احتفالية عيد الفطر بحضور أبناء شهداء الجيش والشرطة انتشار أمني مكثف بمختلف محافظات الجمهورية لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك محافظ المنوفية يستقبل نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية لتقديم التهنئة بعيد الفطر المبارك محافظ أسوان يؤدى صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد الجعفرية بحى العقاد المحافظون ونوابهم يشهدون صلاة عيد الفطر .. ويشيدون بجهود وزارة الأوقاف الدعوية خلال رمضان جمعية رسالة عضو التحالف الوطني توزع هدايا على المصلين عقب صلاة عيد الفطر المبارك الصحة تُعلن فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة سعر الدولار اليوم الإثنين 31-3-2025 في البنوك المصرية محافظ أسيوط يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بساحة أرض الملاعب أمام ديوان عام المحافظة محافظ الوادي الجديد يشارك أهالي الداخلة صلاة عيد الفطر المبارك نائب محافظ الجيزة يؤدى صلاة عيد الفطر المبارك بساحة مسجد مصطفى محمود بحى الدقى
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 31 مارس 2025 10:17 صـ 2 شوال 1446 هـ

برفض إنهاء الحرب.. نتنياهو عقبة أمام مفاوضات الهدنة و تبادل المحتجزين

تتواصل المفاوضات عبر الوسطاء بين إسرائيل وحماس، لأجل التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين في القطاع بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، فيما تواجه عقبة رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب على غزة قبل القضاء على حماس.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنَّ إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 محتجزًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، بما في ذلك 11 اسمًا لا تنطبق عليهم معايير حماس للاتفاق.

وقالت الصحيفة إنَّ المناقشات تركز على "القائمة الإنسانية"، التي تعطي الأولوية لإطلاق سراح الذين تتعرض حياتهم لخطر واضح وفوري، ونقلت الصحيفة عن مصادر، بعض الأسماء الواردة في القائمة الإسرائيلية تضم محتجزين تعتبرهم حماس جنودًا، فيما تقول حماس إنَّها ستفرج فقط عن المرضى وكبار السن والأطفال.

وأضافت المصادر أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا، ليس بينهم القيادى الفلسطيني مروان البرغوثي، الذي يرفض الاحتلال الإفراج عنه، مقابل إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين.

وتطالب حماس بضمانات لإنهاء الحرب في حال تم التوصل إلى صفقة مستدامة، لكن الإصرار الإسرائيلي على القضاء على حكم حماس في غزة قد يعرقل هذه المطالب، ما يجعل المرحلة الثانية من الصفقة -التي تشمل إطلاق سراح الجنود والأسرى- أكثر تعقيدًا، بينما تركز المرحلة الثالثة على إعادة الجثث.

وبحسب تقرير نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أثار نتنياهو غضب أهالي المحتجزين بتصريحاته الأخيرة، إذ أكد أنه "لن يوافق على إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس"، ما اعتبرته عائلات المحتجزين تضاربًا في المواقف التي قد تعطل التوصل إلى اتفاق نهائي.

وفي ما يتعلق بالترحيل، أكدت تقارير أنَّ "حماس" قد توافق على ترحيل بعض الأسرى إلى دول ثالثة، بينما تعارض إسرائيل الموافقة على الإفراج عن العديد منهم.

وتظل بعض القضايا عالقة مثل مطالب إسرائيل بترحيل كبار المسؤولين أو حصولهم على تعويضات خاصة.

ولفتت "جيروزاليم بوست" إلى تقارير أفادت بأنَّ الطرفين (حماس وإسرائيل) يناقشان أيضًا نقاط الخلاف الرئيسية، مثل معبر رفح وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم وعودة النازحين من غزة إلى شمال القطاع.

وأضافت التقارير -وفق الصحيفة الإسرائيلية- أنَّ حماس وإسرائيل يناقشان عبر الوسطاء أيضًا، شروط الانسحاب التدريجي لجيش الإحتلال من ممر فيلادلفيا.

وقالت "حماس"، في بيانٍ أمس السبت، إنَّ "احتمال التوصل إلى اتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن فرض الشروط الجديدة".

ويأتي البيان عقب اجتماع عقد، أمس الأول الجمعة، بين وفد حماس برئاسة خليل الحية، رئيس فريق التفاوض بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، وممثلين عن حركة الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مسؤول فلسطيني، أمس السبت، أنَّ المحادثات بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين اكتملت بنسبة 90%.

وذكرت "بي بي سي" أن النسبة المتبقية البالغة 10% تشمل ممر فيلادلفيا وإمكانية إنشاء منطقة عازلة بين إسرائيل وغزة.