مصراوي 24
وزيرا الشباب والرياضة والتضامن يناقشان ترتيبات النسخة السادسة من احتفالية قادرون باختلاف الأرصاد: طقس غدا الخميس 23 يناير 2025.. شبورة وجو بارد ليلا وأمطار ببعض المناطق الرئيس السيسى يوجه رسالة طمأنة للمصريين: نسير فى الطريق الصحيح رغم التحديات وزير الاستثمار يلتقى وزير التجارة الخارجية الفرنسي لبحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين الرئيس السيسى: بالجهود الدؤوبة للقوات المسلحة والشرطة ستظل بلادنا بمأمن من الاضطرابات رئيس هيئة الرقابة المالية يستعرض تجربة إنشاء أول سوق كربون طوعي منظم خلال سيمنار لمعهد التخطيط القومي وزير الدفاع السوري: مستعدون لكل السيناريوهات في ملف ”قسد” توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وصربيا في مجال الموارد المائية محافظ الدقهلية ينعي العقيد فتحي سويلم شهيد الواجب الشباب والرياضة : إنطلاق المعسكر التحضيري لبرنامج تنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية محافظ المنوفية يُهنئ مدير الأمن والأمن الوطني والقيادات الأمنية ويُثمن دور رجال الشرطة في حفظ الأمن وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع نظيره الصربي في بلجراد
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 22 يناير 2025 05:40 مـ 23 رجب 1446 هـ

طبيب يوضح أسباب التورم

يشير الدكتور رومان مالكوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، خبير التغذية إلى أن الوذمة هي تراكم السوائل في أنسجة الجسم، وتتجلى على شكل انتفاخ وزيادة الوزن.

ووفقا له، أسباب الوذمة متعددة، ويمكن أن ترتبط بأمراض مختلفة، بما فيها قصور القلب، وأمراض الكلى، وردود الفعل التحسسية، ونقص البروتين في الدم (نقص بروتين الدم). كما أن عدم تحمل الطعام الخفي، يختلف عن الحساسية المعروفة بشكل عام.

ويقول: "الحساسية هي رد فعل مناعي يظهر غالبا بسرعة، على شكل طفح جلدي، وعيون دامعة، واحتقان الأنف، والصدمة التأقية في الحالات الشديدة. وهذه حساسية فورية من النوع الأول، تعتمد على زيادة إنتاج الأجسام المضادة من نوع IgE".

ويضيف، غالبا ما يكون لعدم التحمل مسار أبطأ ومخفي، وهذا عبارة عن حساسية متأخرة، قد تكون أعراضها غير محددة ولا تظهر مباشرة بعد تناول المنتج، بل بعد مرور عدة أيام أو أسابيع على ملامسة المواد المسببة للحساسية، ويصبح من الصعب تحديد علاقة سببية، ما يؤدي إلى خطأ في التشخيص وعدم كفاءة العلاج.

ووفقا له، يتطلب تشخيص عدم تحمل الطعام الخفي اتباع نهج شامل لأن مجرد إزالة بعض الأطعمة من النظام الغذائي قد لا يكون فعالا في تشخيص السبب. لذلك تشمل الطرق الأكثر دقة اختبارات الأجسام المضادة IgG للغذاء. ويكمن الدور الرئيسي في علاج عدم التحمل، في القضاء على متلازمة "الأمعاء المتسربة"، لأنها أساس المضاعفات التي تظهر على شكل التهاب مزمن، وذمة، وأمراض المناعة الذاتية، وأمراض التنكس العصبي في الدماغ.

ويقول: "تحت تأثير هذه العوامل السلبية، يصاب جدار الأمعاء الدقيقة بالالتهاب، وتتباعد الخلايا وتظهر فجوات يدخل من خلالها محتوى الأمعاء إلى الدم. واستجابة لذلك تنتج منظومة المناعة أجسام مضادة من نوع IgG، ما يؤدي إلى تأخير هذا النوع من الحساسية".