مصراوي 24
رئيس هيئة الرعاية الصحية في جولة تفقدية مفاجئة للاطمئنان على سير العمل وزير الرياضة يستقبل محمد زكريا في المطار بحضور أسرته ويؤكد دعمه الكامل لمشواره في الاسكواش المصري محافظ قنا يشهد كرنفالًا فنيًا احتفالًا بعيد الفطر المبارك وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في ”برلين” الرئيس السيسى يشهد احتفالية عيد الفطر بحضور أبناء شهداء الجيش والشرطة انتشار أمني مكثف بمختلف محافظات الجمهورية لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك محافظ المنوفية يستقبل نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية لتقديم التهنئة بعيد الفطر المبارك محافظ أسوان يؤدى صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد الجعفرية بحى العقاد المحافظون ونوابهم يشهدون صلاة عيد الفطر .. ويشيدون بجهود وزارة الأوقاف الدعوية خلال رمضان جمعية رسالة عضو التحالف الوطني توزع هدايا على المصلين عقب صلاة عيد الفطر المبارك الصحة تُعلن فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة سعر الدولار اليوم الإثنين 31-3-2025 في البنوك المصرية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 31 مارس 2025 10:29 صـ 2 شوال 1446 هـ

بالسخرية والحرق.. الأسرى الفلسطينيون يردون على تيشرتات ”نجمة داود”

في مشهد حمل دلالات رمزية قوية، حرق أسرى فلسطينيون محررون من السجون الإسرائيلية القمصان التي أُجبروا على ارتدائها أثناء الإفراج عنهم، والتي كانت تحمل شعار مصلحة السجون الإسرائيلية ونجمة داود.

وأفرجت إسرائيل عن 369 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 36 محكومًا بالسجن المؤبد، ضمن المرحلة السادسة من المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، إذ شهد قطاع غزة احتفالات حاشدة بعودة الأسرى، حيث استُقبلوا في خان يونس وسط هتافات التأييد من ذويهم وأبناء شعبهم.

رمزية حرق القمصان

وبحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وبعد الإفراج عن الأسرى وفي لحظة تعبير عن الرفض المطلق لكل ما يرمز إلى فترة الأسر، أشعل الأسرى المحررون النار في القمصان التي أُجبروا على ارتدائها لحظة الإفراج، والتي كُتب عليها عبارة "لا ننسى ولا نغفر" باللغة العربية، إلى جانب شعار مصلحة السجون ونجمة داود، إذ حمل هذا التصرف رسالة واضحة برفض أي محاولة لفرض هوية الاحتلال عليهم.

وأثار إجبار الأسرى الفلسطينيين على ارتداء هذه القمصان قبل إطلاق سراحهم موجة من الغضب داخل إسرائيل، ووفقًا لـ"هاآرتس" العبرية، فإن مدير مصلحة السجون كوبي يعقوبي هو من أصدر الأوامر بارتداء هذه القمصان كإجراء متعمد لإرسال رسائل إلى الفلسطينيين والمجتمع الدولي.

ونقلت "القناة 12" العبرية عن أريك باربينج، الرئيس السابق لمنطقة القدس والضفة الغربية في جهاز الشاباك، قوله إن هذه الخطوة "تلحق ضررًا كبيرًا بصورة إسرائيل، ولن تكون لها أي تأثير على الفلسطينيين، بل ستُقابل بالسخرية والرفض".

كما انتقد مسؤولون إسرائيليون آخرون هذه الخطوة باعتبارها تصعيدًا غير مدروس قد يؤثر على مسار التفاوض حول الصفقة.

ردود فعل دولية

لم يكن الغضب مقتصرًا على الداخل الإسرائيلي، إذ أفادت هيئة البث العبرية بأن هذه الخطوة لم تُعرض على المستوى السياسي قبل تنفيذها، ما أثار تساؤلات حول مدى التنسيق داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

في الوقت ذاته، لقيت هذه الخطوة انتقادات دولية من جهات حقوقية، اعتبرتها محاولة للإذلال وخرقًا للمعايير الإنسانية في التعامل مع الأسرى.

وفي ظل استمرار تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، يُطرح تساؤل حول تأثير هذه السياسات على مستقبل المفاوضات، ومدى قدرة الأطراف على الحفاظ على الزخم الحالي في عملية التبادل

موضوعات متعلقة