مصراوي 24
محافظ الغربية يؤكد إجراءات مرنة ودعم متكامل لخدمة المواطنين وإنجاز الطلبات دون تعقيدات مطار أبو سمبل الدولي يحتفل مع السائحين بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني الاحتلال: الصليب الأحمر تسلم المحتجز هشام السيد من غزة الشباب والرياضة تواصل سلسلة من الندوات التوعوية ضمن المشروع القومي لمشتقات البلازما… وزارة الداخلية تكرم عدد من أسر الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال الشرطة بمختلف المواقع الشرطية لأول مرة البحوث الزراعية يعلن تدشين اليوم المصري للزراعة العضوية البريد الأردني يشارك في معرض الطوابع في دار الأوبرا في القاهرة كشف ملابسات ما تم تداوله بشأن تعرض طفلة للتعدى بالضرب والتعذيب من قبل والدها بمدينة الحسينية بالشرقية مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية فى ضبط القائمين بالنصب على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم تسفيرهم للعمل بالخارج وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي طلاباً من جامعة فيينا بالنمسا ونورثمبريا بالمملكة المتحدة والجامعة الألمانية بالقاهرة البرلمان العربى يشيد بجهود مصر فى التنسيق مع السلطة الفلسطينية لإعادة الإعمار رئيس النواب: مصر وفرت حماية دبلوماسية لإجهاض مُخططات تهجير الشعب الفلسطينى
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 22 فبراير 2025 03:41 مـ 24 شعبان 1446 هـ

التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنىه في اسبوع


أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (السبت ١٥ فبراير – الجمعة ٢١ فبراير ٢٠٢٥ ) ويتضمن ما يلى :

الأحد ١٦ فبراير ٢٠٢٥

توجه السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى العاصمة اليابانية طوكيو، في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
ومن المقرر أن تتضمن الزيارة عددًا من اللقاءات الهامة مع وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، وعدد من الشخصيات السياسية الهامة، منها، رئيس لجنة البرلمان الياباني المختصة بشؤون وزارة التعليم، ومحافظ طوكيو، ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، وكذلك أمين عام مجموعة الصداقة اليابانية المصرية.
كما تتضمن الزيارة لقاءات مع مجموعة من الخبراء في مجالات التعليم المختلفة، ومن بينهم، مسؤولي المعهد الوطني لبحوث السياسات التعليمية (NIER)، فضلًا عن عقد جلسات نقاشية حول سياسات التعليم اليابانية، وأفضل الممارسات في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم، وتطوير المناهج الدراسية.
كما تتضمن أجندة زيارة السيد الوزير محمد عبد اللطيف، استعراض نتائج التعاون الناجح في نموذج المدارس المصرية اليابانية وسبل تفعيل المزيد من آليات التعاون في هذا الإطار، فضلا عن زيارة عدد من المدارس والمؤسسات التعليمية اليابانية؛ للاطلاع على أفضل الممارسات والإصلاحات التعليمية في مجالات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم الشامل خاصة الـ"توكاتسو"، إلى جانب برامج التنمية المهنية للمعلمين.

الإثنين ١٧ فبراير ٢٠٢٥

استهل السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، زيارته إلى دولة اليابان بعقد سلسلة من اللقاءات مع عدد من مسئولى وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية للاطلاع على التجربة اليابانية فى مجال التعليم.
وأعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته الكبيرة لزيارة دولة اليابان، مؤكدًا على العلاقات التاريخية العميقة والراسخة بين البلدين، مؤكدا أن هذه الزيارة تعكس الرغبة في تعزيز التعاون في مجال التعليم وتبادل الخبرات بين البلدين لتحقيق أفضل النتائج لصالح الطلاب.
وأكد الوزير أن اليابان تعتبر نموذجًا يحتذى به بفضل ما حققته من إنجازات تعليمية، وما تمتلكه من أساليب تدريس مبتكرة تساهم في تطوير مستوى التعليم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة قيمة للاطلاع على التجربة اليابانية المتميزة في مجال التعليم.
كما أشاد الوزير بنموذج المدارس المصرية اليابانية، مشيرا إلى أنها تمثل نموذجا تعليميا مضيئا ومتميزا يدعو إلى الفخر، وله تأثير إيجابى على الطلاب لإرتكازها على تنمية المهارات غير المعرفية للأطفال من خلال تعزيز قدراتهم الذاتية ومهاراتهم الاجتماعية والقدرة على بناء علاقات إنسانية، إلى جانب ترسيخ القيم الأخلاقية.
وفي هذا الإطار، تناول النقاش سبل استدامة مشروع المدارس المصرية اليابانية، حيث أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة لديها خطة طموحة للتوسع في عدد المدارس الذي يبلغ حاليا ٥٨ مدرسة في ٢٦ محافظة.
وتم خلال اللقاءات استعراض عدد من الموضوعات الخاصة بالتجربة اليابانية وخطة الدولة فى تطوير التعليم، ومنها الاهتمام بفئة الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث تم استعراض أسلوب ونظام تعليم طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة فى اليابان، حيث يعد نظاما مدعما من وزارة التعليم اليابانية بالتنسيق مع أولياء الأمور بشكل مباشر، ويتم تقديم الخدمات بالمدارس المتخصصة أو مدارس الدمج فى المدارس بطريقتين وهي وجود الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة فى فصول خاصة داخل المدارس، أو دمج عدد قليل من طلاب الدمج فى فصول الطلاب الأسوياء (الحالات التى تسمح بالدمج المباشر فى الفصول).
ويتم دعم الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع أولياء الأمور بتقديم خدمات مختلفة سواء كانت تعليمية أو فى بعض الأحيان خدمات طبية.
وخلال اللقاءات، اطلع الوزير على استراتيجية وزارة التعليم اليابانية فى مجال تطوير المناهج، حيث قامت إدارة المناهج بوزارة التعليم اليابانية بتقديم عرض، أوضحت فيه أنه يتم تحديث المناهج بشكل دوري كل عشر سنوات، وتشمل المناهج، ومخرجات التعلم، والكتب، ويتم تحديثها وفقا للمتغيرات والمستجدات الحياتية، ونتائج الأبحاث والتقييمات التى يتم تنفيذها على مستوى الدولة؛ للتعرف على مناطق القوة والضعف لدى الطلاب، ويتم مراعاة هذه النقاط فى التحديث الدورى للمناهج.
كما تم خلال هذه اللقاءات، استعراض نوعية المدارس فى اليابان، حيث تمثل المدارس الحكومية الجزء الأكبر من المدارس باليابان، ويتم فى كل المدارس اليابانية تدريس بعض المواد بشكل إجباري وهي اللغه اليابانية، وتاريخ اليابان، خاصة فى السنوات الابتدائية والإعدادية والثانوية، وهى سنوات إلزامية فى التعليم حسب الدستور اليابانى.
أما بالنسبة للالتحاق بالجامعات، فيتم عن طريق الخضوع لامتحان خاص بالالتحاق بالجامعات يتم وضعه وفقًا للاحتياجات الخاصة بكل جامعة، ويتعين على كل طالب، خاصة في الجامعات الكبرى أو العليا النجاح فى المواد الخاصة الاجبارية وهى اللغة اليابانية وتاريخ اليابان.
وبالنسبة لمجال التكنولوجيا والبرمجة، تم استعراض التفاصيل الخاصة بتدريس مادة البرمجة وتعلم التكنولوجيا في المدارس اليايانية، حيث تم توزيع تابلت على كل طالب منذ عام ٢٠١٩، وذلك بالتزامن مع انتشار وباء "كوفيد"، ويتم تعليم البرمجة بداية من المرحلة الابتدائية كفكر يتم دمجه فى مواد مثل الحساب والعلوم وغيرها من المواد الأخرى، وفى المراحل الدراسية المتقدمة يتم تدريس البرمجة كمادة أساسية، حيث تهدف المادة العلمية للبرمجة و"ICT" لتدريس البرمجة واستخدم التكنولوجيا كوسيلة لتسهيل دراسة المواد الأخرى، مثل استخدام التكنولوجيا فى التعلم واستخدام الانترنت واستخدام التبادل التكنولوجى مع المدارس الأخرى أو من خلال البحث عن طريق التكنولوجيا والتعلم الذاتى.
وبالنسبة لتجربة دولة اليابان فى التقييم الالكترونى، تم استعراض تطبيق يتضمن عدد ٤٠ ألف سؤال كنموذج للأسئلة ويقوم باستخدامها حوالى مليون طالب فى أنحاء اليابان، ويتم من خلال هذا التطبيق إجراء تقييمات دورية، على مستوى المديريات، وإعداد خطط علاجية لكل مناطق الضعف لدى الطلاب، حيث تستهدف السرعة فى الأداء والتخفيف عن المعلم، كما يتم تصحيح هذه التقييمات بطريقة إلكترونية بما يساهم في جذب الطلاب لإجراء التقييمات بالتوازي مع معالجة مناطق الضعف لديهم وتقديم خطط علاجية.
وفي إطار استعراض منظومة التقييم، أوضح المسئولون اليابانيون أنه يتم اجراء تقييم عام على مستوى الدولة فى شهر أبريل لطلاب الصف السادس وطلاب الصف التاسع فى مادتي اللغة اليابانية والحساب بهدف تقديم خطة علاجية لنقاط الضعف ويتم ذلك بمشاركة مركز المناهج لهذه الخطط.

الإثنين ١٧ فبراير ٢٠٢٥

في إطار التعاون الوثيق في مجال التعليم بين دولتي مصر واليابان، التقى السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بوزيرة التعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، السيدة مونبو-كاجاكو دايجين، وذلك بحضور رئيس إدارة التعاون الدولي بوزارة التعليم اليابانية.
وشهد اللقاء مناقشات معمقة حول سبل تعزيز التعاون التعليمي بين البلدين، حيث أكد الجانبان على أهمية البناء على النجاحات المحققة في المشروعات المشتركة، ولا سيما تجربة المدارس المصرية اليابانية في مصر، التي أثبتت فعاليتها كنموذج تعليمي يُحتذى به، مع التأكيد على توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية وتعزيز جودة التعليم في البلدين.
وأولت المباحثات بين الوزيرين اهتمامًا خاصًا بتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن حرصه على تبادل خبراء متخصصين في مجال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في تدريب المعلمين، إضافةً إلى الاستفادة من التجربة اليابانية لدعم وتطوير الكفاءات التربوية القادرة على توفير بيئة تعليمية متقدمة وشاملة لهذه الفئة، في إطار الاستفادة من النماذج الرائدة عالميًا في دعم التعليم الشامل وتعزيز قدرات المعلمين.
وفي إطار توسيع آفاق التعاون، اتفق السيد الوزير محمد عبداللطيف مع نظيرته اليابانية على فتح مجالات جديدة للتبادل البحثي بين البلدين، بما يشمل التعاون في المجالات البحثية الخاصة بالتعليم، وتعزيز تبادل الخبرات بين المؤسسات البحثية والتعليمية.
كما تم بحث إيفاد متخصصين يابانيين لدعم المراكز البحثية والإدارات المختلفة للتعليم في مصر، مما يسهم في تطوير أساليب التدريس والابتكار التربوي وفق أحدث المعايير العالمية.
وتناولت المباحثات أيضا التحضير لمؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية في افريقيا "تيكاد 9"، لاستعراض التجارب الناجحة بين البلدين، مع التركيز على نموذج المدارس المصرية اليابانية، وتقديمه أمام الدول المشاركة في المؤتمر، ولا سيما الدول الأفريقية، باعتباره نموذجًا تعليميًا رائدًا يمكن تعميمه من خلال شراكات بين مصر واليابان ودول أخرى تسعى إلى تطوير منظوماتها التعليمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران عزمهما على الإسراع في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها، بما يسهم في تعزيز الشراكة التعليمية بين البلدين ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون المستدام في مجال التعليم والبحث العلمي.

الثلاثاء ١٨ فبراير ٢٠٢٥

في إطار اليوم الثاني من زيارته الرسمية لدولة اليابان، أجرى السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولة في عدد من المؤسسات التعليمية .
واستهل الوزير زيارته بمدرسة "تاما الابتدائية"، وكان فى استقباله السيد أبى هيرويكي، عمدة مدينة تاما، والسيد تشيبا ماسانوري، مشرف التعليم في مجلس التعليم بمدينة تاما، والسيد سوزوكي جونيشيرو، مدير مدرسة كايتوري الابتدائية في مدينة تاما، وممثل السفارة المصرية باليابان.
واستقبل الطلاب الوزير استقبالًا رسميًا مميزًا، حيث تم غناء وعزف الطلاب للنشيد الوطني المصري، وارتداء ازياء من الطراز المصرى، وهو ما يعكس التقدير الكبير للعلاقات بين البلدين.
وتُعد هذه المدرسة إحدى المدارس التي يقوم معلمي المدارس المصرية اليابانية بزيارتها أثناء التدريب العملي لمعلمي المدارس المصرية اليابانية.
وتفقد السيد الوزير محمد عبداللطيف فصول المدرسة، كما تابع تطبيق انشطة التوكاتسو داخل المدرسة والتي تهدف إلى تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية، مشيدًا بالمستوى المتقدم لهذه الأنشطة.
كما أجرى الوزير حوارًا مع الطلاب اليابانيين بالمدرسة، حول معرفتهم بالثقافة المصرية، والمواد المفضلة إليهم، وعن حبهم للتعلم، وممارسة دور القيادة.
وأشار الوزير إلى أن الطلاب اليابانيين لديهم معرفة واسعة عن مصر وثقافتها، مما يعكس نجاح برامج التبادل الثقافي بين البلدين.
كما تضمنت الجولة زيارة حضانة ومدرسة "أودا غاكين" لمرحلة رياض الاطفال وكان فى استقباله، السيدة إيشيزاكا تسونيكو، مديرة "حضانة ومدرسة أودا غاكين"، والتي تعد نموذجًا للتعاون بين وزارتي التعليم والصحة في اليابان، حيث تقدم خدمات متكاملة للأطفال تشمل الرعاية الصحية، وتقديم الوجبات، والتعليم من خلال اللعب.
وأشاد الوزير بما تقدمه هذه المؤسسة التعليمية للأطفال، مشيرا إلى أنها تعد نموذجًا جيدًا يمكن الاستفادة منه في تطوير منظومة الطفولة المبكرة في مصر، مؤكدًا على أهمية التكامل بين القطاعات المختلفة لدعم العملية التعليمية وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي ختام الجولة، أعرب الوزير عن تقديره العميق لحفاوة الاستقبال والتجارب التعليمية المتميزة التي شهدها، مؤكدًا حرصه على استمرار التعاون مع اليابان للاستفادة من هذه النماذج الناجحة في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجالات التعليم الأساسي والطفولة المبكرة.

الثلاثاء ١٨ فبراير ٢٠٢٥

التقى السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو؛ بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات بين مصر واليابان وتأكيد الالتزام بتحسين جودة التعليم لجميع الطلاب في مجال التعليم قبل الجامعي.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر واليابان، مشيدًا بالتعاون المثمر بين البلدين والمشاريع المشتركة الناجحة، مثل المتحف المصري الكبير والمدارس المصرية اليابانية، مشيرًا إلى أن هذه المدارس من أنجح النماذج التعليمية في مصر.
كما أبدى الوزير تطلعه لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تدريب المعلمين، خاصة في ظل التطورات السريعة لأساليب التعليم، معربًا عن رغبته أن تكون المدارس المصرية اليابانية نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
كما اعرب الوزير عن حرصه على زيادة عدد الزيارات في برامج التبادل الطلابي بين البلدين التي تهدف إلى تعزيز الفهم الثقافي والتعليمي بين الطلاب المصريين واليابانيين.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو عن حرصهم على تعزيز التعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالنفع على البلدين.
وفي إطار السعي لتوسيع آفاق التعاون، ناقش اللقاء برامج التنمية المهنية ورفع جودة المعلمين المتخصصين في تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة في مجال التعليم الفني، كما تم طرح فكرة توأمة مع إدارة التعليم بمحافظة طوكيو .
وقدم أعضاء المجلس التعليمي، خلال اللقاء، عرضًا حول نظام الترقي وتدريب المعلمين، وخطوات التنمية المهنية من وظيفة المعلم إلى المدير، كما قدمت إدارة التدريب عرضًا عن التدريبات السنوية الإلزامية للمعلمين، بالإضافة إلى التدريبات التخصصية والترقي الاختيارية.

الثلاثاء ١٨ فبراير ٢٠٢٥

استقبلت السيدة يوريكو كويكي حاكمة طوكيو، السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، واستعراض عدد من القضايا المتعلقة بالتعليم.
وفي مستهل اللقاء، ثمن السيد الوزير محمد عبد اللطيف، جهود الحكومة اليابانية، ودعمهم الدائم للتعليم قبل الجامعى، لافتًا إلى أن الشراكة التعليمية بين البلدين تقوم على الاستفادة من مميزات التعليم الياباني، والتعاون فى إنشاء المدارس المصرية اليابانية في مصر.
وشهد الاجتماع، استعراض السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم نظام التعليم بجميع المراحل الدراسية داخل المدارس المصرية، كما استعرض في هذا الاطار جهود وزارة التربية والتعليم المصرية خلال الفترة الماضية للارتقاء بالمنظومة التعليمية بمختلف جوانبها.
وأشار الوزير إلى حرصه على توسيع آفاق التعاون بين الجانبين من خلال إقامة مبادرات بالشراكة مع محافظة طوكيو فى مجال التعليم الفنى، وتعزيز أوجه التعاون أيضا مع الجانب اليابانى لدعم تعليم الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة وتبادل الخبرات وتدريب المعلمين.
ومن جانبها، أعربت السيدة يوريكو كويكي عمدة طوكيو عن سعادتها بهذا اللقاء، مشيدة بالتطور الذي تشهده منظومة التعليم قبل الجامعى المصرية، وإحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم في مصر، وفق أحدث النظم التعليمية العالمية، مشيرة إلى أن نموذج المدارس المصرية اليابانية يعكس التعاون والشراكة الوثيقة مع دولة اليابان، مؤكدة دعم اليابان لجهود مصر في هذا المجال.
وأضافت أن اليابان تهتم بالعنصر البشري في التعليم، وانتقاء أفضل المعلمين وتقديم تدريب عملي يحقق لهم أعلى مستوى من التأهيل.
وتناول اللقاء، سبل اﻻستفادة في مجال المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبراء المصريين واليابانيين؛ للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في مصر، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بالنهوض بمنظومة التعليم، فضلًا عن حرص الجانب المصري على تعزيز التعاون مع طوكيو فى مجال تدريب المعلمين وكذلك البحث فى مجال التعليم والاستثمار فى الإنسان .
وفي ختام اللقاء، توافق الطرفان علي مواصلة وتيرة التنسيق الفعال والمكثف، والتباحث بشأن البرامج والمشروعات المقترحة حيال المشروعات التعليمية محل اهتمام الجانبين، بالإضافة إلي العمل المشترك علي الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات.

الثلاثاء ١٨ فبراير ٢٠٢٥

في إطار تعزيز الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم والتعليم الفني، التقى السيد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، مع أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية، برئاسة رئيس الوزراء الياباني الأسبق ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية النائب تارو آسو، وبحضور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية.
ورحب أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية بالسيد الوزير محمد عبداللطيف والوفد المرافق له، حيث أكدوا على أهمية مصر كدولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، معربين عن اعتزازهم بالعلاقات المتينة بين البلدين.
كما أشاروا إلى تقديرهم الكبير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزياراته المتعددة لليابان، بما في ذلك حضوره مؤتمر التيكاد 7، والتي عكست عمق الشراكة بين البلدين.
ومن جانبه، أثنى السيد الوزير على العلاقات القوية التي تجمع مصر واليابان، مشيدًا بالمشروعات المشتركة، وعلى رأسها المدارس المصرية اليابانية، التي أصبحت نموذجًا ناجحًا يجسد قوة التعاون المصري الياباني، فضلا عن المتحف المصري الكبير.
كما أكد الوزير التزام مصر بمواصلة هذه الشراكة الناجحة وتقديمها كنموذج عالمي خلال مؤتمر "تيكاد ٩" القادم.
وأعرب الوزير محمد عبداللطيف عن تطلعه لزيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم في مصر، مع التركيز على تعزيز التعاون في رعاية وتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أكد حرصه على تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني وتأهيل الطلاب للعمل في الشركات اليابانية، مستندًا إلى النموذج الناجح الذي طبقته مصر مع إيطاليا وألمانيا، ضمن إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفي هذا السياق، أكد الوزير على أهمية تطوير التعاون في مجالات تدريب الكوادر الفنية، نظرًا لأهمية مصر كبوابة لإفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التكامل التعليمي والصناعي بين البلدين.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم عرضًا تفصيليًا للمشروعات الحالية والمستقبلية، من بينها مشروع "كوسن" الذي يمثل ثمرة تعاون بين مصر واليابان.
وفي ختام اللقاء، وجه الوزير الشكر لأعضاء البرلمان الياباني، وخاصة لجنة التعليم، على دعمهم المستمر، ودعم هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" لاستكمال تنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة مع مصر.
كما ثمّن دور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية، في تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال الحيوي.

الأربعاء ١٩ فبراير ٢٠٢٥

عقد السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعًا مع وفد من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) برئاسة السيد أكيهيكو تاناكا؛ وذلك خلال زيارته الرسمية إلى دولة اليابان لمناقشة سبل تعزيز الدعم الفني من الجانب الياباني في المشروعات ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن شكره وتقديره للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) على تعاونها ودعمها للمشروعات التعليمية المشتركة، ودعم التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية، والتطلع نحو نشر الفكر التعليمي الياباني على مستوى جميع مدارس الجمهورية، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات جديدة، لاسيما في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، معربا عن حرصه على تعزيز التعاون في هذا الاتجاه من خلال الخبرات اليابانية في هذا المجال، ليمتد هذا التعاون على مستوى القارة الأفريقية.
وفي سياق متصل، تحدث الوزير عن أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني من خلال نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشركات اليابانية لتدريب الطلاب، بالإضافة إلى تعلم اللغة اليابانية لإتاحة فرص عمل للخريجين بهذه الشركات.
وأكد الوزير أهمية هذه الشراكات في تعزيز قدرات الكوادر التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، مؤكدًا على مواصلة العمل المشترك مع الجايكا لتحقيق الأهداف التعليمية الطموحة.
ومن جانبه، أثنى السيد أكيهيكو تاناكا على التعاون المثمر بین مصر والجايكا وعلى رأسها المشروعات فى مجال التعليم، والتي تحققت بفضل مبادرة فخامة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي لإطلاق نظام تعليمى خاص من خلال المدارس المصرية اليابانية، والتى حازت على مكانة خاصة فى مصر وأفريقيا.
كما أعرب رئيس جايكا عن سعادته بنجاح المدارس المصرية اليابانية، مؤكدًا حرصه على التوسع في هذا النموذج في دول أخرى، كما رحب بالتعاون في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي ختام الاجتماع، تم التطرق إلى الاستعدادات لمؤتمر التيكاد ٩ الذي سيعقد في اليابان هذا العام لعرض تجربة المدارس المصرية اليابانية وإمكانية التوسع بها في قارة إفريقيا.

الأربعاء ١٩ فبراير ٢٠٢٥

قام السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بزيارة مجموعة من المؤسسات التعليمية المتخصصة، شملت مركزًا لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ومدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مدرسة ثانوية؛ وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، والاطلاع على الممارسات الناجحة ونظم التعليم الشامل.
وبدأت الجولة بزيارة مركز طوكيو لدعم التوحد واضطرابات النمو الشاملة (TOSCA)، حيث كان في استقباله السيدة ساكاتا يوكيتو، مديرة المركز، وقد أبدى الوزير إعجابه بالبرامج المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتضمن كيفية دمج الرعاية النفسية ضمن البرامج التعليمية مما يساهم في تحسين الأداء الدراسي وتعزيز صحة الطلاب النفسية، ودمجهم بشكل فعال في المجتمع، مؤكدًا على أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة تدعم جميع الطلاب.
وعقب ذلك، انتقل الوزير إلى مدرسة طوكيو متروبوليتان كومي جاكوين لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث اطلع على تنفيذ البرامج المقدمة للطلاب ووسائل الرعاية النفسية المقدمة لهم، ورافقه في هذه الزيارة السيد شيمازوي ساتوشي، مدير المدرسة، حيث استعرض أمام الوزير الأنشطة التعليمية والمبادرات التي تهدف إلى تحسين تجربة التعلم للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما قام الوزير بزيارة مدرسة طوكيو متروبوليتان ميتاكا الإعدادية الثانوية، حيث تفقد عددًا من الأنشطة التعليمية الشاملة، بما في ذلك أنشطة الخاصة التي تركز على تطوير مهارات الطلاب الاجتماعية، ورافقه في هذه الزيارة السيد كوباياشي ماساتو، مدير المدرسة، كما اطلع على نظام التعليم في المرحلة الثانوية.
وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بزيارة هذه المدرسة ضمن جولته في اليابان، مؤكدًا على احترامه العميق للثقافة اليابانية التي تتشابه مع الثقافة المصرية في العديد من الجوانب، كما أبدى إعجابه بالعروض المتميزة التي قدمها الطلاب، والتي تعكس الحضارة العظيمة للشعب الياباني.

الأربعاء ١٩ فبراير ٢٠٢٥

شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني وسوق العمل "إديوتك إيجيبت 2025"، المنعقد على مدار يومين ١٩و٢٠ فبراير 2025، تحت شعار "اصنع مستقبلك" .
وألقى الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية كلمة أعرب خلالها عن ترحيبه بالمشاركين فى الحدث، مؤكدًا أن هذا الوقت أصبح منصة رئيسية تجمع كافة المهتمين بتطوير التعليم الفنى والتكنولوجي فى مصر، من مسئولين، وخبراء، وصناع قرار مرورًا بالقطاع الصناعى، وانتهاء بأبنائنا الطلاب وخريجي التعليم الفنى والتكنولوجي.
وأوضح الدكتور عمرو بصيلة، أن هذه الدورة تنعقد برعاية كريمة من كبرى مؤسسات الدولة، كما يشارك فيها مسؤولين وخبراء دوليين ومحليين، وممثلي أهم الجامعات التكنولوجية المصرية، إلى جانب الشركات الصناعية الكبرى والجهات الداعمة لهذا المجال، وعلى رأسهم مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، المعونة الإيطالية، اتحاد الصناعات المصري، شركة سيمنز العالمية، شركة المقاولون العرب، وغيرهم من الشركاء الاستراتيجيين الداعمين لتطوير منظومة التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.
وقال إن شعار الملتقى هذا العام "اصنع مستقبلك " ، وهو ليس مجرد شعار، بل رسالة تحمل في طياتها أملًا جديدًا لمئات الآلاف من الطلاب والخريجين، بأن التعليم الفني لم يعد خيارًا ثانويًا، بل هو مسار رئيسي للمستقبل ويفتح آفاقًا واسعة للتميز والتقدم في سوق العمل المحلي والدولي.
وأكد أن هذا الملتقى يمثل فرصة ذهبية لطلاب المرحلة الإعدادية للتعرف على المدارس التكنولوجيا التطبيقية، ولخريجي هذه المدارس لاكتشاف أكبر الشركات الداعمة للتعليم الفني، ولخريجي الجامعات التكنولوجية، ولقاء الشركات الصناعية الكبرى والتعرف على فرص العمل المتاحة بها، مشيرًا إلى إنه يعد مساحة تجمع بين التعلم، والتطوير، والربط المباشر بين التعليم وسوق العمل، بما يحقق رؤية مصر 2030 في بناء نظام تعليمي حديث ومتطور ومواكب لمتطلبات العصر.
واستعرض محاور الملتقى هذا العام والتى تتناول عددًا من القضايا المحورية التي تهم كل أطراف المنظومة، منها تقييم ما تم إنجازه خلال السنوات الخمس الماضية، وإعادة قراءة ومناقشة الخطة الاستراتيجية للدولة في هذا القطاع خلال السنوات القادمة، وقضايا المعلمين ودورهم المحوري في تطوير التعليم الفني، مع التركيز على تحسين بيئة العمل والارتقاء بمنظومة التدريب، والتعليم الزراعي ودوره في دعم التنمية الزراعية الذكية والمستدامة، وتأهيل فنيين متخصصين لمواكبة احتياجات هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى التعليم الصناعي والتكنولوجي وكيفية مواكبته لاحتياجات قطاع الصناعة، لضمان تأهيل كوادر قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل، فضلًا عن تطوير المناهج وفقًا لنظام الجدارات، وربط التعليم الفني بالتكنولوجيا الحديثة مثل الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وفرص استكمال التعليم الفني بالجامعات التكنولوجية، وآليات التنسيق بين التعليم الفني ما قبل الجامعي والجامعات الجديدة التي أنشأتها الدولة.
وأشار إلى أن المعرض المصاحب للملتقى، والذي يضم نماذج نجاح من مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية والمراكز التدريبية، لعرض أحدث البرامج والتجارب الناجحة، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للتعرف على فرص التعليم والتدريب المختلفة.
وفى ختام كلمته، وجه الدكتور عمرو بصيلة الشكر لجميع المشاركين في الملتقى، مؤكدًا على أن التعليم الفنى التكنولوجى هو المستقبل، آملًا أن تكون هذه الدورة نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق مزيد من التقدم في قطاع التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.
وتضمن الملتقى فى اليوم الأول جلسة بعنوان "مستجدات استراتيجية التعليم الفنى ٢٠٢٥"، وعرض تقديم عن تقييم مؤسسة التقييم الأوروبية لاستراتيجية التعليم الفنى 2.0 (2018 - 2024)، وجلسة بعنوان "تمكين القوى العاملة فى المستقبل: المهارات المستقبلية والمعرفة والتعاون العالمى، وجلسة بعنوان "الهجرة وتنقل العمالة والتعاون الدولي".
كما يتضمن اليوم الثانى للملتقى جلسة بعنوان "تغيير قواعد اللعبة والتعليم المهنى الزراعى وريادة الأعمال" وجلسة بعنوان "تمكين المعلمين"، وجلسة بعنوان "قصص نجاح رواد الأعمال من طلاب وخريجى التعليم الفنى والتدريب المهني"، وجلسة بعنوان "التدريب المهنى كمحرك للنمو الصناعى"، وجلسة بعنوان "الوصول إلى التعليم العالي التكنولوجى والجامعات التكنولوجية والفنون التطبيقية".

الخميس ٢٠ فبراير ٢٠٢٥

التقى السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالسيد ماسودا يويتشي الرئيس التنفيذي لشركة "كاسيو" والوفد المرافق له؛ لبحث تعزيز فرص التعاون في المشروعات التعليمية، وذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان.
وفي بداية اللقاء، أعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره لشركة "كاسيو" لتوجهها نحو التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيفتح آفاقًا جديدة لابتكار أساليب تعليمية حديثة، مما سيمكن المعلمين والطلاب من الاستفادة من أحدث التقنيات التعليمية.
وأكد الوزير على اهتمام الوزارة بالتقنيات الحديثة كوسيلة لتطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية يعزز من تجربة التعلم ويعطي الطلاب الأدوات اللازمة للتفوق في عالم يتسم بالتغير السريع، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إدماج التقنيات الحديثة في المناهج التعليمية وتدريب المعلمين على استخدامها بشكل فعَّال، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم ويعزز من قدرة الطلاب على التفاعل مع المعرفة.
كما استعرض الوزير مشروعات الوزارة في تطوير التعليم الفني، خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل نموذجًا متقدمًا للتعليم الفني يهدف إلى تقديم تعليم متميز يتماشى مع احتياجات سوق العمل، حيث يتم دمج المناهج الدراسية مع التدريب العملي في بيئات صناعية حقيقية.
ومن جهته، أعرب رئيس شركة "كاسيو" عن سعادته بهذا اللقاء والتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موضحًا أن أهداف الشركة تشمل تقديم حلول تقنية مبتكرة تدعم التعليم، مع التركيز على تعليم الرياضيات حيث تسعى كاسيو إلى توفير آلات حاسبة علمية ومعدات تعليمية تعزز من جودة التعليم في مختلف الدول.
كما أشار إلى أن "كاسيو" قامت بتدريب معلمي الرياضيات في مصر عام 2018 ، كما تسعى لتوسيع آفاق التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوفير حزم تعليمية تشمل مواد تعليمية باستخدام الآلات الحاسبة العلمية، وتدريب معلمي الرياضيات.
وقد تم خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون في مجال تدريب معلمي الرياضيات، مما سيوفر مزايا وخبرات يمكن نشرها على مستوى القارة الأفريقية.

الخميس ٢٠ فبراير ٢٠٢٥

استقبل السيد النائب/ هيرويوكي ناكامورا رئيس لجنة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا، السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وقدم السيد الوزير/ محمد عبد اللطيف الشكر للسيد رئيس لجنة التعليم والثقافة فى البرلمان اليابانى على استقباله، مقدمًا الشكر للدولة اليابانية على المشاريع المشتركة مع الدولة المصرية مثل المتحف المصرى الكبير والمدارس المصرية اليابانية التى وصل عددها إلى ٥٥ مدرسة.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن وزارة التربية والتعليم المصرية تهدف إلى التوسع فى زيادة أعداد المدارس المصرية اليابانية نظرا لأنها تعكس توافق الثقافتين المصرية واليابانية، لافتًا إلى أن نجاح النموذج اليابانى شجع الدولة المصرية لتقديم نماذج جديدة مستحدثة فى مجالات التعليم الفنى والاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى رغبة مصر لتقديم المدارس المصرية اليابانية كنموذج ناجح أثناء مؤتمر "تيكاد ٩" لنشره فى الدول الأفريقية بالإضافة الي نماذج مماثلة في مجال التعليم الفني وتعليم أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن جهته، رحب السيد/ هيرويوكي ناكامورا رئيس لجنة التعليم فى البرلمان اليابانى بالسيد الوزير والوفد المصري المرافق له، مثنيًا على اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتعليم وتطبيق نظام التعليم اليابانى بالمدارس المصرية والتى تدل على الشراكة المصرية اليابانية فى مجال التعليم والمساهمة فى الازدهار والتنمية، مؤكدًا أن الشراكة تتميز بتقديم نظام التعلم المعتمد على الأنشطة الخاصة (التوكاتسو)، والتى ساهمت فى التأثير الإيجابي على الأطفال من خلال تشكيل شخصياتهم وتميزهم وقدرتهم على الإبداع وحل المشاكل.
وثمن السيد/ رئيس لجنة التعليم فى البرلمان اليابانى اعتزام السيد الوزير/ محمد عبد اللطيف التوسع فى هذا النظام التعليمى بشكل أكبر، كما أبدى السيد/ هيرويوكي ناكامورا الاهتمام بمشاركة اليابان في تبادل الخبرات مع مصر فى تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
كذلك أشار السيد/ هيرويوكي ناكامورا إلى اهتمامه بنظام الكوزن الذى نجح فى دول أخري ويأمل فى تطبيقه فى مصر، فضلًا عن التعاون مع اليابان فى نظام "ATS" للتعليم الفنى وهو نظام شراكة يضمن تعليم جيد ومتخصص يضمن فرص عمل للخريجين.
وخلال الاجتماع، توافق الطرفان على تعزيز التعاون وبحث اطلاق مشاريع جديدة أثناء مؤتمر "التيكاد 9"، والتي توثق العلاقات المتميزة فى كل مجالات التعليم والثقافة.
وفى ختام الاجتماع، قدم السيد الوزير/ محمد عبد اللطيف الدعوة للسيد / هيرويوكي ناكامورا رئيس لجنة التعليم فى البرلمان اليابانى وأعضاؤها لزيارة مصر وتفقد المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية .

الخميس ٢٠ فبراير ٢٠٢٥

التقى السيد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد إيشيزوكي هيديو، مساعد وزير الخارجية الياباني للتعاون الدولي، وذلك لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعليم.
وخلال اللقاء، أعرب السيد محمد عبداللطيف عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي مر عليها ٧٠ عاما من العلاقات، ومن أهمها الشراكة في مجال التعليم والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وأوضح الوزير أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم هي السبيل لبناء مستقبل إيجابي ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان والتي تعزز من فرص التعاون بين الجانبين.
وأكد الوزير محمد عبداللطيف أيضا أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وشدد على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.
كما أشار الوزير لمشروع لتطبيق نظام التعليم الفني الياباني "كوزن" في مصر، كما قام بعرض مقترح لنموذج ATS للشراكة للتعليم الفني والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، مما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وفي سياق تعزيز التعاون المشترك، ناقش الجانبان مقترحًا لإطلاق شراكة مصرية يابانية في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالنظر إلى الاستفادة من الخبرات الطويلة لليابان في هذا المجال، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة وشاملة لجميع الفئات.
كما تناول الاجتماع أهمية تنسيق الجهود بين مصر واليابان لتنظيم حضور قوي خلال مؤتمر "تيكاد 9"، المقرر انعقاده في اليابان هذا العام، حيث تسعى مصر للاستفادة من التجربة اليابانية في تقديم نموذج تعليمي رائد للدول الإفريقية.
وتضمن اللقاء بين الوزير محمد عبداللطيف والسيد إيشيزوكي هيديو أيضا بحث اهمية تكامل لكل في المشروعات التعليمية المقترحة والمدعومة من اليابان، والتي تشمل مشروع الحضانات وفقًا للنظام الياباني لتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومشروع المدارس المصرية اليابانية التي تدمج الأساليب التعليمية اليابانية في النظام التعليمي المصري، ومشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، وتدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية ونقل الخبرات اليابانية إلى مصر.
ومن جانبه، أعرب السيد إيشيزوكي هيديو عن استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان عزمهم مواصلة تعزيز التعاون في قطاع التعليم، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير منظومة التعليم، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة لتحقيق نهضة تعليمية مستدامة.

الخميس ٢٠ فبراير ٢٠٢٥

قام السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بزيارة مدرسة "تشو" الابتدائية، وذلك فى إطار زيارته الرسمية إلى دولة اليابان، للتعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتبادل الخبرات مع المؤسسات التعليمية فى اليابان.
وأجرى الوزير جولة تفقدية في الفصول الدراسية لمختلف المراحل بالمدرسة، حيث اطلع على أساليب التعليم والتفاعل بين المعلمين والطلاب، كما شهد استخدام وسائل تعلم تكنولوجية متعددة والتى تعكس أساليب التعليم المتطورة.
وخلال الزيارة، حضر الوزير حصّة للتربية الموسيقية، حيث شهد تدريبات الطلاب على الغناء والعزف، مما يبرز أهمية الأنشطة الفنية في تطوير مهارات الطلاب.
وفي ختام الزيارة، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية هذه الزيارات بهدف الاستفادة من التجارب العالمية وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية في مصر، بما يسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية وتحقيق أكثر استفادة ممكنة للطلاب والمعلمين.

الخميس ٢٠ فبراير ٢٠٢٥

في إطار تعزيز الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، قام السيد/ محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بزيارة لمقر شركة ياماها التعليمية، حيث اطلع على الممارسات الناجحة في مجال التعليم الشامل، وبحث سبل التعاون المستقبلي في دعم تعليم الموسيقى وتطوير المهارات المعرفية للطلاب.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود السيد الوزير محمد عبد اللطيف لتعزيز التعاون الدولي والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير المنظومة التعليمية المصرية، بما يواكب أحدث الاتجاهات التربوية ويسهم في بناء أجيال تمتلك مهارات متقدمة تتماشى مع متطلبات العصر.
وأعرب الوزير عن تطلعه للتعاون المستقبلي مع شركة “ياماها” في تقديم مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية متكاملة خاصة في مجال الموسيقى، ودعم المشاريع التعليمية المشتركة، وتقديره لمساهمتها في تطوير المناهج الموسيقية وتدريب المعلمين.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة التعليمية والموسيقى، لحرصها على تنمية جميع جوانب شخصية الطلاب من خلال دعم البرامج والمبادرات التي تشجع على الابتكار والإبداع مثل الأنشطة الفنية والموسيقية، بما يسهم في تعزيز القدرات العقلية والاجتماعية لدى الطلاب.
واستُهلت الزيارة بعزف للنشيد الوطني المصري قدمه أحد الطلاب اليابانيين، في لفتة تعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
وأعرب السيد أتسوشي ياماورا، الرئيس والممثل التنفيذي لشركة ياماها، عن ترحيبه بالسيد الوزير والوفد المرافق له، مؤكدًا أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون التعليمي بين الجانبين، ومشيدًا بالشراكة المتنامية بين مصر واليابان في مختلف المجالات التعليمية.
وأوضح أن الشركة تكرّس جهودها لإسعاد الأطفال عبر تعليمهم الموسيقى، وأن لديها خبرة تمتد لأكثر من سبعين سنة في دعم تعليم الموسيقى بالمدارس.
كما أشار إلى أن برامج ياماها لا تقتصر على تعليم العزف فقط، بل تسهم في تنمية المهارات المعرفية للأطفال، كما أثنى على الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم المصرية لتطوير العملية التعليمية والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة.
وخلال اللقاء، استعرض ممثلو الشركة أبرز برامجهم التعليمية التي يتم تطبيقها بنجاح في عدد من الدول، مثل الهند وكولومبيا وماليزيا.
كما تم تقديم عرض عن برنامج التعاون القائم بين ياماها والمدارس المصرية اليابانية، والذي يتضمن توفير محتوى تعليمي متخصص وبرامج تدريبية للمعلمين.
وفي ختام الزيارة، قدم الجانب الياباني مقترحًا للبدء في التشاور للتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية بهدف إدماج برامج متكامل لتعليم الموسيقى في المدارس الحكومية، بما يسهم في تنمية قدرات الطلاب الإبداعية وتحقيق تجربة تعليمية متكاملة.

الخميس ٢٠ فبراير ٢٠٢٥

في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، التقى السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته إلى اليابان، بعدد من الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر كمشرفي منظومة المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلى عدد من المرشحين للتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
وأكد السيد الوزير خلال اللقاء أن المدارس المصرية اليابانية تعد من أقرب النماذج التعليمية إلى النموذج الياباني، حيث تعتمد على بناء الشخصية المصرية وفق أسس علمية حديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم والانضباط وتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب.
كما أشار إلى أن استقدام المشرفين اليابانيين للعمل ضمن هذه المنظومة يعكس التزام الدولة بتوفير تعليم عالي المستوى يواكب المدارس باليابان.
وأوضح الوزير أن الدفعة الأولى من الخبراء اليابانيين قد التحقت بالفعل بالعمل في مصر، وأن هؤلاء المرشحين الجدد سيشكلون إضافة مهمة لدعم العملية التعليمية داخل المدارس المصرية اليابانية، وكذلك في تطوير برامج التعليم والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
كما أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية الشخصية الطلابية وتعزيز مهاراتهم الحياتية والاجتماعية، مضيفًا أن هؤلاء المشرفين سيتم إيفادهم إلى مصر خلال الفترة القريبة .
وخلال اللقاء، رحّب السيد الوزير بالمرشحين، وقدّم لهم شرحًا تفصيليًا عن مشروع المدارس المصرية اليابانية ومركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية دور المشرفين والخبراء اليابانيين في ضمان استدامة المشروع والحفاظ على أقرب وأفضل نموذج للتعليم الياباني.
كما أكد أن بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته الحياتية هو أحد الأهداف الرئيسية للمدارس المصرية اليابانية، وأن وجود الخبراء اليابانيين يُسهم بشكل أساسي في تحقيق هذه الرؤية.
وأشار الوزير إلى أن هؤلاء المرشحين سيتم إلحاقهم بالدفعة الأولى من المشرفين اليابانيين الذين يعملون بالفعل في المدارس المصرية اليابانية، حيث يصل عدد الخبراء اليابانيين الموجودين حاليًا في مصر إلى ١٢ خبيرًا ضمن الدفعة الأولى.
كما شدد الوزير على أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية.

الخميس ٢٠ فبراير ٢٠٢٥

في إطار لقاءاته المكثفة خلال زيارته لليابان، التقى السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع ممثلي شركة “سبريكس” اليابانية؛ لبحث فرص تعزيز التعاون لتقييم القدرات الأكاديمية للطلاب المصريين.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره للتعاون المثمر مع شركة "سبريكس" كونها شركة رائدة في مجال التعليم في اليابان، وتقدم خدمات تعليمية متنوعة، مشيدًا بدورها في تقييم القدرات الأكاديمية للطلاب المصريين، من خلال تنظيم اختبار TOFAS الدولي في القدرات الأكاديمية لمادة الرياضيات، والذي يساعد على تحديد مستوى استيعاب الطلاب للمعرفة وتحديد نقاط الضعف لوضع الخطط العلاجية المناسبة.
وأكد الوزير أن شراكة مصر مع شركة “سبريكس” تمثل خطوة هامة نحو تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم مما يساهم في تهيئة بيئة تعليمية تتماشى مع المعايير العالمية.
ومن جانبهم، استعرض ممثلو شركة “سبريكس” مجالات التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية من خلال مذكرة تفاهم تم توقيعها مع الوزارة في عام ٢٠٢٢، مما أسهم في الوصول إلى ١٠ آلاف شخص في جميع أنحاء مصر خلال عامي ٢٠٢٣، وفي عام ٢٠٢٤ تم عقد اتفاقية مع ٤١ مدرسة لتنفيذ برنامج Sprix Learning، وفي مارس 2024، تم تنفيذ دورات تدريبية شاملة لمديري المدارس والمعلمين في جميع المحافظات الـ 27، حيث تم اختبار مليون طالب في امتحان TOFAS حتى الآن.
وأعرب ممثلو شركة “سبريكس” عن سعادتهم بتقديم الدعم للتعليم المصري، من خلال برامج مبتكرة تهدف إلى تطوير المهارات الأساسية للطلاب، كما أبدوا استعدادهم لتقديم الدعم الفني والتدريبي للمعلمين، مما يسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية
وقد ناقش اللقاء إمكانية التعاون في عدد من المشروعات التعليمية التي تقدمها شركة "سبريكس" في مجال تكنولوجيا التعليم مثل برامج التعليم عن بعد، واستخدام الألعاب الإلكترونية في عملية التعلُّم.

الجمعة ٢١ فبراير ٢٠٢٥

التقى السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، جون كاروبي رئيس مجلس إدارة شركة "تويوتا تسوشو"، والوفد المرافق له لبحث أوجه سبل التعاون فى تأسيس شراكات فى مجال التعليم الفنى في اطار حرص الدولة المصرية على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وفى مستهل اللقاء، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف على أن العلاقات المصرية اليابانية نموذجًا يُحتذى به في التعاون الدولي، حيث تسعى كل من مصر واليابان إلى تعزيز الروابط الثنائية في مجالات متعددة، وخاصة في التعليم والتعليم الفني.
وفي هذا السياق، أعرب وزير التربية والتعليم عن أهمية هذا التعاون مع الجانب الياباني في تطوير التعليم الفني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف تحقيق التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتسعى من خلال هذا التعاون إلى الاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل الجديد.
واستعرض وزير التربية والتعليم خلال اللقاء مقترح لنموذج متميز (ATS) للشراكة في التعليم الفني، والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ويهدف هذا النموذج إلى تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
كما قدم الوزير الدعوة لجون كاروبي رئيس مجلس إدارة شركة "تويوتا تسوشو" لزيارة مصر وتفقد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي تمثل نموذجًا مبتكرًا ونجاحًا في تطوير التعليم الفني في مصر، والتي تم إنشاؤها لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل، وتعد مركزًا متقدمًا للتعليم والتدريب المهني، حيث تجمع بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي في بيئة مهنية حقيقية.
ومن جانبه، رحب السيد جون كاروبي رئيس مجلس إدارة شركة "تويوتا تسوشو"، بالسيد محمد عبد اللطيف والحضور، مؤكدًا أن دولة مصر تعد شريكًا استراتيجيًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الثنائي، مؤكدًا أن شركة "تويوتا تسوشو" تعمل فى مجالات متعددة، مما يعكس التزامها بتوسيع نطاق التعاون والمساهمة فى التنمية المستدامة.
وأوضح السيد جون كاروبي أن شركة "تويوتا تسوشو" تعمل بشكل مكثف، حيث تركز حاليًا على تعزيز وجودها في القارة الأفريقية، مضيفًا أن الشركة تمتلك عدد 54 فرعًا حول العالم، وتعتمد على النموذج الصناعي والتجاري لتحقيق أهدافها.
وأضاف أن الشركة تهدف إلى إيجاد شراكات مع شركات محلية متميزة في الدول المختلفة، حيث تهتم الشركة بالأمان في المقام الأول.
وأكد رئيس مجلس إدارة "تويوتا تسوشو" أن الشركة تسعى إلى تعزيز التنمية البشرية في مجال التعليم الفني، مشيرًا إلى أن الشركة أنشأت أكاديمية مهنية وتدريبية في كينيا عام 2014 بالشراكة مع "الجايكا"، وتخرج من الأكاديمية عدد 7000 خريج في مجالات متنوعة، لافتًا إلى أن الأكاديمية تفتح أبوابها للمتدربين من خارج تويوتا أيضًا، بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع برنامج مع JICA ودولة أنجولا خلال مؤتمر "تيكاد 7" عام 2019، حيث تم تدريب 20 مدربًا في مجالات التعليم الفني.
وتناول اللقاء مناقشات حول إمكانية تأسيس مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع شركة تويوتا في مصر.

الجمعة ٢١ فبراير ٢٠٢٥

في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية، شارك السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في الندوة التفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، بحضور رفيع المستوى من عدد من المسؤولين اليابانيين وممثلي الشركات والمؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث والجهات التمويلية المتخصصة في مجال التعليم.
وفي كلمته، استعرض السيد الوزير محمد عبداللطيف الإصلاحات التي تشهدها منظومة التعليم في مصر، مشيرًا إلى الدور المحوري للشراكة بين مصر واليابان في دعم التعليم والتعليم الفني والتقني وتعزيز أساليب التعلم الحديثة، مشيرا إلى أن التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبل، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تطويره بالشراكة مع اليابان.
وقال السيد الوزير محمد عبداللطيف إن الشراكة المصرية اليابانية في التعليم تمثل مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز منظومة التعليم في مصر بالاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان في مارس 2016، حيث وقع الاتفاق مع رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، مما شكل نقطة انطلاق رئيسية نحو تحديث النظام التعليمي المصري وفقًا لأفضل الممارسات اليابانية.
كما تناول الجهود المصرية المبذولة للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم، موضحا أن التعاون يشمل توسيع نطاق تطبيق نموذج المدارس المصرية اليابانية الذي يركز على تنمية المهارات الحياتية للطلاب، وتعزيز العمل الجماعي، والانضباط، مما يساهم في بناء شخصية متكاملة للطالب المصري.
كما تطرق إلى الجهود المبذولة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المصرية، وذلك عبر تطوير المناهج الفكرية، وإنشاء مراكز متخصصة مثل مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تأهيل المعلمين لدعم هذه الفئة وتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل، مؤكدا على أن دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم تمثل أولوية للدولة المصرية.
وفي مجال التعليم الفني، ناقش الوزير خطط التعاون للتوسع في انشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص من الجانب الياباني، والإشراف على جودتها، وتوفير مناهج تعليمية متطورة تواكب احتياجات سوق العمل المصري والدولي.
وأشار الوزير، خلال حديثه، إلى أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تضم أكثر من 25 مليون طالب، في جميع المراحل التعليمية، و843 ألف معلم وإداري، و60 ألف مدرسة.
كما وجهت السيدة كامي هاروكو، المديرة العامة لإدارة تنمية الموارد البشرية بوكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، كلمة، أكدت خلالها على أهمية التعاون المصري الياباني في تطوير التعليم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما تضمنت الندوة عرضًا حول المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم، قدّمه الدكتور هاني هلال، الأمين العام للبرنامج، حيث استعرض أبرز إنجازات المشروع والتحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى خطط التطوير المستقبلية.
وسلط الضوء على دور الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) كنموذج رائد لهذا التعاون، وتضمن الاستعراض الإشارة إلى الحدث الهام الذي شهده يوم 16 سبتمبر 2020، حيث قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح الجامعة المصرية اليابانية، رافقه خلالها رئيس الوزراء الياباني و14 وزيرًا يابانيًا، ما يعكس عمق وأهمية التعاون المشترك بين البلدين.
كما أشاد الدكتور هاني هلال بالدعم المستمر من الحكومة اليابانية، والذي يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي
وشهدت الندوة أيضًا عروضًا تقديمية قدمها ممثلو عدة شركات يابانية بارزة، منها شركة "كاسيو"، حيث تحدثت السيدة ريحانة فاطمة عن دور الشركة في تطوير الأدوات التعليمية الرقمية، وشركة ياماها، التي استعرضت مشاريعها لنشر التعليم الموسيقي في المدارس، وشركة "سبريكس" SPRIX Inc، التي ناقشت تطبيقاتها الحديثة في التعليم الذكي.
وتناولت الندوة أيضا المبادرات التي تعكس التزام اليابان بنقل خبراتها في التعليم إلى مصر، مما يعزز قدرات الطلاب المصريين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويدعم جهود الحكومة المصرية في تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية.