مصراوي 24
حالة الطقس في السعودية.. المركز الوطني للأرصاد يتوقع زيادة الأمطار على المملكة في هذه المواعيد مصر .. شريك استراتيجي للمفوضية الاقتصادية الأوراسية وتعزيز التعاون التجاري لماذا احتفظ هدف برشلونة الثاني بصحته رغم دخول البدلاء إلى ملعب المباراة؟ أزمة كشمير تلوح في الأفق .. توترات حادة بين باكستان والهند تهدد بالتصعيد العسكري فيكتور جيوكيريس ”رونالدو الجديد” يتصدر سباق الحذاء الذهبي بعد رباعية تاريخية مع سبورتنغ لشبونة عودة موفقة.. الإعلامي محمود سعد يعود لشاشة النهار ببرنامج ”باب الخلق” في مايو المقبل المستشارة أمل عمار : القدس عنوان لصمود المرأة العربية وإرادتها الاتحاد الإسكتلندي يدعو النجار لإقامة دورات تدريبية في مصر رغم الموافقة المبدئية.. رفضت اسرائيل وقف إطلاق النار مع حماس لمدة 5 سنوات هل يُنقل نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز إلى الإمارات؟ الولايات المتحدة تدخل على خط مشروع أنبوب الغاز نيجيريا والمغرب على غرار مسلسل لام شمسية... مستخدمون: حق ياسين لازم يرجع
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 28 أبريل 2025 07:15 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ

وزير الأوقاف: القمة العربية تأتي في وقت شديد الأهمية والحساسية

الوزير: المبادرة المصرية تعبير عن إرادة شعب رافض قطعا لتهجير الأشقاء الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية

رحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بما انتهت إليه القمة العربية الطارئة التي عقدت في مصر يوم الرابع من مارس ٢٠٢٥، مثمّنًا ما تجلى فيها من موقف موحّد بعد جهود مصرية مكثفة لتحقيق وحدة الصف وتأكيد وحدة الكلمة.

وفي هذا السياق، أشاد الوزير برؤية القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية التي أثبتت وعيها الكامل -على الدوام- بما يُحاك للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين وللمنطقة بأسرها من مكائد، ومواجهة ذلك بالتصدي الذي لا ينقصه العزم ولا تعوزه الإرادة، مؤكدًا أن هذا هو قدر مصر – أن تكون رائدة منطقتها على أسس راسخة من الأخلاق والشرف وصون الحقوق، مهما اشتدت الضغوط أو أُحكِمَت المؤامرات.

وأعرب الوزير عن الاحتشاد التام خلف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المرحلة الحرجة، والتثمين التام لما يقوده سيادته من طرح لرؤية مصر والدول العربية لإعمار غزة وأهلها فيها، وحشد القوى الدولية والعربية لإقرار هذه الرؤية ووضعها موضع التنفيذ

كما دعا الوزير الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم ومنظماته المحبة للسلام إلى التضامن مع الرؤية المصرية، وأن تجتمع كلمتهم جميعا على مسار أخلاقي قانوني تاريخي واحد لرفع المظالم التي حاقت بشعب فلسطين، ولرد حقوقه المسلوبة إليه، ولدعم الخطة المصرية لإعمار غزة وأهلها فيها؛ منعًا لجريمة التهجير وصونًا للحقوق، وتأييدًا للحل الأوحد لقضية القضايا في المنطقة – ألا وهو قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.