45 شهيدا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 35 منهم بحى الشجاعية

استشهد 45 شخصا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 35 منهم بحى الشجاعية شرقى غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
يذكرأن، أكد الرائد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدنى بقطاع غزة، انتشال 23 شهيدا من تحت الأنقاض حتى الآن في حي الشجاعية منهم 8 أطفال و8 نساء، ونحاول البحث عن العشرات التى مازالت تحت الأنقاض.
وقال الرائد بصل في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، "إن الاحتلال الاسرائيلي استهدف عبر الطائرات الحربية مربعا سكنيا في منطقة حي الشجاعية يحتوي على عدد كبير من المنازل، وتم قصف 8 منازل مأهولة بالسكان بشكل كامل الأمر الذي خلف العديد من الشهداء".
وأضاف أن هناك عملية تنسيق مع جمعية الصليب الأحمر الذي ينسق مع الاحتلال الاسرائيلي من أجل السماح طواقمنا للدخول إلى مناطق القصف لانتشال الشهداء وانقاذ الجرحى المتواجدين.
وأشار إلى أن الاحتلال اعتبر حي الشجاعية منطقة عسكرية مغلقة ويمنع طواقمنا من الدخول انتشال الضحايا واجلاء الجرحى والعمل على إنقاذهم قبل أن يفارقوا الحياة، منوها بأن الإصابات التي وصلت الى المستشفيات بالغة الخطورة.
وأوضح أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حى الشجاعية ليست مجزرة واحدة بل اثنتان، حيث أن هناك استهداف أيضا لمنزل مأهول بالسكان شرق حى الشجاعية خلف العديد من الشهداء والمصابين وعشرات المواطنين الذين مازالوا تحت الأنقاض.
وشدد على أننا نعمل الآن بالحد الأدنى وبكل الإمكانيات المتاحة لدى طواقمنا من أجل انتشال ما يمكن انتشاله من الشهداء وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المواطنين المتواجدين داخل المربع السكني الذي تم تدميره بشكل كامل والجهود مستمرة من قبل طواقمنا لكن الامكانيات للأسف لا ترتقي لهذا الدمار الكبير والحجم الكبير من الاستهدافات حيث أن هناك منازل سويت بالأرض.
ولفت إلى أن هناك أعداد من المواطنين تبقى تحت الأنقاض ولا يمكن لطواقمنا انتشالهم نظرا لضعف الإمكانيات والمقدرات بالتالي يضافوا إلى سجل المفقودين ، لذلك الوضع صعب وكارثي وإذا لم يتحرك العالم لوقف آليات القصف والتدمير ونزوح المواطنين وعمليات التطهير العرقي التي تحدث الآن في رفح فالوضع ينذر بكارثة ومأساة كبيرة على أرض الواقع.