مصراوي 24
أنشيلوتي قبل مواجهة أرسنال: لا نملك ضمانات لكن نملك العزيمة لقلب الطاولة صدمة وفاة طبيبة الأسنان الشابة بحادث تجميلي تكشف حقيقة النسب التابع لنائب الرئيس الأسبق معرض ديارنا زهور الربيع ينطلق من قلب المتحف الزراعي: احتفال بالحرف المصرية وتعاون وزاري واسع وزير الداخلية يستقبل السفير السوداني لبحث سبل التعاون الأمني أزمة قمة الزمالك والأهلي.. الزمالك يهدد باللجوء للمحكمة الرياضية زامبروتا يكشف معاناته الصامتة: الجراحة وحدها لا تكفي والأطراف الصناعية قد تكون المصير القادم قبل مباراة بايرن ميونخ.. إنتر ميلان يُمدد عقد سيموني إنزاجي حتى 2028 الإطار الوطني لمعايير سلامة المرضى.. خطوة نوعية في تحسين جودة الرعاية الصحية المفاوضات تعود من جديد.. الزمالك يتواصل مع بارادو الجزائري لضم عادل بولبينة زوكربيرغ أمام القضاء: معركة قانونية قد تغير مستقبل إنستجرام وواتساب تحركات دبلوماسية نشطة لدعم ترشيح خالد العناني لرئاسة ”اليونسكو” جنون تذاكر ميسي.. أسعار خيالية لمباراة إنتر ميامي وفانكوفر وايتكابس
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 15 أبريل 2025 06:35 مـ 17 شوال 1446 هـ

الجامعة العربية تدين استهداف النازحين والمدنيين وعاملي الاغاثة في معسكري ابو شوك وزمزم بدارفور

​أدان السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات الهجمات البرية والجوية المنسّقة التي شنتها قوات الدعم السريع على مدار الأيام الثلاثة السابقة على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، ونحو ١٤ موظفاً يعملون في "منظمة الإغاثة الدولية الخيرية"، وسقوط نحو مائتي جريح، وفقاً لما نقلته تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

واعتبرت الجامعة العربية هذا العدوان على النازحين الأبرياء انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٦ لعام ٢٠٢٤ الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر وخفض التصعيد فيها ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

وضمت الجامعة العربية صوتها مع صوت الأمم المتحدة للمطالبة بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين.

ويُعدّ مخيما زمزم وأبو شوك من أكبر مخيمات النازحين في دارفور، إذ يأويان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دوامات العنف منذ عام ٢٠٠٣، وصاروا عالقين مرة أخرى في مرمى النيران بلا مكان آمن يلجأون إليه، وزاد من حدة الكارثة الانسانية قصف مصادر المياه ونفاد المواد الغذائية.