مصراوي 24
تأهل برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على الرغم من خسارته أمام دورتموند باريس سان جيرمان إلى نصف النهائي رغم السقوط أمام أستون فيلا الأمير تركي الفيصل يدعو لتكثيف الدعم للقدس وفلسطين: صمود المقدسيين مسؤوليتنا أنشيلوتي يتحدى آرسنال ويعتمد على ”سحر البرنابيو” لتحقيق عودة تاريخية اتصال هاتفي بين وزيري خارجية السعودية وهولندا لمناقشة العلاقات المشتركة وتطورات الأوضاع الدولية انتهكت قوانين المنافسة.. اليابان تتهم جوجل بعرقلة المنافسة في سوق أندرويد الداخلية توقف ”منادي سيارات” بتهمة فرض إتاوات والتعدي على المواطنين بمصر القديمة تحذيرات بيسيرو.. الزمالك يجب أن يكون حذراً أمام سموحة إمام عاشور يستقبل مولوده الثاني ”فهد”.. والأهلي يستعد لصدام قوي أمام صن داونز نقص الأمطار في كوت ديفوار يهدد إنتاج الكاكاو العالمي وسط مخاوف جديدة بعد ظهوره الغريب.. أول تعليق من مرتضى منصور على محمد رمضان الملكة وصلت.. سعر ومواصفات سيارة كيا K8 الجديدة موديل 2028
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 16 أبريل 2025 04:54 صـ 18 شوال 1446 هـ

خبير اقتصادي: طباعة عملة جديدة في سوريا لن تنقذ الاقتصاد بل ستفاقم الأزمة

الخبير الاقتصادي السوري
الخبير الاقتصادي السوري

علق الخبير الاقتصادي السوري شادي أحمد على ما يثار من حديث حول طباعة أوراق نقدية جديدة كحل لأزمة الاقتصاد السوري، موضحًا أن هذا الإجراء ليس بسيطًا كما يعتقد البعض، بل يخضع لمجموعة من الشروط والمعايير الدقيقة.

وأوضح أحمد أن أي دولة تفكر في إصدار نقدي جديد يجب أن تستند إلى مؤشرات حقيقية مثل حركة الاقتصاد، ومستوى التضخم، ومدى توفر الغطاء النقدي سواء من الذهب أو من العملات الأجنبية.

وأضاف أنه إذا لم تكن هناك أسس اقتصادية واضحة تبرر إصدار العملة الجديدة، فإن النتيجة الحتمية ستكون ارتفاعًا كبيرًا في معدل التضخم.

وأشار إلى أن الوضع في سوريا حاليًا لا يدل على أي نمو في النشاط الاقتصادي، بل على العكس تمامًا، هناك تباطؤ واضح.

واستشهد بانخفاض إنتاج عدد كبير من المعامل بسبب دخول البضائع الأجنبية إلى البلاد سواء عن طريق التهريب أو بشكل رسمي بدون رسوم جمركية، مما شكل تهديدًا حقيقيًا للمنتج المحلي.

كما تحدث عن غياب شبه كامل للنشاط السياحي، وضعف القطاع الزراعي نتيجة قلة الأمطار ونقص المواد الأساسية مثل الأسمدة، وهو ما يعمّق من حالة الركود الاقتصادي.

وأكد أحمد أن مجرد التفكير في طباعة المزيد من العملة الورقية في ظل هذه الظروف، لن يؤدي سوى إلى زيادة المعروض النقدي وبالتالي ارتفاع معدلات التضخم.

ولفت إلى أنه رغم التحسن الظاهري في سعر صرف الليرة السورية، إلا أن هذا التحسن لا يستند إلى أسباب اقتصادية حقيقية، بل يعود إلى تقليص السيولة داخل السوق وفتح الباب أمام التعاملات في السوق السوداء، خاصة من خلال البسطات التي أصبحت جزءًا من منظومة الصرف غير الرسمية.

وشدد في ختام حديثه على أن أي إصدار نقدي جديد في ظل غياب مقومات النمو لن يكون خطوة نحو الإنقاذ، بل قد يكون خطوة إضافية نحو تعقيد الأزمة.