مطاردة الجمال.. كيف يتحول ”لوكس ماكسينغ” إلى هوس خطير

يبدو أن الرجال أصبحوا فريسة لهوس المظهر المثالي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يروج بعض المؤثرين لممارسات خطرة لتحسين المظهر الذكوري دون أي دعم علمي.
هذه الظاهرة المعروفة بـ"لوكس ماكسينغ" تثير القلق بسبب ارتباطها بالثقافة الذكورية المتطرفة على الإنترنت والتي غالباً ما تتسم بالعنف والعداء تجاه النساء.
يقدم المؤثرون في مجال "لوكس ماكسينغ" نصائح حول كيفية تحسين المظهر الجسدي مثل تكبير الشفاه أو تعديل شكل الذقن ويحققون أرباحاً من خلال الإعلانات.
إلا أن بعض هذه النصائح يمكن أن تكون ضارة، حيث يتم الترويج لاستخدام الستيرويدات أو العمليات الجراحية، مما قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة.
يشير الخبراء إلى أن ظاهرة "لوكس ماكسينغ" تروج من قبل أشخاص يسعون لتحقيق الربح من خلال ترويج معايير جمال غير قابلة للتحقيق.
يمتزج هذا الاتجاه بالكراهية تجاه النساء في بعض الأوساط الذكورية على الإنترنت، مما يخلق بيئة ضارة.
يسلط الخبراء الضوء على أن هذه المعايير الجمالية تؤثر سلباً على كلا الجنسين، مما يعزز الضغوط النفسية والاجتماعية.
يمثل انتشار ظاهرة "لوكس ماكسينغ" مصدر قلق كبير نظراً لقدرة الخوارزميات على نشر المحتوى الضار إلى جمهور واسع، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في الواقع.
يطالب الخبراء باتخاذ خطوات فعالة لحماية الشباب خاصة الذكور، من هذه التأثيرات السلبية التي قد تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية.