مصراوي 24
الفنانة جنات تطل على جمهورها من إسطنبول بعد ساعات من الزلزال 118 عامًا من المجد الأحمر.. حين اجتمعت الرياضة بالنضال ووُلدَت الأسطورة بعد عام من التحقيقات في ألمانيا.. بودريقة رئيس نادي الرجاء المغربي السابق يُسلم للسلطات المغربية الكلاسيكو المنتظر.. موعد مباراة ريال مدريد ضد برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا والقنوات الناقلة بين مصر وإيطاليا شراكة تتجدد في مواجهة التحديات وتنمية المستقبل تايلور سويفت تحت تهديد المطارد.. رسائل مخيفة وقصة لا تصدق الهيدروچين الأصفر مصدر من مصادر الطاقة المحيرة للعالم.. ما التفاصيل؟ مفاجأة سارة .. شركة التأمين تحصل على شهادة الامتثال من الهيئة العامة للمنافسة منتخب مصر للسيدات يخسر بثلاث أهداف مقابل هدف أمام منتخب أنجولا في أمم إفريقيا هل يرحل عبد الله السعيد في ظل أزمة الزمالك وإيقاف القيد أم تستمر الرحلة؟ الكرملين يرحب بتصريحات ترامب حول القرم…. ”تتماشى مع الواقع السياسي” الاتفاقيات النووية بين أمريكا وإيران قد تواجه تأخيرًا في تنفيذها
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 24 أبريل 2025 09:00 مـ 26 شوال 1446 هـ

تاريخ متحف الفن الإسلامي.. كيف حولنا التحديات إلى نجاحات عبر عقود من العمل؟

متحف لفن الاسلامي
متحف لفن الاسلامي

قام الدكتور زاهي حواس اليوم بالحديث عن قصة تطوير متحف الفن الإسلامي الذي بدأ في عام 2003 كأزمة، وقد كان المتحف يعاني من تدهور كبير وحاد في حالته المعمارية.

وقد بدأ المتحف كدار الآثار العربية بجامع الحاكم بأمر الله في عام 1881، وقد تم تشكيل لجنه حفظ الآثار الإسلامية يقودها عدة شخصيات بارزة مثل محمود سامي البارودي ومصطفي فهمي باشا، وقد تم نقل المتحف إلى المبنى الجديد في باب الخلق عام 1903.

واجهت عملية تطوير المتحف الكثير من المصاعب حيث أنه كان يعاني من مشاكل هيكلية كثيرة، مما جعل عملية الترميم تكون طويلة ومليئة بالتحديات، وقد تمكن فريق من الأثريين والمهندسين من التصدي لتلك الصعوبات واستمر العمل عليه رغم شائعات هجومية من بعض الجهات.

واحدة من أكبر وأبرز المشاكل التي واجهها الفريق هو تكدس الآثار، لذا قرر عرض حوالي 2500 قطعه منهم تعبر عن كافة فنون العصر الإسلامي، مع الحفاظ على باقي القطع في مخازن المتحف من أجل تجديد العرض المتخفي بصفة مستمرة، وقد تم توزيع القطع المكررة على متاحف أخرى في مصر لتمكين أكبر عدد من الأشخاص لمشاهدة تلك الآثار.

كما واجه فريق العمل هجوم إعلامي كبير بسبب الشائعات التي تفيد بأن المتحف لن يتم افتتاحه مرة أخرى، وسيتم نقله إلى مكان آخر، واستمر الفريق في العمل بإصرار وعزم على إعادة الحياة إلى المتحف.

وفي آخر ملحة تم عرض عدد من الأعمال الفنية بالمكان، ألا أن وزير الثقافة فاروق حسني لاحظ أن اللون الأبيض الذي تم اختياره إلى الحوائط من الممكن أن يعيق رؤية الأعمال الفنية بصفة جيدة، وطبقًا لاقتراحه، تم تغيير اللون إلى الرصاصي الغامق ليظهر الفن بصورة مميزة.

في النهاية، وبعد سنوات من العمل الشاق، تم افتتاح متحف الفن الإسلامي في باب الخلق بحضور الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والسيدة سوزان مبارك، ليُصبح هذا اليوم أحد أسعد الأيام لفريق العمل الذي شهد ثمرة جهوده.