مصراوي 24
بطاقة حيّاك تعود من جديد.. خصومات خاصة للمتقاعدين والمؤمن عليهم في أسواق المؤسسة العسكرية بالأردن صافرة ”الذكريات الثقيلة”.. من هو أدهم مخادمة حكم مباراة الهلال والأهلي؟ أسلوبه دفاعي أم هجومي؟ معلومات عن المدرب الألماني الجديد للنادي الأهلي بعد رحيل كولر المجلس القومي للمرأة يساعد شباب وفتيات ”حياة كريمة” على فهم الذات والأنماط الشخصية شراكة مليارية جديدة بين أرامكو وسينوبك تُشعل طفرة البتروكيميائيات في ينبع بعد ظلام دام لساعات.. عودة الكهرباء لأسبانيا بالكامل غيابات الأهلي اليوم أمام الهلال في نصف نهائي دوري آبطال آسيا والتشكيل المتوقع الجلسة الأخيرة.. مناقشة تعديلات قانون هيئة الثروة المعدنية مجد عيد يُحلّق بالسينما الأردنية إلى ”كان” .. موهبة عربية تتلألأ على السجادة الحمراء المدينة المنورة تطلق 15 مسارًا جديدًا للحافلات بداية من مايو وزير الإسكان يراقب تنفيذ مشروع حياة كريمة في أسوان وبني سويف المعراض .. موطن الثقافة الناهضة في قلب الأردن
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 29 أبريل 2025 01:02 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ

محمد حسن البنا يكتب: أكتوبر 73

فى مثل هذه الأيام من 47 سنة، كانت قوات إسرائيل تتمركز على الضفة الشرقية لقناة السويس، سيناء الحبيبة تحت سيطرتها، بعد حرب الأيام الستة التى انهار فيها الجيش المصرى عام 1967، والتى نسميها نكسة يونيو، لم يكن أحد يدرى ماذا تفعل مصر فى هذه اللحظات، المشهد العام يوحى بأن مصر لم تكن مستعدة لخوض معركة الكرامة واسترداد الأرض، وكان طلبة الجامعات، وأنا واحد منهم، فى غليان شديد من الموقف السلبى الظاهر للقيادة السياسية، خرج الطلبة وقتها فى مظاهرات مطالبين بخوض معركة العزة والشرف، وكانت القيادة السياسية تصبرهم بعام الحسم، ولم نكن نصدق ذلك، وعشنا حالة من الإحباط الشديد.

لكن الثعلب المصرى الشهيد محمد أنور السادات وقيادات الدولة المصرية الأبطال، كانوا يخططون فى السر، نجح إعلامنا بقيادة الراحل العظيم الدكتور محمد عبد القادر حاتم بأن يوحى للجميع داخل وخارج مصر بالسكون التام والنوم العميق، فجأة يفيق العالم والشعب المصرى فى الساعة الثانية إلا خمس دقائق من ظهر يوم السبت السادس من أكتوبر 1973 بطلعات جوية مدمرة للقوات الإسرائيلية، وعبور واقتحام لأكثر حصون العالم قوة وعتادا «خط بارليف» الذى كان ممتدا على الشاطئ الشرقى للقناة بعمق ما يقرب من 10 كيلومترات وساتر ترابى مانع للاقتحام، لكن جنود مصر الذين اقتحموا المانع المائى والترابى والخط الملغوم رفعوا شعار العزة والكرامة والثأر، متسلحين بشعار «الله أكبر ولا إله إلا الله» وكان الله معهم، وما هى إلا سويعات حتى انتشر جنود مصر البواسل فى أرض سيناء، وبعدها استمرت حرب تحرير سيناء وسط ذهول العالم، ثم بدأت معركة السلام، التى تم فيها تحرير كامل الأرض.

اليوم وفى غفلة من الزمن تعود إلى سيناء جحافل الإرهاب، فى محاولة لخنق مصر، لكن جنودها البواسل وشعبها العظيم يتصدى لهؤلاء الشرذمة، التى زرعها فى أرضنا إخوان الشر أعداء مصر وشعبها. يكفينا أن تكون عقيدة جنودنا البواسل ونشيدهم «أملى يا بلدى أنى أموت شهيد يا بلدى».

دعاء: اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِى الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.

نقلا عن اخبار اليوم

موضوعات متعلقة