مصراوي 24
رئيس الوزراء يُتابع موقف الاستدامة المالية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر اعتقال رئيس الفلبين السابق دوتيرتي تنفيذا لمذكرة اعتقال دولية ونقله إلى لاهاي وزيرا خارجية مصر وجزر القمر يبحثان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك جماهير الأهلى والزماللك تتوافد على استاد القاهرة رغم بيان الأحمر فوربس: الاتحاد يتطلع إلى التعاون مع مصر في الشق الإنساني بخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة مدبولى: نتطلع للتعاون مع الصليب الأحمر الدولي في خطة التعافي وإعادة إعمار غزة رئيس الوزراء يستقبل رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر الاتحاد الأوروبي: نرفض بشدة إجراء تغييرات ديمغرافية أو إقليمية في غزة ميدو: الزمالك ملتزم بموعد مباراة القمة ونتواجد فى ستاد القاهرة اليوم مصر تدين قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة حالة الطقس غدا الأربعاء.. ارتفاع جديد فى درجات الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 27 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ قنا جهود توافر السلع الأساسية للمواطنين و مشروعات الخطة الاستثمارية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 11 مارس 2025 07:13 مـ 12 رمضان 1446 هـ

د. محمد حسن البنا يكتب: مولانا الشعراوى

ليس غريبًا أن تتعرض الشخصية العامة للنقد، نحن نعيش زمن الرأى والرأى الآخر، وليس بشخص معصوم من الخطأ، سوى الأنبياء والرسل الذين اصطفاهم ربنا برسالاته ووحيه لهداية البشر، وكما يقول سبحانه وتعالى عن رسولنا الكريم خاتم الأنبياء والرسل، محمد صلى الله عليه وسلم «وما ينطق عن الهوى». لكن أن يتعرض مولانا إمام الدعاة إلى الله الشيخ محمد متولى الشعراوى إلى حملة ممنهجة، أى منظمة وموجهة ومرتبة ومقصودة، ومن أشخاص دأبوا على التخطيط والتوجيه بنفس الأفكار، رغم أنه فى ذمة رب العالمين، وترك إرثا تنهل منه وسائل الإعلام باعتباره منارة للإسلام، فهذه بلا شك حملة مغرضة يقع مروجوها تحت طائلة القانون الذى يجرم الطعن فى الرموز الذين لهم بصمات على الدولة والمجتمع.

الذين يحملون هذا الغرض المريض خرجوا عن تقاليد وأعراف المجتمع، واستهدفوا إثارة الفتنة، قبل أن يستهدفوا مولانا الإمام. ومن هذا المنطلق أرجو أن يحقق معهم النائب العام، لأن المجتمع لا يحتمل إثارة الفتن، ونحن نبنى دولة السلام والتسامح، فكيف بهؤلاء الشرذمة أن يستقطعوا من خطب وتفسيرات الشعراوى ما يسيئون به للدين وللشيخ، من حق أى فرد أن يرفض الإمام وكلامه، فلا أحد حجة على الإسلام، وليس لدينا شخصية مقدسة، لكن استهداف الدين بإثارة الفتن جريمة يعاقب عليها الدستور وقانون العقوبات. وأنصح بعدم السكوت على مثل هذه الجرائم بدعوى حرية الرأى والفكر، لأن ما يفعلونه لا يدخل فى إطار الرأى والفكر، بل يستهدف إثارة الفتنة، لحدوثه بطريقة ممنهجة.

لقد تابعت الإمام الشعراوى منذ حضرت له خطبة رسمية بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة أوائل السبعينات من القرن الماضى، عندما كنت طالبا بالجامعة، وحضرها عشرات الآلاف من الطلاب والأساتذة، ولقيت محاضراته قبولا شديدا لوسطيته وشرحه المبسط للدين، المغلف بالمنطق والفلسفة الإسلامية، وقد نذر الشيخ نفسه للدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ولم يكن يوما متطرفا أو داعيا إلى التطرف. أرجو أن يتصدى الأزهر الشريف لهذه الحملة ضد مولانا الإمام رحمة الله عليه.

دعاء: اللهم رد كيد المعتدين، واجعل تدبيرهم فى تدميرهم.

نقلا عن اخبار اليوم