مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 23 نوفمبر 2024 03:16 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ

عبدالقادر شهيب بكتب.. بايدن وسد اثيوبيا ! 

برغم أن الرئيس الأمريكي المنتخب بايدن سوف يمنح اهتماما أكبر من الرئيس المنتهية ولايته ترامب لأفريقيا إلا أن ذلك لن ينعكس على أزمة السد الإثيوبي التي إن لم تجد حلا مناسبا لها ستكون مصدر تهديد للأمن والسلم الدوليين كما قالت مصر لمجلس الأمن الدولى حينما طرحت عليه التدخل للتوصل إلى حل لهذه الأزمة..
اهتمام بايدن بأفريقيا والذى بدأ فى اختياره لمندوبة أمريكا الجديدة فى المنظمة الدولية، سيكون هدفه هو ملاحقة النفوذ الصينى فى القارة السمراء لتقليصه وإضعافه فى إطار الصراع الاقتصادى الأمريكى الصينى الذى يراه بايدن الصراع الأهم والأولى بالاهتمام خلال فترة ولايته، حيث يقتنع بأن الصين هى العدو الأول لأمريكا اقتصاديا واستراتيجيا، وسبق أن وجه اللوم لترامب إنه لم يكن حازما معها بالقدر الكافي!

أما أزمة السد الإثيوبي فلن يمنح اهتماما مماثلا لاهتمام ترامب بها، مادامت لن يكون لها تداعيات على علاقات امريكا بالدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا أطراف تلك الأزمة.. وهذا لا يمثل بالنسبة لنا في مصر خيارا ذات بال لأن ترامب رغم أنه اهتم بهذه الأزمة إلا أن نتيجة اهتمامه هذا فى نهاية المطاف لم يسفر عن إيجاد حل لها..

فهو لم يستخدم نفوذ بلاده بما يكفى لحث إثيوبيا على التجاوب مع الحل الذى تبنته أمريكا فى صورة اتفاق رفض الإثيوبيون التوقيع عليه، واكتفى البيت الأبيض فقط فيما بعد بتجميد نحو مائة مليون دولار مساعدات امريكية لإثيوبيا.

ولعل الأجدى لنا هنا الرهان على موقف البنك الدولى فى هذه الأزمة لانه موقف يعزز حقوقنا فى نهر النيل ومياهه إذا ما إنتهى جهد الاتحاد الافريقى بدون تحقيق نتائج فى هذا الصدد، وعدنا مرة أخرى إلى تدويل الأزمة من خلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وهو الخيار الذى مازال مطروحا أمامنا.نقلا عن بوابة فيتو