مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 21 نوفمبر 2024 04:20 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ

جلال عارف يكتب: ليس «النحس».. بل نتنياهو!!

واضح أن الرئيس الأمريكى بايدن يضع كل جهده من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة تكون إحدى نتائجه الأساسية وقف التصعيد فى المنطقة ومنع الانجرار لحرب إقليمية شاملة. بعد الجولة الأولى من التفاوض يقول بايدن إن الاتفاق يلوح فى الأفق لكنه لم يتحقق بعد، ويعلن خشيته من «سوء الحظ»، الذى أفشل اتفاقات سابقة.. وفى الحقيقة لم يكن «سوء الحظ» أو «النحس»، هو السبب، بل كان «سوء القصد»، من جانب «نتنياهو» الذى لم يتوقف عن وضع العقبات وإضافة الشروط لمنع إنهاء حرب يريدها أن تمتد وتتوسع لأنه يدرك أن نهايتها تعنى نهايته سياسيا ومحاكمته جنائيا!!

الظروف الآن تختلف. الاتهام العلنى من وزير الدفاع الإسرائيلى «جالانت»، لرئيس الحكومة نتنياهو بتعطيل الاتفاق لم يكن تعبيرا عن رأيه الشخصى فقط. كل قيادات الجيش والأمن والمخابرات كانت تؤكد أن الحرب فى غزة وصلت إلى طريق مسدود منذ شهور. بالأمس فقط ومع انطلاق الجولة الجديدة والحاسمة من المفاوضات - قال مسئولون أمنيون كبار للإعلام الإسرائيلى الرسمى : إن القتال فى غزة انتهى بشكل عام، وأن الوقت حان لإبرام الاتفاق.. ومع ذلك تبقى الشكوك تحيط بموقف نتنياهو!!

مشكلة نتنياهو الجديدة أن محاولته للتصعيد وتفجير الحرب الإقليمية تصطدم بموقف حلفائه الأساسيين «أمريكا والأوروبيين»، الرافض للتورط فى حرب جديدة تهدد بصراع عالمى لا يمكن تصور احتمالاته. خاصة فى ظل التطورات الخطيرة التى تجرى الآن فى أزمة أوكرانيا مع اختراق القوات الأوكرانية لحدود روسيا ونقل المعارك إلى داخلها، واتهام روسيا لأمريكا ودول الأطلنطى بالمشاركة فى الهجوم الأوكرانى الذى سيحاول الصمود لأكبر وقت ممكن داخل روسيا لتحقيق الهدف المعنوى أولا، ثم لاكتساب وضع أفضل فى التفاوض القادم إن أمكن.

فى كل الأحوال.. يستدعى هذا من دول «الأطلنطي»، استنفارا كاملا خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية ويفرض الابتعاد عن أى مغامرات جديدة فى الشرق الأوسط بالقرب من مسرح العمليات الأوروبي.

وأظن أن هذه الرسالة وصلت إلى تل أبيب بكل وضوح، ويتفهمها جيدا الجناح الأمنى والعسكرى هناك الذى يكرر التأكيد « مع بداية التفاوض» إن الحرب بالنسبة له قد انتهت.. ولتبقى المسئولية «كما كانت فى كل المحاولات السابقة» عند نتنياهو الذى لن يقبل الحقيقة إلا مرغماً!!

نقلا عن اخبار اليوم