مصراوي 24
رئيس الوزراء: دعم مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية لدفع عجلة التطوير والنهضة الهيئة العامة للنقل تعزز الكفاءات البشرية في القطاع البحري ”الحق علينا”.. عاصي الحلاني يطلق أغنيته الجديدة على يوتيوب نواب شيعة في العراق يعملون على منع ظهور الرئيس السوري أحمد الشرع حادث المطرية.. شابة في العشرينات تودع الحياة في لحظة مأساوية أطباء يحذرون: تنظيف اللسان بعنف قد يلحق ضررًا بصحة القلب مشاركة مصرية لافتة في ”قطر تبدع 2025” ووزير الثقافة يتدخل لحل أزمة الشحن في معرض الرباط همسات نووية في سماء المفاوضات: مسار مؤقت بين طهران وواشنطن مازدا تزيح الستار عن سيارتها الكهربائية الجديدة EZ-60 بمواصفات خيالية نتيجة مباراة مانشستر يونايتد وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي.. سقوط جديد للشياطين الحمر على ملعبهم الشيوخ يفتح ملف تطوير الزراعة.. دعوة لبناء منظومة متكاملة تربط بين الإنتاج والتصنيع والتسويق البابا تواضروس: ما يحدث في غزة تخطى جميع القيم الإنسانية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 20 أبريل 2025 07:00 مـ 22 شوال 1446 هـ

وهم التوظيف.. فتاة تروي كيف وقعت ضحية خدعة منظمة

وهم التوظيف
وهم التوظيف

كشفت مواطنة عن تفاصيل واقعة احتيال تعرضت لها أثناء بحثها عن وظيفة، بعدما انساقت خلف عرض وظيفي اتضح لاحقًا أنه مجرد خدعة محكمة.

وقالت الفتاة في مداخلة عبر إذاعة "العربية FM" إنها ذهبت برفقة مجموعة من الفتيات إلى ما قيل إنه مقر لمكتب توظيف، حيث تم استقبالهن بطريقة تبدو احترافية، وطلب من كل متقدمة أن تعرّف بنفسها في أقل من ثلاثين ثانية.

وأوضحت أن الشخص المسؤول أخبرهن بعد المقابلة أنهن قد تم قبولهن جميعًا، وأن الراتب المعروض يبلغ 6200 ريال، بل وأضاف أن من تعمل حاليًا من الأفضل لها أن تترك وظيفتها لأن الفرصة الجديدة "أكثر جدوى".

وتابعت قائلة إن الرجل أخبرهن بوجود دورة تدريبية إلزامية تمتد لستة أسابيع، مقابل رسوم تبلغ 2560 ريال، موضحًا أن هذه الدورة ستمنحهن العديد من الامتيازات، منها تغيير المسمى الوظيفي وإمكانية الحصول على سيارة دون فوائد.

وأضافت أن كل شيء بدا رسميًا ومنظمًا، بدءًا من السجل التجاري إلى المعلومات المالية عن الشركة التي قيل إن رأسمالها يتجاوز 150 مليون ريال، ما عزز لديهن الثقة ودفعهن إلى سداد رسوم الدورة.

لكن المفاجأة وقعت في يوم اللقاء التعريفي المقرر انعقاده بأحد فنادق الرياض، حيث حاولت المتقدمات التواصل مع الشخص ذاته، ليكتشفن أنه قد أغلق هاتفه واختفى تمامًا.

وذكرت الفتاة أنه كان يخفي ملامحه دائمًا خلف كمامة، مدعيًا إصابته بالتهابات في الجيوب الأنفية.

وهكذا انتهت القصة، ليس بوظيفة، بل بخسارة مالية، ودرس قاسٍ عن الثقة في المظاهر والوعود الزائفة.