مصراوي 24
لقاء دبلوماسي رفيع يعكس عمق العلاقات الأخوية بين المملكة السعودية ومصر نتيجة مباراة الهلال والشباب في الدوري السعودي.. الشباب يعطل زحف الزعيم في صراع الصدارة الطبيب محمود سامي قنيبر يعود للعمل بعد 5 سنوات من فقدان بصره موقف مصري سعودي موحد بشأن حل الدولتين وتهجير الفلسطينيين شاهدها مجانًا على SSC.. القنوات الناقلة لمباراة برشلونة وريال مدريد في كأس ملك إسبانيا 2025 شريهان تنعى البابا فرنسيس…..”وداعًا لرجل أنصف الإنسانية” حصري: مصدر بالزمالك يفجر مفاجأة حول مستقبل سيف الجزيري.. هل حان الوقت لرحيل نسر قرطاج؟ السعودية تُحلّق بثقة المستثمرين الأجانب وتعتلي المرتبة 13 عالميًا في مؤشر ”كيرني” لعام 2025 إشراقة جديدة في أفق الاستثمار الدولي ”سيكو سيكو” يواصل التألق ويتصدر شباك التذاكر ويحقق إيرادات كبيرة نمو مهنة الحراسة الشخصية.. تطورات جديدة في مهنة الحراسة بفرنسا ”التفاصيل كاملة” مصر والسعودية يعززان تنسيقهما السياسي ويؤكدان موقفهما المشترك من أزمات المنطقة بنك أوف أمريكا يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي: ”سياسات ترامب التجارية تُربك الأسواق”
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 21 أبريل 2025 08:46 مـ 23 شوال 1446 هـ

هل عودة كابيلا تهدد مصالح ترامب في الكونغو؟

جوزيف كابيلا
جوزيف كابيلا

في ظل التوترات السياسية المستمرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حذر خبراء من أن عودة الرئيس السابق جوزيف كابيلا قد تؤثر سلبًا على مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في استغلال ثروات البلاد المعدنية، خاصة في ظل صراع النفوذ المتزايد.

وأشارت صحيفة "التايمز" إلى أن عودة كابيلا، الذي فر من البلاد في 2019 بعد سنوات من الاحتجاجات ضد حكمه، تثير القلق في أوساط الدول الغربية، حيث يُعتقد أن دوافعه لا تقتصر على إنهاء الحرب الأهلية بل تشمل أيضًا تعزيز مصالحه الشخصية وحلفائه.

كابيلا، الذي يعتبر حليفًا قويًا للرئيس الرواندي بول كاغامي، عاد إلى الكونغو ليحاول حل الأزمة السياسية، وسط مزاعم عن تخطيطه للعودة إلى السلطة.

وتقول الصحيفة إن هذا الوضع يعقد المصالح الدولية في الكونغو، التي تحتل مكانة استراتيجية بسبب ثرواتها المعدنية مثل الكوبالت والكولتان، التي تعد حيوية لصناعة التكنولوجيا الحديثة.

في سياق متصل، يُشاع أن إريك برنس، المقرب من ترامب، قد وافق على تقديم دعم عسكري لحكومة كينشاسا في تأمين المناجم، وهو ما يُعتبر جزءًا من خطة "المعادن مقابل الأمن".

هذا الاتفاق المحتمل يعكس رغبة واشنطن في تقليص النفوذ الصيني في السوق العالمي للمعادن، لكنه قد يزيد من تعقيد الوضع العسكري والسياسي في الكونغو.

تحاول واشنطن الضغط على كينشاسا للتوصل إلى اتفاق مع رواندا لإنهاء الصراع، بينما تعيق تحركات كابيلا استقرار المنطقة وتهدد المصالح الغربية في الكونغو.