مصراوي 24
واقعة اغتصاب جديدة في مدرسة بدمنهور.. والجاني مسن.. فما التفاصيل؟؟ في جولة رياضية مميزة.. نيوم تحتفل بكأس دوري أبطال آسيا ذهبيتين و3 برونزية.. منتخب مصر للجمباز يحقق 5 ميداليات في إنجاز واحد ياسيليه: نثق في قدرات اللاعبين على حسم الفوز بمباراة الأهلي والهلال والصعود للنهائي هل سيتم تطبيق قانون المرور الجديد والعقوبات الصارمة؟ خبير المرور المصري يكشف الحقيقة وراء الأخبار المتداولة اعترافات صادمة.. خضوع المدرس المتهم بالتحرش بطفل مدرسة دمنهور للتحقيقات خيانة خلف الكواليس .. الأهلي في مأزق مالي بسبب صفقة كولر على غرار حمو بيكا.. مصطفى كامل يقرر تحويل رضا البحراوي للتحقيق كلمة مندوبة مصر في مرافعتها اليوم أمام محكمه مصر الدولية: ما تقوم به إسرائيل هي استراتيجية ممنهجة حالة الطقس في السعودية.. المركز الوطني للأرصاد يتوقع زيادة الأمطار على المملكة في هذه المواعيد مصر .. شريك استراتيجي للمفوضية الاقتصادية الأوراسية وتعزيز التعاون التجاري لماذا احتفظ هدف برشلونة الثاني بصحته رغم دخول البدلاء إلى ملعب المباراة؟
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 28 أبريل 2025 09:28 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ

علي جمعة: تعدد أسماء النبي محمد ﷺ في القرآن يبرز علو شأنه ومكانته الرفيعة

علي جمعة
علي جمعة

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، أن تنوع الأسماء التي ذُكر بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، مثل "محمد" و"أحمد"، يعكس مكانته السامية ومهابته في قلوب العرب.

وخلال ظهوره في برنامج "مع نور الدين" على قناة "الناس"، أوضح جمعة أن العرب اعتادوا استخدام تعدد الأسماء لتعظيم من يجلّونه ويحترمونه، وأن هذه الظاهرة القرآنية جاءت بلغة العرب التي تفهم رمزية الأسماء ودلالاتها.

وأشار إلى أن الصحابة الكرام كانوا ينظرون إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعين المهابة والتوقير، حتى إن بعضهم لم يكن يقوى على النظر المباشر إلى وجهه الشريف، واستشهد برواية أم معبد، التي استطاعت أن تصفه وصفًا دقيقًا لأنها لم تكن تعرفه من قبل، فتمكنت من تأمله دون أن يغشاها الخجل أو الهيبة التي كانت تسيطر على معاصريه.

ونفى عضو هيئة كبار العلماء أن يكون تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم نوعًا من البدع، مؤكدًا أن النصوص الشرعية تدل على وجوب توقيره، وأوضح أن الله سبحانه وتعالى عظّم نبيه عندما قرن اسمه باسمه على العرش، واستشهد بما رُوي عن آدم عليه السلام حين توسل إلى الله باسم النبي بعد خروجه من الجنة.

وسلط الضوء على حياة النبي قبل البعثة، مشيرًا إلى أن لقب "الصادق الأمين" الذي لُقب به بين قومه دليل على صفاء سريرته وكمال أخلاقه، وأضاف أن بعثة النبي جاءت بعد أن طُهّر قلبه الشريف ثلاث مرات وشُحن بالحكمة الإلهية، ليكون رحمة مهداة إلى العالمين.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن فهم مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو جزء أساسي من تمام الإيمان، ودعا المسلمين إلى دراسة سيرته بعين الإجلال والتعظيم الذي أمر به الشرع الحنيف.